اطلع مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية الى سوريا كوفي عنان المسؤولين في قطر الاثنين على "نتائج زيارته الاخيرة الى سوريا"، بحسب وكالة الانباء القطرية.
وذكرت ان امير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني "استعرض تطورات الاوضاع فى سوريا" مع عنان الذي وصل الى الدوحة الليلة الماضية.
واضافت ان رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني بحث مع عنان "سبل الخروج من الازمة الراهنة في سوريا وفق المبادرة العربية في 22 كانون الثاني/يناير الماضي" التي تنص على نقل السلطة الى نائب الرئيس وتشكيل حكومة مهمتها التحضير لانتخابات.
وغادر عنان الدوحة ظهرا "في اتجاه تركيا" بحسب مصادر لوكالة فرانس برس.
وكان عنان اعلن لقناة "الجزيرة" القطرية ان "الوضع خطير للغاية في سوريا".
وقال "لم اتحدث فقط مع الرئيس الاسد لقد سنحت لي الفرصة للحديث مع اعضاء في المعارضة وشخصيات من المجتمع المدني ومع سيدات ورجال اعمال بالاضافة الى رجال الدين".
واضاف عنان "استطيع ان اؤكد انني وجدتهم جميعا يريدون السلام والعيش بسلام، هذا يجب ان يكون هدفنا".
وختم قائلا "كنت صريحا جدا مع الرئيس الاسد في نقاشاتنا".
وقد انهى المبعوث الدولي محادثاته في سوريا الاحد دون التوصل الى اتفاق لوقف العنف المستمر منذ عام.
وكان الشيخ حمد بن جاسم اعتبر السبت ان وقف اطلاق النار في سوريا غير كاف.
وقال خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب بحضور نظيرهم الروسي سيرغي لافروف في القاهرة "هناك ابادة ممنهجة من قبل الحكومة السورية في ظل حديثنا الان عن وقف اطلاق النار".
واضاف "بعد ما تم من قتل لا يمكن ان نقبل فقط بوقف اطلاق النار" و"لا نريد ان يكافأ احد بهذه الطريقة"، في اشارة الى النظام السوري.
يقال .... إذا أراد الله ان يهلك النملة يخلق جناحين ... فتطير فيأكلها الطير
للتأمل
المشكله الي يلبس ثوب اكبر منه يطيح
المشكله هناك بعض الدول تريد العب في ملعب اكبر من حجمها الحقيقي وفي النهايه تكون العواقب جدا وخيمه عليه وهذا هو واقع الحالي
جدحفصي
يا سيد الأمم
الله يجري على يديك الصلح و تجنيب البلاد و العباد أي سفك للدماء