تحت عنوان «مزاعم مراهق شيعي بتعرضه لانتهاكات على يد الشرطة»، نشر أندرو هاموند تقريراً أمس من المنامة، يشير فيه إلى أن مراهقاً شيعيّاً - حسب تعبيره - قال إن ثلاثة رجال يبدو أنهم من الشرطة يرتدون الزي المدني خطفوه الأسبوع الماضي ونقلوه إلى مرآب وضربوه حتى فقد وعيه، بعد أن رفض التجسس على شبان شاركوا في اشتباكات مؤخراً.
هاموند يضيف أن قضية علي السنكيس أثارت تساؤلات بشأن إصلاح أوضاع حقوق الإنسان في البحرين بعد أن اتهمه المدعي العام بتقديم بلاغ كاذب. وينقل عن الصبي الذي يقر بأنه يشارك في اشتباكات مع الشرطة في منطقة السنابس أنه كان يسير بمفرده في الشارع عندما دُفع إلى مرآب وأغلق الباب وقال له أحدهم «ما نبغي نكرر السؤال مرة تانية... نبغي أن تشتغل ويانا» (هكذا في نص الخبر). وجرى تداول شريط فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، ونشرته لاحقاً بعض الفضائيات، يظهره بعد العثور عليه وهو مقيد اليدين للخلف، ومغطى ببطانية لستره، حسب رواية من عثروا عليه شبه عارٍ. لكن بياناً نشرته وكالة أنباء البحرين الجمعة الماضي أشار إلى أن الادعاء خلص بعد فحص طبي للسنكيس أنه افتعل الجروح بنفسه، ما يوحي بأنه قام بهذه الحركة المفتعلة لتشويه صورة الحكم.
هاموند، ومثل كثير من الصحافيين والمراسلين والقنوات الغربية، بما فيها الجزيرة الإنجليزية، يشير في تقاريره إلى واقع الانقسام الطائفي بقوله إن «الحكومة تتهم الشيعة الذين يمثلون أغلبية في البحرين بقيادة انتفاضة ذات دوافع طائفية وبتلقيهم دعماً من إيران. ويقول الشيعة إنهم يتعرضون لتهميش سياسي واقتصادي وهو ما تنفيه الدولة». ومثل هذه الفقرات أصبحت لازمةً متكرّرةً دائماً في كلّ التقارير التي تبثها وسائل الإعلام الأجنبية.
هاموند يشير في تقريره إلى تقريرٍ لمنظمة حقوقية تابعة للأمم المتحدة، عبّرت الأسبوع الماضي عن قلقها «من أن تكون الشرطة تستخدم القوة المفرطة بما في ذلك الغاز المسيل للدموع، الذي قال نشطاء إنه أسفر عن وفاة أكثر من 30 شخصاً منذ يونيو/ حزيران الماضي. وتفند الحكومة أسباب هذه الوفيات وتقول إن الشرطة تتحلى بضبط النفس في مواجهة هجمات بالقنابل الحارقة».
وقال براين دولي من جماعة «حقوق الإنسان أولاً» إن هذه القضية سابقة مقلقة بعد أن تجاوزت البحرين الانتقادات الدولية لطريقة تعاملها مع الانتفاضة بحسب تعبيره. وأضاف: «من المخيّب للآمال أنه عندما يُقدّم شخصٌ شكوى بشأن معاملة الشرطة يكون رد الفعل التلقائي هو إلقاء اللوم عليه»! ويستشهد هاموند بقول السنكيس وهو جالس على حشية على الأرض في منزله المتواضع في السنابس إنه لم يتوقع كثيراً قط من البلاغ الذي تقدم به، وأنهم ظلوا يكرّرون الأسئلة حتى يغيّر أقواله.
