نظم نحو 10 آلاف شخص مسيرة وسط طوكيو أمس الأحد (11 مارس/ آذار 2012) مطالبين بإنهاء مشاريع توليد الطاقة النووية في الذكرى الأولى للزلزال الذي ضرب البلاد العام الماضي وبلغت قوته 9 درجات على مقياس ريختر وتبعته موجات مد عاتية (تسونامى).

وحمل العديد من المتظاهرين وبينهم رجال ونساء في جميع الأعمار لافتات كتب عليها «لا للطاقة النووية» و «يجب إغلاق جميع محطات الطاقة النووية في اليابان». ويعمل حالياً مفاعلان فقط من بين 54 مفاعلاً في البلاد في ظل تزايد المخاوف بشأن الطاقة النووية في أعقاب كارثة محطة فوكوشيما النووية.

وقد شهدت المحطة التي تديرها شركة طوكيو إليكتريك باور انصهارات بعدما تضررت جراء التسونامى الذي نجم عن الزلزال في 11 مارس/آذار 2011. وقالت بعض السيدات أثناء مرورهن على موقع الشركة «علينا أن نحمي أولادنا وليس محطات الطاقة النووية». وكوّن المتظاهرون لاحقاً سلسلة بشرية وحاصروا مبنى البرلمان.

كما احتشد الآلاف من أنحاء اليابان للقيام بمسيرة فى كورياما على بعد 55 كيلو متراً غرب محطة فوكوشيما بحسب ما ذكره منظمو المسيرة.