قال رئيس المجلس البلدي الشمالي السابق، يوسف البوري، إن قوات الأمن اعتدت على ابنه وزملائه قبل ذهابهم إلى المدرسة صباح أمس الأول (الإثنين)، في قرية بوري، مؤكداً أن قوات الأمن «تلفظوا عليهم بكلمات غير أخلاقية ونابية، ونعتوهم بأوصاف غير لائقة».
وأوضح البوري لـ «الوسط» «كان ابني، وهو في المرحلة الإعدادية، ينتظر حافلة المدرسة مع زملائه عند الساعة السادسة والنصف من صباح أمس الأول، إضافة إلى طلبة المرحلة الثانوية، الذين كانوا ينتظرون معهم أيضاً، وفوجئوا بقدوم قوات الأمن، والاعتداء عليهم بالضرب والسب والشتم، وعندما لاذوا بإحدى البرادات في قرية بوري، توجه رجال الأمن إليهم داخل البرادة، وضربوهم أيضاً، كما ألقوا عليهم قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية».
وذكر أنه «لم تكن هناك أية مناوشات أمنية في القرية، والطلبة كانوا ينتظرون الحافلات التي تقلهم لمدارسهم، مرتدين ملابسهم الخاصة بالمدارس»، مشيراً إلى أن «بعض الحافلات اضطرت إلى مغادرة القرية بعد أن رأت تواجد قوات الأمن بكثافة، وعادت لتأخذ الطلبة عند الساعة الثامنة والنصف، في حين أن هذه الأيام امتحانات منتصف الفصل الدراسي الثاني».
واعتبر البوري أن «هذه المعالجة الأمنية المتسرعة والممارسات الخاطئة، أوجدت ثقافة خطيرة لدى أبنائنا تجاه رجال الأمن، لأن ما يجري على أرض الواقع مخالف لما نقوله ونسمعه، وفي الوقت الذي نشدد فيه على أهمية الأمن وتعزيز الشراكة المجتمعية مع المؤسسات الحكومية كافة؛ فإن ما يجري خلاف لهذه التوجهات والطموحات. وكرامة المواطن من كرامة الدولة، وإذا كانت ثروة الوطن يهانون وتداس كرامتهم؛ فهذا أمر لا يمكن السكوت عنه».
وأفاد «في أكثر من مناسبة تهاجم المنازل ودور العبادة في قرية بوري، وكنا نسكت ونعتبر أن هذه التصرفات شخصية، لكن الأمر زاد عن حده، والاستفزازات مستمرة، ولابد من الاستماع إلى وجهة النظر الأخرى، ولابد من وزير الداخلية أن يعالج الأمور بحكمته».
وشدد البوري «نتحدث من وطنيتنا وخوفنا على البحرين، وحرصنا على الوطن، والأصوات التي تشتكي من العقاب الجماعي والتجاوزات في القرى بصورة يومية، لابد من الاستماع إليها، ثم ما ذنب الأطفال وهم بملابسهم الخاصة بالمدرسة، يضربون ويهانون وتلقى عليهم مسيلات الدموع».
وتساءل «لو أن أي ولي أمر يرى ابنه الذي خرج للمدرسة، يعود إلى المنزل وعلى وجهه كدمات وملابسه متسخة لأن شخصاً ضربه، فما هو التصرف الذي سيتخذه مع هذا الشخص؟، وهل سيسكت عنه؟».
وختم البوري حديثه بالقول: «نناشد وزير الداخلية بالتدخل ومعالجة الأمور، فإن ما يحدث من تجاوزات عواقبها خطيرة، وإذا لم تعالج اليوم فإن غداً ينتظرنا المجهول، والبحرين لا تستحق كل هذه الأمور، خصوصاً وأنها مقبلة على استحقاقات وإنجازات لا ينبغي تشويهها بهذه التصرفات».