في الفقرة الأخيرة من التقرير يقول هاموند: «وتتعرض البحرين لضغط لإصلاح الشرطة والقضاء والتعليم والإعلام ومجالات أخرى بعد أن قالت لجنة قانونية من الخبراء الدوليين (يقصد لجنة بسيوني) في نوفمبر/ تشرين الثاني إن انتهاكات واسعة النطاق وقعت خلال فترة الأحكام العرفية في العام الماضي. وقالت البحرين الأسبوع الماضي إنها حققت تقدّماً بشأن كثير من توصيات اللجنة بما في ذلك وضع كاميرات فيديو في مراكز الشرطة للحد من الانتهاكات».
هذه عيّنةٌ من التقارير اليومية التي تنشرها الصحف ووكالات الأنباء العالمية عن آخر أخبار هذه الجزيرة التي تبحث عن ظلها في الربيع العربي.
إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"العدد 3490 - الثلثاء 27 مارس 2012م الموافق 05 جمادى الأولى 1433هـ
كتاب الوسط ثقافه تعليم صدق ابداع تحليل صحيح
الاستاذ قاسم.انت نابغه في تحليل الامور وقول الحقيقه لاعجب انت وكل كتاب جريدة الوسط.بكل بساطه مدير تحريركم سعادة الدكتور منصور ابن سماحة العلامه الشيخ عبد الامير الجمري قدس سره..الحاصل على شهادات علياوجوائز دوليه..لانستغرب عليكم ضمائركم حيه لاتباعون ولاتشترون لاتكذبون ولاتلفقون.هل تعرف لماذا لانكم تامنون بالحق وبحرية الراي كبار بمستواكم التعليمي الراقي وبمقالاتكم الواقعيه المتحضره وبعدم الاساءه الى اي طرف لاترتشون ولاتجاملون يحترمكم كل من يقرا مقالاتكم النيره فسيرو فعين الله ترعاكم وتحميكم
Did you no
هل تعلم عزيزي القارئ ان هذا التقرير الذي يتحدث عنه الكاتب المحترم نشر عبر صحفيه فارسيه
تعليق رقم 11 هل تعي ما تقول
اي نيابة التي تناقض قولها على مدى الاشهر الفائتة
وانت تريد ان تكون هي الفيصل والحكم ونحن رأينا كمية التناقض في القضايا هذا ونحن فقط نعول على القضاء الداخلي فما بالك لو جاء قضاء ومتخصصون من الخارج ومن باع وذراع فماذا ستكون الحالة
خلونا ساكتين احسن
الحقيقة
غريب امر الكاتب.. لماذا تريدنا ان نصدق كلام صحفى .. هل تفترض اننا غنم لنصدق ما يقوله الاخرون .. لماذا لا تصدق النيابة والعدالة .. في كل بقاع العالم القضاء لا يخضع لراى الصحافة ، فلماذا تعوج الحقيقة ؟؟؟
كفايه نريد الامان
لماذا كل المقالات تنتهي بشيعه وسنه .. الى متى يا بحرين ؟ ماذا نستفيد من الطائفيه لا شيء.. ما ذنب السني و ما ذنب الشيعي .. ليس كل السنه سيئين وليس كل الشيعه سيئين .. قدرنا ان نعيش على ارض واحده لا يستطيع احد ان يختزله لوحده ففي النهايه الارض لله جل جلاله ..
لغة الحديد فقط
غرور القوة يعمي البصر والبصيرة ولو اتيت لهم باقوي الادلة والبراهين، ودائما ما تكون كربلاء حاضرة عندما يكون هناك صراع بين الحق والباطل الم يتكلم الامام الحسين (ع) لقاتليه بابلغ الكلام والمواعظ، وفي النهاية يقولون له لا نفقه ما تقول ياحسين ليس لك رد الا السيف.
الطفولة المعذبة
لقد تم رفع شكوى للقضاء من قبل حالة مشابهه في دار كليب إضافة إلى حالات لم يبلغ عنها .. عجبي من صمت النيابيين والشوريين ومجلس الطفولة والمجلس الأعلى للمراة والجمعيات التي تصف نفسها بالحقوقية .
