يجمع هذا الفيلم الثنائي الشهير راودي هارينغتون وكوبا غودنغ جونيور، ليعيدا فيه تقديم أسوأ المشاهد التي قدماها على الأطلاق. ويدور هذا الفيلم حول محام يتم ايقافه من مزاولة مهنة المحاماة يلجأ لمجموعة من الحيل في محاولة للخروج من هذا المأزق. يقوم بعمل خطة ملتوية يصبح جراءها المشتبه الأول في سلسلة من جرائم القتل التي تنفذ بطريقة بارعة.

سيناريو هذا الفيلم الذي كتبه هارينغتون رائع للغاية وهو على جانب كبير من الاثارة، كما أن اخراجه مشوق للغاية، خصوصا مع اضافة اللقطات البطيئة التي جاءت مناسبة لبعض المواقف

غودنغ جونيور كان رائعا في أدائه، فقد تقمص الدور وجعل المتفرج يقتنع به، حتى في أكثر المشاهد خيالية. الممثلون في الأدوار الثانوية كذلك كانوا جيدين في أدائهم بما في ذلك ماريان جين بابتيست وايريك ستولتز.

عموماً محبو أفلام الاثارة سيجدون متعة كبيرة في مشاهدة الفيلم، كما أن لعبة التخمين التي يقوم بها المشاهد في معظم تفاصيل القصة تقريبا لا تجعله يشعر بالغباء والعجز عن تفسير الحوادث، لكنها أيضا لا تعطيه الكثير!

يشارك في هذا الفيلم، الى جانب غودينغ جونيور، كل من توم بيرينغر وماريان جين بابتيست