شهد القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، صباح يوم الثلثاء (3 أبريل/ نيسان 2012م) حفل تخريج لإحدى الدورات العسكرية المتخصصة.

فلدى وصول القائد العام لقوة دفاع البحرين إلى موقع الحفل كان في استقباله رئيس هيئة الأركان اللواء الركن الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة، وعدد من كبار ضباط قوة دفاع البحرين.

واستمع القائد العام لقوة دفاع البحرين لعدد من الكلمات التي ألقيت بهذه المناسبة والتي تناولت توجه قوة دفاع البحرين نحو الاهتمام بالتدريب العسكري المتخصص لمختلف أسلحة ووحدات قوة الدفاع من اجل النهوض بالمستوى القتالي لمنتسبيها، ثم بدأ تنفيذ عدد من العمليات القتالية عكست مدى احترافية ورقي مستوى الخريجين.

ثم قام المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة بتوزيع الشهادات على الخريجين، والجوائز التقديرية على المتفوقين. وهنأ القائد العام لقوة دفاع البحرين الخريجين على تفوقهم وإتمامهم منهاج هذه الدورة، واستكمالهم بنجاح جميع متطلبات التخرج الذي جاء تتويجاً للجهود الطيبة التي بذلوها أثناء تحصيلهم في ميادين التدريب، والفائدة الكبيرة التي تحصلوا عليها والاهتمام الذي أبدوه خلال فترة التدريب الذي أتاح لهم زيادة فرصة الارتقاء بمستواهم القتالي من خلال تفاعلهم مع البرنامج التدريبي لهذه الدورة وخروجهم بحصيلة بناءة من شأنها أن تجعل منهم إضافة متقدمة لوحداتهم.

كما زودهم القائد العام لقوة دفاع البحرين بتوجيهاته وإرشاداته القيمة لمواصلة التدريب، والتعليم والاستفادة من البرامج التدريبية المتخصصة التي تقدمها قوة الدفاع، وحثهم على ضرورة الاستفادة مما اكتسبوه من مهارات عملية، وعلوم ومعارف علمية وخبرة تطبيقية لتطوير قدراتهم وترجمتها في حياتهم العملية بالتعاون مع إخوانهم في قوة دفاع البحرين تحقيقاً للواجب المقدس للذود عن تراب الوطن والمحافظة على أمنه واستقراره في ظل قيادة عاهل البلاد القائد الأعلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.

كما أكد القائد العام لقوة دفاع البحرين، خلال حفل التخريج الذي حضره مساعد رئيس هيئة الأركان للقوى البشرية اللواء الركن أحمد بن محمد آل خليفة ومدير ديوان القيادة العامة اللواء الركن يوسف أحمد الجلاهمة، والمفتش العام اللواء الركن عبدالله حسن النعيمي ومدير التخطيط والتنظيم وتقنية المعلومات اللواء الركن بحري يوسف أحمد مال الله ومساعد رئيس هيئة الاركان للعلميات اللواء الركن ذياب صقر النعيمي، أن العلوم والمعارف العسكرية التي يتلقاها العسكريون ستكون رصيداً جديداً، وعوناً قوياً لهم لتحمل أعباء المسئوليات والمهمات التي ستسند إليهم في حياتهم العسكرية المقبلة، كما أنها ستكون بمثابة الأرضية الطيبة التي تؤهلهم للانطلاق نحو دورات أكثر تقدماً في المستقبل.