يتوجه مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الاوسط جيفري فيلتمان الاحد الى صنعاء للقاء مسؤولين حكوميين كبار وناشطين خلال هذه الفترة الانتقالية بعد تنحي الرئيس علي عبد الله صالح عن الحكم.
وقالت وزارة الخارجية ان فيلتمان سيركز خلال زيارته التي ستستمر حتى الاربعاء على "التزام الولايات المتحدة في المرحلة الانتقالية في اليمن وعلى الحاجة الى هذه العملية الانتقالية لاتاحة مشاركة واسعة للشعب اليمني".
وسيلتقي فيلتمان الرئيس عبد ربه منصور هادي وغيره من المسؤولين الحكوميين بالاضافة الى قادة شباب وناشطات وممثلين عن وسائل الاعلام، بحسب الوزارة.
وتنحى صالح عن الحكم الذي تولاه منذ العام 1978 بموجب مبادرة خليجية وقع عليها مع المعارضة في تشرين الثاني/نوفمبر.
الا ان صالح لا يزال رئيسا لحزب لمؤتمر الشعبي العام الحاكم كما ان معاونيه لم يستبعدوا ان يشارك في الانتخابات الرئاسية المقررة الى جانب الانتخابات التشريعية في العام 2014.
وبعد زيارته الى اليمن، سيتوجه فيلتمان الى قطر التي سيبقى فيها الاربعاء والخميس ويلتقي مسؤولين حكوميين كبارا.
وقالت الخارجية الاميركية ان "لقاءات فيلتمان ستشمل كافة المسائل الثنائية والاقليمية بما فيها الجهود الحالية لوقف اعمال العنف في سوريا".
ولعبت قطر دورا دبلوماسيا كبيرا في المنطقة وفي الجهود الدولية لوضع حد للقمع الذي يمارسه النظام السوري بحق المعارضة منذ عام واوقع اكثر من تسعة الاف قتيل بحسب مراقبين.
وتأتي زيارة فيلتمان الى قطر قبل اسبوع من مؤتمر "اصدقاء سوريا" الذي سيعقد في اسطنبول في الاول من نيسان/ابريل وستحضره وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون.
واشادت كلينتون الاربعاء بالبيان الذي اصدره مجلس الامن الدولي بشان سوريا، وحضت الرئيس السوري بشار الاسد على تطبيق خطة كوفي انان لحل الازمة، والا فانه سيواجه "المزيد من الضغوط".
وسيناقش اجتماع "اصدقاء سوريا" سبل مساعدة المعارضة السورية.