العدد 3497 - الثلثاء 03 أبريل 2012م الموافق 12 جمادى الأولى 1433هـ
شي شفته
قوات الامن في هذه الايام كله تتعامل جدي
لأن من تشوف تجمع تفكر ان بيروحون الدوار
سوا اطفال أو كبار وتقدع شرطة المجتمع وقوى
الامن تصرخ اي تجمع بنفرقه
bahraini
Al sallam Alikum ,We are so proud of our police they treat us & our kids good ,Balad Al aman Watan Al keram
هل مشاكل تزيد البلد نارا للاسف
تصرف احمق
وهذي الاعتداءات ما تولد الا قهررر وكبت داخل كل طفل تجاه رجال الامن
والعنف يولد عنف وهذا التعامل نتائجه سلبيه وفي غايه الخطورة
ورجال الامن خبري مهمتها هي حفظ الامن وليس الاعتداء على الاطفال واستفزاهم زياده النار حطب
حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم
وين بروحون من غضب الله، راح تجيهم ضربة من عنده لأنه يمهل ولا يهمل
ابو سيد رضا
عمري الان 35 سنه و لم اشعر في يوم من الايام ان احب اي من جهاز امني في البلد او من منتسبي هذه الاجهزه لانني اعتقد انها وجدت لقمعي و اهانتي
و اغلب هذه الاجهزه منتسبيها من دول ليست بغريبه على الناس و معروفه يحرم المواطن ابن البلد من الوظيفه في هذه الاجهزه و ياتى بالغريب و يعطى الامتيازات على حساب ابن البلد الاصلي و تريدون مني ان احب هذه الاجهزه
طبعا لا و ابنائي اذا راو اي شرطي يقولون لي انا الشرطه سيذهبون الى النار لانهم يقتلون الناس
يلا تعال فجج
ناس بتروح مدرسه يضربونهم يمكن الشرطه يفكرونهم متجمهرين والله حاله
اين نحن
اين نحن في البحرين ام الصومال ام قلب الحضارة !!!! ؟
الصبر
الصبر ..مالنا غير الصبر والصبر مفتاح الفرج أييييييييييي الله مع الصابرين
** نزيد الطين بلة ..
طلابنا ابناءنا صغارنا ليسوا قاصرين ضربا وترويعا . يكفي ما يحصل لهم بالفترة المسائية .من مسيلات الدموع وسماعهم للقنابل الصوتية .
(( أللهم إجعل هذا البلد آآآآآآآآآآآآآآمنا ))
حفظ ام سلب الامن ؟
لو كان الذي حصل حدث مره او مرتين لقلنا ان وزير الداخلية لايعلم وفعلا تصرفات شخصية , لكن عندما يتكرر الامر اكثر من مره في اليوم الواحد فهذا دليل على ان الوزير على علم بكل مايجري ويحصل فلا يخرج علينا ويقول تصرف شخصي
والله عيب
حفظ الأمن
مجهولون يعتدون على طلاب المدارس بزي أمني ( تصرفات فرديه )
رعاية أمنية و تربوية للجميع
نتساءل عن دور الوزارات و مجالس النواب و الشورى المعنية بذلك, كيف يتمكن الطالب و الطالبة من الجلوس في المدرسة وتقديم الامتحانات و قد أصابهم الرعب و الخوف في منازلهم و قراهم بهذا العقاب الجماعي المتكرر؟
نتمنى أن يثار هذا الموضوع و يحل على المستوى الوطني حيث أنة يصيب يؤثر على بنية هذا الشعب.
ماساه
عذروا وزير التربيه مشغول بقضية عمر
اين وزارة التربية في الدفاع عن الارواح بدال الدفاع عن جدران المدرسة اللي في كل يومين قالت اعتداء على المدرسة الفلانية!
اي اهم جدران المدرسة او الارواح التي تدرس بين جدارن المدرسة؟
ضد مجهول كم مرة كلناها ليكم ضد مجهوووووووووول
شنسوي الشعب مو راضي يفهم ان هنال اناس ينزلون في كل نهاو وليل من سطح القمر ويقومون بهذه الاعمال ثم يعودون الي مراكزهم نطالب البرلمان بالنظر بالقضية
الوزارة لم تصرح بذلك
يعتقل الطلبة
يضرب الطلبة
تلقى مسيلات الدموع على المدارس و يفطس الطلبة
لا تصرح وزارة التربية
هذي طريقة حضارية
هل هذه الطريقة الحضارية التي يتم فيها التعامل مع الوضع ؟!