مازال البحث جارياً في الولايات المتحدة الأميركية عن الفائزين في سحب اليانصيب على المبلغ الأكبر في التاريخ حتى الآن، والذي يبلغ 640 مليون دولار أميركي. وأنفق الأميركيون نحو 5.1 مليارات دولار للمشاركة في سحب اليانصيب، والذي بلغت قيمته الحالية القياسية لعدم مطابقة أي بطاقة مع الأرقام الفائزة منذ نهاية يناير/ كانون الثاني الماضي، بحسب ما أورد موقع «بي بي سي» الإخباري أمس الأحد (1 أبريل/ نيسان 2012). وقال ممثل يانصيب ولاية الينوي، مايك لانج، إن البطاقة الرابحة بيعت في بلدة رد باد بالقرب من سانت لوي. وقالت دنيس ميتزجر - مديرة المتجر الذي باع البطاقة- «إنه أمر لا يصدق. يريد الجميع معرفة صاحب التذكرة الفائزة».

وقال منظمو يانصيب ولاية مريلاند إن البطاقة الرابحة بيعت في بالتيمور. وقالت جاكي وليامز، إحدى سكان البلدة: «إنها بلدة صغيرة. بالتأكيد أعرف أحد معارف من فاز بالجائزة». وقال موقع يانصيب ولاية كانساس إن البطاقة الرابحة بيعت في شمال غرب الولاية.

وتحصل المتاجر التي باعت البطاقات الرابحة على مكافأة قدرها 100 ألف دولار. ويقدر المبلغ الذي ستحصل عليه كل تذكرة رابحة بـ 213 مليون دولار قبل خصم الضرائب. ويمكن للفائزين أن يختاروا بين الحصول على قيمة الجائزة كاملة على 26 قسطاً سنوياً أو دفعة واحدة لكن مع تخفيض المبلغ. وكان أكبر مبلغ دفع في اليانصيب 390 مليون دولار واقتسمه فائزان في العام 2007.