العدد 3481 - الأحد 18 مارس 2012م الموافق 25 ربيع الثاني 1433هـ

20 مارس الحكم بقضية 114 طالباً وطالبة وموظفاً وحارس أمن بجامعة البحرين

حددت المحكمة الصغرى الجنائية الخامسة برئاسة القاضي جاسم العجلان 20 مارس/ آذار 2012) الحكم في قضية 114 متهماً من طلاب وطالبات وموظفين وإداريين وحارس أمن جامعة البحرين.

وقد تقدم المحامون بمرافعات دفاعية طالبوا في نهايتها ببراءة موكليهم، واضافوا بانهم لم يتمكنوا من الدفاع بصورة جيدة عن موكليهم، بالاضافة إلى رفض المحكمة الاستماع لشهود النفي.

كما تحدث المحامي محسن العلوي وانضم معه الحاضرون عن المستند المقدم بعد مرور سنة من قبل النيابة بخصوص شكاوى من قبل طلاب، وبين المحامون من خلاله بانه مستند براءة للمتهمين لان به كلاماً بأن من قام بالواقعة هم من الخارج ومجهولون مما يعني بانهم ليس المتهمون الذين هم موظفين وطلاب واداريين وحراس امن، كما تقدم المحامون باكثر من تصوير فيديو وصور تبين المتهمين الحقيقيين في الواقعة الطليقين، بينما يحاكم غيرهم، كما قدموا للمحكمة نسخة بما تم تقديمه للنيابة بخصوص تورط متهمين طلبوا ضمهم للقضية.

وتابع المحامون بان الشهادات المقدمة بعضها متناقضة وبعضها ليس لها علاقة بالبلاغ، كما ان جميعها ليست موقعة من مأموري الضبط ولا المبلغين، دافعين ببطلانها.

وكانت النيابة العامة وجهت إلى الطلبة أنهم اشتركوا في تجمهر مؤلف من أكثر من 5 أشخاص الغرض منه الإخلال بالأمن العام، والتحريض على كراهية النظام، والاعتداء على سلامة جسم الغير، وإتلاف مبانٍ في جامعة البحرين.

وخلال الجلسة الماضية قال المحامي محسن الشويخ إن هيئة الدفاع سبق وأن تقدمت بقرص مدمج حول أحداث الجامعة بين المتهمين الحقيقيين الذين قاموا بأعمال التخريب والتكسير في الجامعة، وشدد على ضرورة مخاطبة النيابة العامة لتقديم الجناة الحقيقيين في الحادثة أمام القضاء، ولفت إلى أن بعض المتهمين يحاكمون في قضايا أخرى بالوقت والزمان نفسهما.

وذكر المحامي حسن العجوز أن 10 محامين تقدموا ببلاغ إلى النيابة العامة بخصوص الأشخاص الذين تسببوا في أعمال التكسير والتخريب التي شهدتها جامعة البحرين، وتضمنت الدعوى صوراً ثابتة للجناة، إذ لم يقدموا حتى الآن للمحاكمة.

وأوضحت المحامية حنان العرادي أن النيابة العامة لم تقم بالتحقيق مع الطلبة الذين قدمت أسماؤهم للنيابة والذين كانوا متواجدين في مبنى اللغة الإنجليزية بالجامعة، وأشارت إلى أن وجودهم كان مريباً، وخصوصاً أن تخصصاتهم مختلفة، وطالبت التحقيق معهم.

من جهتها، قدمت المحامية انتصار العصفور مرافعة مكتوبة إلى المحكمة وطالبت بتمكين هيئة الدفاع من استدعاء شهود النفي، وتحدث محامٍ آخر عن أن موكله كان موجوداً في مركز مدينة حمد الصحي أثناء أحداث الجامعة.

إلى ذلك، كشف المحامي سيدمحسن العلوي عن أن هيئة الدفاع تمتلك 11 إفادة مكتوبة لشهود كانوا متواجدين في وقت الحادثة، وهم على استعداد للإدلاء بشهادتهم أمام القضاء، مشيراً إلى أنهم أكدوا أن المتهمين الرئيسين في القضية لم يتم التحقيق معهم ولم يحالوا إلى المحكمة.

العدد 3481 - الأحد 18 مارس 2012م الموافق 25 ربيع الثاني 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 10:41 ص

      ضلمتينا وكم كنتي ظلومة

      ضلمتينا وكم كنتي ظلومة ودوما ضدنا عند الخصومة..

    • زائر 5 | 3:36 ص

      متضامن مع الطلبة

      فيديوات كثيرة انتشرت وتظهر وجوه المعتدين بكل وضوح ولا زالوا يحاكمون الطلبة الابرياء مع الاداريين ومسؤولي الامن بالجامعة، الى متى هذا التعنت والاصرار على استهداف الناس بسبب انتمائهم؟

    • زائر 4 | 1:36 ص

      العدل

      سبحان الله جميع المتهمين من طلاب وإداريين وحراس امن وموظفين في جامعة البحرين جميعهم من طائفة، وليس من ضمن المتهمين الحقيقيين من رأيناهم في الصور والفيديوات وهم يهددون ويضربون ويكسرون وهم حاملين سيوف والواح معدنية وخشبية وحسب الظاهر هم ليسوا طلاب ولا موظفين في الجامعة بل اتوا ليرتكبوا جرائم بشعة وايضا اتذكر ذلك المخبول الملتحي الذي كان يحاول كسر الباب على الطالبات ويهددهم بالقتل ومعه ايضا مجرمين محسوبين على الرياضة معهم سيوف وقد استخدموهم على اجساد الطلبة.

اقرأ ايضاً