اعتقلت ريبيكا بروكس، إحدى أقوى رئيسات التحرير في بريطانيا مع خمسة أشخاص آخرين اليوم الثلثاء في تطور جديد لفضيحة التنصت على الهواتف من قبل مؤسسة "نيوز انترناشيونال" المملوكة لقطب الإعلام روبرت ميردوخ.

وقالت الشرطة البريطانية (سكوتلاند يارد) إن بروكس (43 عاما) التي استقالت العام الماضي من منصب مديرة تنفيذية بمؤسسة "نيوز انترناشيونال" الإعلامية اعتقلت في حملة نفذت في وقت مبكر من صباح اليوم على منزلها مع زوجها تشارلي بروكس، مدرب خيول السباقات وكاتب عمود في الصحف.وأوضحت سكوتلاند يارد أن أربعة رجال اعتقلوا للاشتباه في تورطهم في عرقلة سير العدالة ليصل عدد المعتقلين إلى 22 شخصا منذ بدء التحقيق في التنصت غير المشروع على رسائل الهواتف المحمولة في كانون ثان/يناير 2011 .وتجري سكوتلاند يارد تحقيقا بشأن قيام "نيوز انترناشيونال" بالتنصت على الهواتف على مدار 10 أعوام . وتم إغلاق صحيفة "ذا نيوز أوف ذا وورلد"، التي كانت شقيقة لـ "ذا صن"، العام الماضي على خلفية هذه الفضيحة.وربما يكون اعتقال بروكس، التي كانت تعمل مع صحيقة "ذا صن" خلالالفترة المعنية، مصدر إحراج لرئيس الوزراء ديفيد كاميرون، المعروف أنه صديق حميم لبروكس وزوجها، حيث كانا يدرسان معا في كلية إيتون البريطانية الشهيرة.وقال محققون إن ما يربو على ستة آلاف من الشخصيات العامة والمشاهير والجنود وضحايا الإرهاب والجريمة تعرضوا للتنصت على رسائل هواتفهم المحمولة من قبل صحفيين من "نيوز انترناشيونال".وبعدما بدا الأمر في بدايته وكأنه خاص بـ "نيوز أوف ذا وورلد" فقط، امتدت الفضيحة الآن لتشمل "ذا صن".يذكر أن ميردوخ يمتلك أيضا صحيفتي "ذا تايمز" و"ذا صنداي تايمز" في بريطانيا.