العدد 3483 - الثلثاء 20 مارس 2012م الموافق 27 ربيع الثاني 1433هـ

فخرو: زيادة إنتاج المياه المحلاة لخفض استنزاف الآبار الجوفية

من أجل ضمان المخزون الجوفي... في معرض وندوة «ترشيد استهلاك الطاقة»

قال نائب الرئيس التنفيذي للتوزيعات وخدمات المشتركين بهيئة الكهرباء والماء، عدنان فخرو، إن «الهيئة رفعت القدرة الإنتاجية للمياه عن طريق إنشاء وإدارة محطات التحلية غير التقليدية، من أجل تغطية الطلب على المياه من جانب، وخفض السحب من الآبار الجوفية إلى المستويات الآمنة كمطلب استراتيجي».

وأضاف فخرو أن «هيئة الكهرباء والماء تولي اهتماماً خاصاً بالمورد الطبيعي الوحيد للمياه في مملكة البحرين، والمتمثل في المياه الجوفية. وقد وضعت استراتيجية واضحة من شأنها خفض الفاقد من شبكات توزيع المياه والاستغلال الأمثل للموارد المائية. وقد بنيت بنود الاستراتيجية على: إدارة ضغط تدفق المياه في شبكات توزيع المياه، السرعة في إصلاح التسربات، التحكم في التسربات غير مرئية، استبدال شبكات توزيع المياه القديمة».

جاء ذلك خلال افتتاح معرض وندوة ترشيد استهلاك الكهرباء والماء في جامعة الخليج العربي أمس الثلثاء (20 مارس/ آذار 2012)، والذي سيستمر في الفترة من 20 حتى 22 مارس بالتزامن مع اليوم العالمي للمياه 2012 الذي يصادف يوم غد الخميس. وسيجري مع المعرض تنظيم محاضرات توعوية مشتركة من قبل المختصين في هيئة الكهرباء والماء وجامعة الخليج العربي تتناول الوضع الكهربائي والمائي في البحرين، والتحديات التي تواجهها الهيئة في مجال توفير هاتين الخدمتين الحيويتين لمختلف الاستخدامات، بالإضافة إلى أهمية مشاركة كل فرد في المجتمع في اتباع الطرق المثلى في استخدامهما للمحافظة على الموارد والمحافظة على البيئة واستدامتهما.

هذا وأضاف فخرو أنه «في سبيل المحافظة على الوضع الكهربائي والمائي وللحيلولة دون استنزاف وهدر الموارد، سعت هيئة الكهرباء والماء إلى إنشاء إدارة متخصصة لترشيد الكهرباء والماء وتعمل في اتجاهات رئيسية ثلاثة هي: الجوانب التشريعية والقانونية، ومن أهم الجهود في هذا الجانب القرار الخاص بتطبيق العزل الحراري في مباني مملكة البحرين والذي نجحت الهيئة في إصداره خلال العام 1999م، وكذلك الجوانب الفنية والإدارية، إضافة إلى الجوانب التوعوية لتعزيز ثقافة ترشيد الاستهلاك وتغيير الأنماط والسلوكيات الخاطئة من خلال الحملات الوطنية لترشيد استهلاك الطاقة والمياه».

وأفاد نائب الرئيس التنفيذي بأن «الهيئة قامت بإنشاء لجنة الطاقات البديلة التي تضم ممثلين من عدة جهات معنية في البحرين، وذلك بهدف دراسة بدائل الطاقة ووضعها في إطار المشروعات والخيارات المستقبلية لاستخدام الطاقة النظيفة والمتجددة».

وخلص فخرو إلى أن «الهيئة تقدر جهود الأجهزة الإدارية والفنية والأكاديمية بجامعة الخليج العربي، لما لمسته من تعاون كبير مع جهود الهيئة لتخفيض الأحمال أثناء فترات الذروة الكهربائية خلال أشهر الصيف من العام 2011. فقد أثمر هذا التعاون عن توفير 673 ألف كيلووات ساعة وأكثر من 1670 كيلووات، كما يساهم ذلك في إزالة ما يعادل 336 طنا من الانبعاثات الغازية الملوثة سنوياً».

ومن جانبه، قال نائب رئيس جامعة الخليج العربي خالد طبارة، إن «التوجه البحثي للجامعة هو في كيفية زيادة الإنتاج الزراعي لوحدة المتر المربع من المساحة والمتر المكعب من المياه. وأنشأت في سبيل ذلك مركز السلطان قابوس للزراعة المتطورة من دون تربة بمنحة كريمة من جلالته في العام 1997، ويتم تركيز بحوث الأساتذة والطلبة حاليا، وذلك بعد إجراء العديد من التجارب في جانب الجدوى التقنية، على الجدوى الاقتصادية لهذه الزراعات، هذا بالإضافة إلى المشروع البحثي على إنتاج الأعلاف التي تستنزف النسبة الأكبر من المياه».

العدد 3483 - الثلثاء 20 مارس 2012م الموافق 27 ربيع الثاني 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً