تقول لاعبة التنس البولندية انيسكا رادفانسكا أن قدرتها على «التنويع» هي مفتاح وجودها بين أول أربعة لاعبات في التصنيف العالمي وهو مركز عززته بالفوز على الروسية ماريا شارابوفا في نهائي بطولة ميامي المفتوحة أمس الأول (السبت).

ورادفانسكا البالغة من العمر 23 عاما هي انجح لاعبة تنس في تاريخ بولندا حتى الآن بعدما رفعت سجلها إلى تسعة ألقاب طوال مسيرتها.

وعلى رغم عدم فوزها بأي لقب في البطولات الأربع الكبرى إلا أن العروض التي تقدمها حاليا تشير إلى أن المسألة باتت مجرد وقت لتحقيق هذا الانجاز.

وقالت رادفانسكا للصحفيين عقب فوزها في ميامي أمس الأول «أحس بمشاعر رائعة بعد الفوز ببطولة مثل هذه في ميامي. إنها اكبر بطولة بعد الأربع الكبرى خصوصاً مع وجود هذه الكوكبة من اللاعبات البارزات». وأضافت «يتعين عليك أن تلعب ست مباريات قوية جدا للفوز بمثل هذه البطولة. ولذلك اشعر بسعادة غامرة.» ولم تخسر رادفانسكا أي مجموعة في مبارياتها خلال البطولة وتغلبت على شارابوفا من خلال تنويع الضربات وهو أسلوب بات من سماتها المميزة.

وعن ذلك قالت اللاعبة البولندية «أحاول تنويع الضربات. اعتقد إنني أتميز بهذا الأسلوب منذ بداياتي. لا اعتمد على ضربة هنا وأخرى هناك فعندما أتدرب اعمل على التركيز على كل أنواع الضربات وهو شيء دأبت على فعله طوال مشواري». وتحاول رادفانسكا تعويض ضربات إرسالها الضعيفة نسبيا بالتمركز الجيد في الملعب والاعتماد على التسديد السريع والخادع. وبينما قللت اللاعبة البولندية من شأن فوزها على المصنفة الثانية عالميا شارابوفا والتي سبق وأن خسرت أمامها في سبع من ثماني مواجهات سابقة أبرزت رادفانسكا مقدار التحسن الذي طرأ على أسلوبها خلال 12 شهرا الماضية.