قالت عائلة محمد سهوان (الموقوف ضمن المجموعة المتهمة بالخلية الإرهابية التي ضبطت في قطر) إنه يشكو من وجود 80 شظية شوزن في رأسه، وطالبت بالإفراج عنه ليتمكن من إجراء عملية جراحية عاجلة.

من جهتها، قالت جواهر سهوان (شقيقة الموقوف محمد): «إن محمد أصيب في شهر أبريل / نيسان 2011، بطلقات الشوزن أصابته من الخلف في جميع أنحاء جسمه، إذ تلقى خلالها العلاج بصورة عادية في الأماكن التي ليست حساسة مثل الرجل واليد، بينما بقيت شظايا الشوزن في رأسه ورقبته، إذ لم يسمح الوضع الأمني في تلك الفترة بالذهاب إلى المستشفى، على اعتبار فرض حالة السلامة الوطنية ووجود القوات الأمنية في المستشفى، وبقي على هذا الوضع من دون استخراج الشظايا حتى قرر في أكتوبر/ تشرين الأول 2011 السفر إلى السعودية بهدف تلقي العلاج، وبقي هناك لمدة شهر تقريباً، وبعدها قرر التوجه إلى الحدود القطرية وهناك تم اعتقاله، وتفاجأنا باتهامه ضمن الخلية الإرهابية التي أعلن عنها».

ونقلت سهوان معاناة شقيقها الموقوف حالياً، إذ أوضحت أنه يعاني من آلام شديدة وخصوصاً في فترة البرد، كما أن الألم يزداد في حال السعال، ومازالت شظايا الشوزن موجودة في رأسه ورقبته، وفي ظل الآلام التي يشكو منها تم نقله إلى المستشفى العسكري لعمل أشعة، وتبين وجود 50 شظية في رأسه، وحددوا له موعداً لإجراء العملية، إلا أنه تفاجأ عندما حان موعد العملية أن الطبيب يعتذر عن إجرائها بحجة أنها خطيرة، وتم إعطاؤه وصفة طبية لأدوية تحفف الآلام، وبعد مرور فترة من الزمن ساءت حالته الصحية وتم نقله إلى المستشفى، وبعد الكشف عليه أبلغه الطبيب أن العملية خطيرة جداً وأنه توجد 80 شظية في رأسه، وتم وصف أدوية مسكنه من جديد.

وعبرت عائلة سهوان عن قلقها على حياة الموقوف محمد وخصوصاً في ظل وجود 80 شظية شوزن في رأسه منذ نحو عام، وطالبت بالإفراج عنه ليتمكن من إجراء العملية الجراحية، إلى جانب أنه ينتظر مولوده خلال الأشهر المقبلة.

وقد سبق لمحامي محمد سهوان أن تقدم بطلب للمحكمة بخصوص حاجة الموقوف لإجراء عملية جراحية، وتم عرضه على الطبيب الشرعي الذي خلص في تقريره إلى أن بقاءه في السجن لا يشكل خطراً على حياته.

وكانت وزارة الداخلية البحرينية أعلنت في نوفمبر / تشرين الثاني 2011 عن أن السلطات القطرية قبضت على 4 بحرينيين، وقد وجهت لهم البحرين تهمة التخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية مسلحة في البحرين ضد منشآت حيوية وشخصيات.

والمتهمون في القضية: عبدالرؤوف الشايب، علي مشيمع، أحمد صالح، محمد ملا سهوان، عيسى شملوه، علي ناصر.