البحث عن الحل في الخارج
محاولة تغطية الامور خارجيا وعدم الاهتمام لها محليا سوف يجعل من القضية تراوح مكانها الى ان يتعب الجميع تلك هي القصة فالبعض إنما يهمه ماذا يقول العالم الخارجي عنه ولو اصبح الوضع بالداخل عفيسة كما يقولون لا يهم
آه على شعب اوال المسكين
يلاقيها هالشعب من وين
ولكن رغم ذلك فهو شعب مؤمن بالله وبقدره وصابر
ويعتبر هذه الدنيا انما هي معبر للآخرة وامتحان يسقط فيه الكثير ولا بد لله ان تكون هناك امم تمتحن بها
امم أخرى
يا شعب اوال ان الله يرى وهو بعينه التي لا تنام
وذلك يكفي
لو اجتمعت كل تقارير الدنيا لن يتغير شيء لماذا ؟؟
لأن الوجوه هي هي خاصة في الأعلام فهل تتوقع من انسان كان وحشا كاسرا في الأعلام ابان شدة الأزمة ان يكون حليما اليفا ؟ لا والف لا حلقة البارحة من ( انا البحرين ) تقول ذلك ن ما ان اتيحت الفرصة للحديث عن الأطباء حتى عادت حليمة لعادتها القديمة ولي الموضوع ليا لينال من الأطباء الشرفاء ، نفس تلك الوجوه التي نالت سابقا من الشرفاء وحاكمتهم على الهواء مباشرة ، يا بوا هاشم لو اتيت بكل تقارير الدنيا لن يعلق اولئك الا بالقول ان ذلك ( فبركات وتزوير للحقائق ) التي تصل للعالم قبل ان يروها ببركة الأعلام الحر .
اصلاً كل هذا في مناطقنا لا
انا من الحد واخي في الرفاع واختي في البسيتين وكلنا نعمل اي ما فينا عاطل حتى لو ما عنده شهادة , وما في مناطقنا مسيل للدموع او الغازات وكل شئ متوفر لنا .
عالم متناقض
اعتقد بان مصداقية الاخبار صارت على حسب أهواء الناس في حين نجد ان في بعض الدول عندما ينقل خبر عن طريق بعض شهود العيان وما اكثرهم في هذا الزمان تجد جميع وسائل الاعلام تنقل ذلك الخبر وتفصل وتحلل وكأن ناقل الخبر شخص محنك في علوم السياسة وحقوق الانسان ولكن عندما يتعلق الامر بالبحرين لا نجد اللى الصمت المتبق على هذه الوسائل وكأننا نعيش على كوكب اخر هل اصبح ناقل الخبر من البحرين غير موثوق مع وجود كل وسائل الاتصال الحديث ام ان هنالك امر يتعلق بسياسات ومصالح وسائل الاعلام تلك؟!
كل شي تمام
ليش تسوي جدي سيد
تشوه صورة البحرين تييب مقالات لهيئات .. هذي هاموند أصلا ستراوي اسمه هاني بس عايش برع البحرين وجندوه لعمل فبركات علينه
أما براين ذي اسمه ابراهيموه من جنوسان
طلع برع وقيروا اسمه عشان يشوه سمعة البلد
انت أصلا سيد ما تعرف شي
كل شي تمام
الرد على مقالك يا سيد كالتالي
هذا الكلام قير صحيح ..كذب ..فبركة .أجندة خارجية..الناس في البحرين ما عليها قصور ..تعيش افضل من الناس وايد في العالم ...الفرق ان العالم يعيش بأحترام حتى لو فقراء ..بس عندنا الأنسان بلا كرامه و لا حقوق ..مافي فرق كبير يعني ... و هذي التقرير يراد منها شتويه صورة البحرين (أذا بقى شي ما تشوه فيها )