ذكر نائب الرئيس غرفة التجارة الأميركية في البحرين عادل آل صفر أن وفدا تجاريا بحرينيا سيتوجه إلى الولايات المتحدة الأميركية قبل نهاية العام بهدف ترويج البحرين وتعظيم الاستفادة من اتفاق التجارة الحرة بين البحرين وأميركا والتي دخلت حيز التنفيذ في الأول من أغسطس/ آب الماضي.
كما قال: «إن الغرفة تعمل على جلب وفد تجاري من الولايات المتحدة الأميركية إلى البحرين في بداية العام المقبل كجزء من برنامج الغرفة لتعريف التجار والمستثمرين بفوائد الاتفاق وهو الأول الذي يتم بين دولة خليجية وأكبر اقتصاد عالمي».
وأبلغ آل صفر «الوسط» إن الغرفة لديها تشجيع وتعمل مع الجهات المختلفة للتنسيق في موضوع التجارة الحرة ولديها الكثير من البرامج لتشجيع التجارة بين الولايات المتحدة الأميركية والبحرين مثل مجال الخدمات.
وأضاف إن وفداً تجارياً يضم مختلف الشركات سيتوجه من البحرين إلى واشنطن «قبل نهاية العام للقاء الشركات الأميركية والتنسيق معها بشأن الاتفاق ونحن نعمل على جلب وفد من غرفة التجارة الأميركية إلى البحرين في بداية العام المقبل للتعرف إلى الفرص المتوافرة».
وقال آل صفر: «يجب أن نكون مهيئين لشرح التشجيع الموجود والأمور المتعلقة بالتجارة».
وكان الوكيل المساعد لوزير التجارة الأميركية لشئون إفر يقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا هولي فينيارد قد توقعت أن ينمو حجم التجارة بين البحرين والولايات المتحدة الأميركية بنسبة 25 في المئة بعد تنفيذ اتفاق التجارة الحرة ليصل إلى نحو مليار دولار في العام 2006 مقابل نحو 800 مليون دولار في العام 2005.
وأضافت إن تأثير الاتفاق بدأ مباشرة بعد توقيع الاتفاق و أن الشركات التي لديها أعمال شعرت بذلك من أول يوم وينتظر أن حجم التجارة بين البلدين هذا العام سيبلغ «مستوى قياسياً ليبلغ نحو مليار دولار مقابل أقل قليلا من 800 مليون دولار في 2005».
ومعظم صادرات البحرين إلى أميركا هي: الألمنيوم والأسمدة بينما تصدر أميركا إلى البحرين السيارات والأدوات الكهربائية والطبية وكذلك الطائرات.
نائب الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية زكريا هجرس أبلغ «مال وأعمال» كذلك أن المجلس أرسل وفداً إلى الأردن في وقت سابق من العام الجاري «للاطلاع على تجربة الأردن في كيفية تعظيم الاستفادة من الاتفاق الاقتصادي مع الولايات المتحدة الأميركية».
كما سافر الوفد كذلك إلى سنغافورة للاستفادة من الكثير من النواحي من ضمنها كيفية وضع البرامج والخطط والتسويق والترويج والفرص الاستثمارية بالإضافة إلى الاتصال مع هذه الدول التي لديها مثل هذا الاتفاق لمزيد من التعاون.
وقال هجرس: «إن الوفد قدم إلى لجنة متابعة وتنفيذ الاتفاق تقريراً معظم توصيات انعكست في برامج وخطط المملكة للترويج وتحفيز النشاط الاقتصادي».
وكان وفد تجاري بحريني قد قام بزيارة للولايات المتحدة الأميركية بداية الشهر المقبل بهدف تعريف رجال الأعمال الأميركيين بالفرص الاستثمارية المتوافرة في المملكة واستكشاف إمكان الاستيراد والتصدير وإقامة المشروعات المشتركة بين البحرين والولايات المتحدة الأميركية ضمن اتفاق التجارة الحرة بين البلدين. وركز الوفد على رغبة القطاع الخاص ببناء وتطوير العلاقات التجارية مع الشركات الأميركية لتطوير الفرص المتاحة للاستفادة من اتفاق التجارة الحرة.
وجاءت الرحلة في إطار مجموعة من المبادرات التي تقوم بها غرفة التجارة الأميركية في البحرين للترويج لاتفاق التجارة الحرة بين الولايات المتحدة والبحرين إذ توجد مجموعات عمل ولجان خاصة تتركز جهودها على تعزيز اتفاق التجارة الحرة وتحرير التجارة العالمية ودعم قطاعات الأعمال وإصلاح أنظمة العمل في البحرين وإصدار الرخص وتطوير المعايير والسياسة المالية بهدف دعم المصالح الاقتصادية بين البلدين. والغرفة وهي أول غرفة تجارة أميركية في دول الخليج العربية تهدف إلى تطوير وتوسيع العلاقات التجارية بين البحرين والولايات المتحدة الأميركية إذ تعمل في الوقت الحاضر أكثر من 150 شركة في التجارة بين البلدين تغطي أكثر من 900 مليون دولار وهذا لا يشمل بعض استثمارات المصارف
العدد 1470 - الخميس 14 سبتمبر 2006م الموافق 20 شعبان 1427هـ