العدد 1457 - الجمعة 01 سبتمبر 2006م الموافق 07 شعبان 1427هـ

«جارف الشوق»

(أ) شاعر يكاد يحتل مكانة متقدمة في المشهد الشعري الإماراتي. محمد الشاوي وقصيدتان من أجمل ما قرأت له.

انت قرّة عيوني نبض قلبي... وْداواه

من غلاتك خفوقي كل همٍ نسيه

وانت بسمة زماني راحتي والهناه

اشهد القرب منّك يا الغلا واشتريه

يا جميل المحيّا ما لوصلك غناه

يفرح القلب شوفك ينعشه ويْحَييه

شفت فيك الملاحه وابهرتني الحلاه

لك عيونٍ تصوّب ضامري وتْغَزيه

اسهر الليل واسرح في ربوع الفلاه

جارف الشوق خذني في طريقٍ متيه

يا ونيسي تريّض معك تحلى الحياه

يا ظنينٍ ملكني بالعمر افتديه

لا عدمتك حبيبي انت كل المناه

انت مرسى فوادي وبحنان احتويه

يا مودعي

يا مودعي ضاق صدري.. حالتي حرجه

فرحي جفاني وهمي قام يضويني

أعيش وقتي حزين ومنيتي الفرجه

رجواي انته... ولا غيرك يسلّيني

يا ساكنٍ في خفايا الروح والمهجه

مطبوع رسمك على قلبي وفي عيني

يسج عقلي بطيفك يا الغلا سجه

يصبح ويمسي وكل لحظه يناجيني

يا نور بدري ولهت لعينك الدعجه

تكفى مودّي تكرّم لا تشقّيني

انا انتظر منك يوم الانس والبهجه

واحظى بقربك واهنّيك وتهنّيني

(ب) جنبا إلى جنب كل من الشعراء: سالم الزمر، سيف السعدي، ماجد عبدالرحمن، محمد المر بالعبد، عوض بن حاسوم الكتبي وغيرهم، يسهم الشاوي بدور كبير في اخراج القصيدة الاماراتية من محليتها الى فضاء خليجي أرحب

العدد 1457 - الجمعة 01 سبتمبر 2006م الموافق 07 شعبان 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً