يواصل منتخبنا الوطني للكرة الشاطئية استعداداته وتدريباته بقيادة اللاعب يعقوب النصف نظرا إلى عدم وصول المدرب اللاتيني الجديد الذي تعاقد معه اتحاد الكرة لقيادة اللعبة خلفا للبرازيلي جوستافو غوغا الذي قاد منتخبي الشواطئ والصالات قرابة 5 سنوات وحقق خلالها الكثير من الإنجازات أبرزها تحقيق لقب بطولة كأس آسيا العام 2005، والوصول لنهائيات كأس العالم مرتين 2006 وحقق المركز السادس والمرة الثانية العام 2009.

وكان منتخبنا خاض مواجهتين وديتين الأسبوع الماضي مع شقيقه المنتخب القطري انتهتا بفوز الأحمر 4/1 و4/2، وشهدت المباراة غياب بعض اللاعبين نظرا إلى ارتباطاتهم مع أنديتهم.

وسيواصل المنتخب تحضيراته بواقع 4 حصص تدريبية في الأسبوع قبل أن ترتفع إلى 5 خلال الشهر المقبل الذي سيشهد خوض معسكرا تدريبيا خارجيا بمثابة المرحلة الأخيرة من التحضير والاستعداد للمشاركة في البطولة الآسيوية التي ستقام في الصين خلال يونيو/ حزيران 2012.

ويطمح منتخبنا لاستعادة هيبته وصورته الجيدة التي بدأ بها مشواره في اللعبة بداية الألفية الثالثة عندما حقق نتائج لافتة وبارزة من خلال تحقيقه لكأس آسيا والتأهل لكأس العالم مرتين، وكانت نتائجه في المشاركات الأخيرة سلبية ولم ترتقِ للطموحات والأمنيات للجماهير البحرينية، ويضم منتخبنا في صفوفه لاعبين يمثلون الركيزة الأساسية للعبة أمثال يعقوب النصف، راشد جمال، صادق مرهون، الحارس سيدمحمد حميد وغيرهم من اللاعبين.

ومن المتوقع أن يتضمن برنامج إعداد المنتخب إلى جانب التدريبات خوض عددٍ من المباريات الودية الجادة مع منتخبات شقيقة، وفي هذا الإطار تلقت لجنة الصالات والشواطئ دعوة رسمية من الجانب القطري لزيارة العاصمة الدوحة لخوض بعض المباريات الودية ردا على زيارته العنابي للبحرين، كما من المنتظر أن يلعب الأحمر مع المنتخب العماني بعض التجارب خلال الفترة القادمة من أجل الوصول للجاهزية المطلوبة في مختلف الجوانب الفنية والبدنية وخصوصا أن هذه اللعبة تتطلب الكثير من مقومات النجاح في ظل متطلبات يجب توافرها في اللاعب من مهارة فنية وقوة بدنية عالية.

وعانت الكرة الشاطئية البحرينية من بعض المعوقات والمشكلات طوال الفترة الماضية لعل أبرزها عدم وجود ملعب خاص قبل حل هذه المشكلة عبر إنشاء الملعب الموجود بجانب مقر بيت الكرة البحرينية وشهد بعض التعديلات في الفترة الأخيرة على الإنارة وتسوية أرضيته ليكون جاهزا لاستقبال المباريات.