وقعت المملكة العربية السعودية والعراق اتفاقية في مجال نقل المحكوم عليهم بعقوبات سالبة للحرية ، تنص على أن تقوم دولة الإدانة بتسليم المحكوم عليه بعد الموافقة على نقله إلى دولة التنفيذ في المكان والتاريخ اللذين يتفق عليهما الطرفان المتعاقدان.
ووقع الاتفاقية عن وزير العدل السعودي الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى , ونظيره العراقي حسن حلبوص الشمري , في الرياض اليوم.
وجاء في الاتفاقية انه "يتم تنفيذ العقوبة المنصوص عليها في الحكم دون تعديل مدتها أو طبيعتها ولا يمكن بأي حال تشديدها أو استبدالها بغرامات مالية , ويتم تنفيذ العقوبة طبقا لأنظمة التنفيذ المعمول بها لدى دولة التنفيذ وتختص وحدها باتخاذ جميع القرارات المتصلة بكيفية التنفيذ , وتحسم من العقوبة مدة التوقيف الاحتياطي وما قضاه المحكوم عليه من أجل الجريمة ذاتها في دولة الإدانة".
وتسري على المحكوم عليه "وفق الاتفاقية" احكام العفو العام أو الخاص التي تصدر من دولة الإدانة , ولا تسري أحكام العفو العام أو الخاص التي تصدر في دولة التنفيذ على المحكوم عليه إلا بعد موافقة دولة الإدانة تحريرياً ، كما تقوم دولة الإدانة بإبلاغ دولة التنفيذ بشكل فوري عن أي قرار أو إجراء تم في إقليمها يكون من شأنه إنهاء تنفيذ العقوبة كلها أو بعضها وعلى الجهات المختصة بدولة التنفيذ تنفيذ هذه القرارات مباشرة .
كما جاء في الاتفاقية انه "تتوقف دولة التنفيذ عن تنفيذ الحكم في حالة إعلام دولة الإدانة لها بأي قرار بتجريد العقوبة من الصفة التنفيذية ، كما تحتفظ دولة الإدانة وحدها بالاختصاص القانوني والقضائي فيما يتعلق بأي نوع من الإجراءات يقصد منها إعادة النظر في الحكم الصادر , ويقوم كل من الطرفين المتعاقدين بإبلاغ الطرف الآخر على وجه السرعة عن الأحكام القضائية الصادرة على إقليمه بحق مواطني ذلك الطرف مع توضيح مدد العقوبات الصادرة بحقهم , ويقوم كل من الطرفين المتعاقدين بإبلاغ الطرف الآخر على وجه السرعة عن إيقاف أي من مواطني ذلك الطرف أو القبض عليه".
وستدخل الاتفاقية حيز التنفيذ بعد ثلاثين يوماً من تاريخ تبادل المذكرات الدبلوماسية المؤيدة لمصادقة الطرفين وفقاً للإجراءات النظامية النافذة لديهما.
مخارج للارهابيين ..يلزمها اتفاقات
هل يعني ان هذه الاتفاقية تأتي مخرجا للارهابيين الذين نفذوا العمليات الارهابية في العراق وتأتي هذه الدولة لتخلصهم بأتفاقات شيطانية ؟
على كل حال الاتفاقيات من هذا النوع تسهم في حل المشكلات صحيح لكن بين العراق و السعودية الامر مختلف لان القتلة المجريمن لازالوا يمارسوا ارهابهم و ما اريد توضيحه انه مثل هذه النوع من التفاقيات بين العراق و السعودية.. سابقة لاوانها ..
تنظيم القاعدة
تسليم أعضاء تنظيم القاعدة من العراق الى السعودية ثم ارسالهم الى سوريا ليقوموا بالعمليات الارهابية
هذا ليس علم العراق الحالي
العلم في الصورة هو علم صدام الذي خط بيده الملطخة بالدم الله اكبر ف
الرصاصي
خطوة هامة جدا في سبيل توطيد اقوى للعلاقات بين الدول العربية وخاصة بين بلدين جارين كبيرين كان لتدهور علاقتهما أثر كبير على الامن الاقليمي والداخلي وان شاء الله تستمر مثل هذه الخطوات لتصل الى اعلى مستوياتها