قال مسؤول حكومي إن أعضاء يشتبه في انتمائهم إلى جماعة بوكو حرام النيجيرية المتشددة قتلوا أربعة أشخاص اليوم الجمعة عندما سطوا على بنك واقتحموا مركزا للشرطة في ولاية بورنو بشمال شرق البلاد.
وقال مالام يوثاما المتحدث الحكومي المحلي إن مسلحين قتلوا شخصين خلال هجوم على فرع تابع للبنك المتحد لافريقيا في بلدة اسكيرا في الساعات الاولى من الصباح قبل مهاجمة مركز الشرطة المحلي حيث قتل ضابط ومدني بالرصاص.
جاءت الهجمات بعد أقل من يومين من قيام أعضاء يشتبه في انتمائهم إلى الجماعة بإطلاق سراح 14 سجينا من سجن اقتحموه في ولاية يوبي المجاورة ومهاجمة مركز للشرطة.
وقال مسؤول محلي إن ثلاثة أعضاء في بوكو حرام لاقوا حتفهم في هذه الهجمات. ولم تهدأ حملة بوكو حرام العنيفة ضد إدارة الرئيس جودلاك جوناثان. وانهارت محادثات سلام قصيرة في الأسبوع الماضي.
وأسفرت أشهر من الهجمات بالأسلحة والقنابل أنحي باللائمة فيها على الجماعة عن مقتل المئات منذ بدأت الطائفة انتفاضتها قبل أكثر من عامين في محاولة لإقامة دولة إسلامية في نيجيريا.
وتنفذ القوات النيجيرية عمليات تفتيش من منزل إلى منزل هذا الأسبوع في منشأ الجماعة ببلدة مايدوجوري عاصمة ولاية بورنو.
وأدت حملات أمنية مماثلة في الماضي إلى إثارة هجمات على ولايات مجاورة بما في ذلك يوبي.
ومن بين المطالب الأساسية لبوكو حرام إطلاق سراح أعضائها من السجون.
وفي حين رفضت الحكومة الافراج عن أي سجناء وقعت عمليات اقتحام عدة لسجون في شمال شرق البلاد العام الماضي.