قالت صديقة لأسرة سيدة تكساس الاولى السابقة نيللي كونالي التي كانت برفقة الرئيس الاميركي الراحل جون كنيدي وقت اغتياله العام 1963 انها توفيت عن 87 عاماً.

وقالت السكرتيرة الصحفية لزوج نيللي وحاكم تكساس السابق جون كونالي، جوليان ريد انه عثر على نيللي وقد فارقت الحياة صباح السبت على منضدة في منزلها باوستين إذ كانت تدون ملاحظات.

وأضافت أنها كانت بصحة جيدة وان وفاتها كانت مفاجأة.

وكانت كونالي آخر الاحياء من اربعة اشخاص كانوا في السيارة التي كانت تقل كنيدي عندما اطلقت عليه النيران في دالاس يوم 22 نوفمير/ تشرين الثاني 1963.

وفي العام 2003 نشرت كتاباً بعنوان «من لاف فيلد... ساعاتنا الاخيرة مع الرئيس جون اف. كنيدي» الذي حكت فيه عن الاستقبال الدافيء الذي حظي به موكب كنيدي في وسط مدينة دالاس.

واصرت كونالي على ان كنيدي اصيب برصاصتين بينما اصيب زوجها برصاصة ثالثة تسببت في اصابته اصابة بالغة وهو ما اختلف مع النتائج التي توصلت اليها لجنة وارين التي تولت التحقيق في الاغتيال.

وتوصلت اللجنة الى ان رصاصة واحدة على الارجح نفذت من جسد كنيدي واصابت كونالي وان أخرى اصابت الرئيس في الرأس وان رصاصة ثالثة على الارجح لم تصب السيارة.

وقالت نيللي لصحيفة «نيوزويك» العام 1998 «سأقف ضد اي احد يجادلني في امر هذه الرصاصات الثلاث. اعرف تماما ما حدث في تلك السيارة».

ويقول بعض انصار نظرية المؤامرة إنه اذا كانت هناك ثلاث رصاصات، كما تقول السيدة كونالي ورصاصة رابعة لم تصب السيارة فلابد ان يكون هناك آخرون اطلقوا الرصاص غير لي هارفي أوزوالد الذي قالت لجنة وارين انه قتل الرئيس.

وتعافى جون كونالي من جروحه وظل في منصبه حاكما لتكساس حتى العام 1969. اما الشخص الرابع في السيارة فكان زوجة الرئيس جاكلين كنيدي التي توفيت بالسرطان العام 1994