العدد 3495 - الأحد 01 أبريل 2012م الموافق 10 جمادى الأولى 1433هـ

«أصدقاء سورية» يعترف بالمجلس الوطني

أردوغان يتحدث مع بعض المشاركين في مؤتمر «أصدقاء سورية»
أردوغان يتحدث مع بعض المشاركين في مؤتمر «أصدقاء سورية»

اعترف مؤتمر «أصدقاء سورية» الذي عُقد أمس الأحد (1 أبريل/ نيسان 2012) في اسطنبول بحضور ممثلين عن 71 دولة بالمجلس الوطني السوري «ممثلاً شرعيّاً» للسوريين، داعياً إلى تحرك دولي فوري وعملي لوقف القمع في سورية.

وينص البيان الختامي على أنه «يتم الاعتراف بالمجلس الوطني السوري ممثلاً شرعيّاً لجميع السوريين»، بحسب ما أفادت وكالة أنباء «الأناضول» الرسمية. ويدعو البيان الختامي لـ «مؤتمر أصدقاء الشعب السوري» إلى «دعم كامل» لخطة الموفد الدولي الخاص إلى سورية كوفي عنان، مطالباً بـ «تحديد مهلة لها في الزمن»، بحسب ما أفاد مصدر في الوفد التركي المشارك في المؤتمر لوكالة «فرانس برس».

إلى ذلك، شنّ المالكي هجوماً لاذعاً لدول لم يسمّها على خلفية دعمها لتسليح المعارضة السورية، متهماً إيّاها بالعمل على التدخل في «شئون كل الدول» العربية. وقال المالكي إن «لغة استخدام القوة لإسقاط النظام (السوري) سوف لن تسقطه، قلناها سابقاً وقالوا شهرين فقلنا سنتين، ومرّت سنة الآن والنظام لم يسقط ولن يسقط ولماذا يسقط؟».


المالكي يهاجم دولاً اتهمها بالتدخل في «الشئون الداخلية» على خلفية الملف السوري

مؤتمر «أصدقاء سورية» يعترف بالمجلس الوطني «ممثلاً شرعيّاً»

إسطنبول، بغداد - أ ف ب

اعترف مؤتمر «أصدقاء سورية» الذي عقد أمس الأحد (1 أبريل/ نيسان 2012) في إسطنبول بحضور ممثلين عن 71 دولة بالمجلس الوطني السوري «ممثلاً شرعياً» للسوريين، داعياً إلى تحرك دولي فوري وعملي لوقف القمع في سورية. في هذه الأثناء تواصلت عمليات القوات النظامية والاشتباكات مع منشقين في مناطق سورية عدة ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى.

وينص البيان الختامي على أنه «يتم الاعتراف بالمجلس الوطني السوري ممثلاً شرعياً لجميع السوريين»، بحسب ما أفادت وكالة أنباء «الأناضول» الرسمية.

ويدعو البيان الختامي لـ «مؤتمر أصدقاء الشعب السوري» إلى «دعم كامل» لخطة الموفد الدولي الخاص إلى سورية كوفي عنان، مطالباً بـ «تحديد مهلة لها في الزمن»، بحسب ما أفاد مصدر في الوفد التركي المشارك في المؤتمر لوكالة «فرانس برس». واعتبرت وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون في خطاب في المؤتمر أن نظام الرئيس السوري، بشار الأسد يضيف وعوداً إلى «لائحة الوعود التي يخل بها». وقالت إن الأسد وعد بتنفيذ خطة عنان إلا أنه شن هجمات جديدة على مدن سورية ومنع تسليم المساعدات. وأضافت «مضى نحو أسبوع واستنتجنا أن النظام يضيف وعوداً إلى لائحة الوعود الطويلة التي يخل بها». ودعت كلينتون إلى تشديد العقوبات وإلى دعم جهود المعارضة لقيام رؤية ديمقراطية وتعددية لسورية المستقبلية معلنة عن مساعدة إنسانية لسورية بقيمة 12 مليون دولار.

كما شدد وزير الخارجية الفرنسي، آلان جوبيه على ضرورة «تحديد مهلة في الزمن» للنظام السوري لتطبيق عنان. وقال للصحافيين على هامش المؤتمر «هناك خطر مراوحة الآن. نرى جيداً أن خطة النظام هي كسب الوقت، لذلك لا بد إذا اتفقنا كلنا على ذلك، أن نحدد مهلة في الزمن» لتطبيق الخطة.

ودعا الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي لإصدار قرار ملزم عن مجلس الأمن تحت الفصل السابع يقضي بوقف جميع أعمال العنف فوراً بشكل متزامن من الجميع». وقال في افتتاح أعمال المؤتمر أن «عنصر الوقت له الآن أولوية كبرى». ويسمح الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة للمنظمة الدولية باستخدام القوة من أجل وضع القرارات الدولية موضع التنفيذ.

وحض رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان في كلمته مجلس الأمن الدولي على تحمل مسئولياته في وقت تعرقل روسيا والصين، العضوان الدائمان فيه، أي قرار ضد دمشق.

وقال «إن فوت مجلس الأمن مرة جديدة فرصة تاريخية، فلن يكون هناك من خيار أمام الأسرة الدولية سوى دعم حق الشعب السوري في الدفاع المشروع عن نفسه»، مندداً بـ «إعدام جماعي» تقوم به قوات النظام بحق السوريين. ودعا الأمم المتحدة إلى «الانتقال إلى العمل... وإيجاد آليات عملانية» لحل الأزمة.

وطالب رئيس المجلس الوطني السوري، برهان غليون في الجلسة الافتتاحية المجتمع الدولي بـ «تحمل مسئولياته» وبـ «موقف عملي جاد». وتابع «نريد دعم الجيش السوري الحر لتأمين حماية المدنيين. نريد الاعتراف بالمجلس الوطني ممثلاً شرعياً وحيداً للشعب السوري. نريد التزاما دولياً بإعادة إعمار سورية بعد سقوط النظام المحتم».

في بغداد، شن المالكي هجوماً لاذعاً لدول لم يسمها على خلفية دعمها لتسليح المعارضة السورية، متهماً إياها بالعمل على التدخل في «شئون كل الدول» العربية. وقال المالكي إن «لغة استخدام القوة لإسقاط النظام (السوري) سوف لن تسقطه، قلناها سابقاً وقالوا شهرين فقلنا سنتين، ومرت سنة الآن والنظام لم يسقط ولن يسقط ولماذا يسقط». وأضاف «نرفض أي تسليح وعملية إسقاط النظام بالقوة، لأنها ستخلف أزمة تراكمية في المنطقة».

وفي دمشق، هاجمت الصحف السورية الصادرة صباح أمس المؤتمر معتبرة أنه يرمي إلى ضرب مبادرة عنان وتحدثت عن دور للسعودية وقطر في «تأجيج» الأزمة في البلاد. وبث التلفزيون السوري صوراً بينت اعتصاماً أقامة موالون للرئيس السوري أمام مكان انعقاد المؤتمر منددين به وهم يهتفون «الله سورية بشار وبس»، «واحد واحد الشعب السوري واحد».

ميدانياً، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيانات متلاحقة أن 34 شخصاً بينهم 15 من القوات السورية قتلوا أمس خلال أعمال عنف متفرقة جرت في عدد من المدن السورية.

العدد 3495 - الأحد 01 أبريل 2012م الموافق 10 جمادى الأولى 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 9 | 10:54 ص

      ههههه

      مادري ليش زعلانين من سقوط بشار الأسد يزعم هو رئيسكم وخايفين عليه! لكن زمن بشار أنتهى وبعدين سوريا الجديدة لن ترحب بكم!

    • زائر 8 | 6:20 ص

      اين الباقي

      وش تسوون في المؤتمر الخاص بسوريا وين بشار وين كبار المسؤلين لا بد من توافر اطراق سورية كبيرة المستوى و الا يعد تآمر و انتهاك لحقوق سيادة الدولة و زعزعة للامن القومي لابد من تواجهم لتسوية السلم و الاصلاح و ليس الانشقاق و الاجتماع من خلفهم

    • زائر 7 | 6:17 ص

      يا أمة

      يا أمة ضحكت من امبطاااحها الامم

    • زائر 6 | 4:40 ص

      نويدراتي

      الشعب السوري واعي وفاهم الخطة الامريكية التي تتزعمها دول عربية حليفة لامريكا قلبا وقالبا.

      الله يحفظ سوريا حكومة وشعبا يارب بقيادة بشار الاسد

    • زائر 5 | 4:21 ص

      اعترفو بشعوبكم اول

      اعترفو بشعوبكم اول بعدين فكرو في غيركم معروفة افلوز الخليج الى غير الخليجيين الربيع العربي جاي جاي جاي اليكم مهما عملتم

    • زائر 2 | 12:34 ص

      ...

      بناقص على قولة اخواننا السوريين

      لا يوجد لهم سلطة داخل البلد غير بعض المتمردين الارهابيين و هم قلة

اقرأ ايضاً