تطرح شركة سامسونج إلكترونيكس أكبر تلفزيون محمول يعتمد على تقنية DMB (البث الرقمي للوسائط المتعددة) ومزودًا بشاشة حجمها 10 بوصات للاستمتاع بالمشاهدة أثناء الحركة.

وبهذا المنتج الجديد تطرق شركة سامسونج أبواب عصر جديد يمتلك فيه كل شخص تلفزيوناً محمولاً. استطاعت سامسونج أن تصبح الشركة الرائدة بلا منازع في سوق التلفزيون المحمول، بإنشائها أول محطة أرضية للبث الرقمي للوسائط المتعددة منذ سبتمبر/ أيلول 2004، وتطوير تقنية محمولة لاستقبال البث الرقمي للوسائط المتعددة، ثم طرح التلفزيون المحمول المزود بشاشة يبلغ حجمها 6 بوصات في يونيو/ حزيران 2005.

ويتميز التلفزيون المحمول الجديد من حيث التصميم بتوافقه مع «تصميم الحساسية» الخاص بفئة تلفزيون R7 المزود بشاشة عرض بلورية LCD (بوردو) ويدعم التلفزيون الجديد الكثير من المزايا، إذ يوفر صورة وصوتًا بجودة فائقة اعتمادا على خصائص الاستقبال المحمولة المتميزة. ومن المتوقع أن يتم استخدامه كتلفزيون رقمي محمول بالمنزل، إذ يمكنه أن يوفر صورة فائقة الجودة من دون الحاجة لتوصيلات شبكية.

ويضم الجهاز الجديد شاشة بحجم 10 بوصات، تعد الأكبر بين أجهزة التلفزيون المحمولة، بنسبة عرض إلى ارتفاع تبلغ 9:16 وهي نسبة مثلى لعرض البث الرقمي. ويدعم الجهاز وظيفتي تشغيل ملفات الصوت MP3 وعرض الصور الرقمية، هذا بالإضافة إلى إمكانية توصيله بمحرك أقراص صلبة خارجي لتشغيل محتوى الوسائط المتعددة الذي يتم تنزيله.

قال النائب الأول لرئيس الشركة بقسم العرض المرئي سانج هيونج شين: «لقد بذلنا جهودًا كبيرة في سبيل تحويل مفهوم جهاز التلفزيون من جهاز منزلي ثابت للأسرة ككل إلى جهاز شخصي صغير ومحمول. ونتوقع أن يُحدث طرح هذا الفئة من المنتجات تغييرًا كبيرًا في مجال أجهزة الصوت والصورة يفوق ما أحدثه مشغل الموسيقى المحمول في صناعة الموسيقى».

وتعتزم شركة سامسونج الترويج للتلفزيون المحمول باعتباره جهاز وسائط متعددة منزليًا متعدد الاستخدامات