شاكيرا ستستقيل والسبب رزان
العنقاء والتنين ودراكولا والساحرة، لكلها شخصيات خرافية مرشحة لبطولات كليبات هذه الأيام الغريبة، بعد أن اختارت المغنية نيللي مقدسي الغول، كبطل لكليبها «بس... هس» الذي امتزجت ملامحه بالذئب، لتكون هي الطفلة، التي يلتهم ذلك الوحش جدتها، لكن لا الغول كان مقنعا للمشاهد ولا حتى «ليلى»، التي دلت ملامحها على أنها تجاوزت سنوات الطفولة بأشواط طويلة... طوية جدا، لذلك يا نيللي فأنتِ لستِ صغيرة بعد.
أخيراً، انتهت المشكلات بين المذيعة اللبنانية يمنى شري والشاشة الصغيرة، إذ عادت إلى العمل التلفزيوني، وزالت مرحلة البطالة، وكذلك زالت معها الصدمات والتصريحات الجافة، لتدخل المذيعة الجنوب، من باب الانتماء إليه، ونقل صورة عن أوضاع مدنه وقراه، لتبدي حماسها لهذه المهمة، التي لن تكون سهلة على الإطلاق؛ لأن المذيعة قد تنسى نفسها، لتطلق الضحكات إياها التي كانت تطلقها في برامجها السابقة، وقد تؤدي أيضا الحركات التي أبعدتها عن تلفزيون «المستقبل» سابقا.
تهجّم المذيعة فرح بن رجب على زميلاتها، بات وجبة يومية، على مائدة البرامج التلفزيونية المنوعة، وهي محترفة في هذا، منذ إقصائها عن أي نشاط تلفزيوني، بعد أن كانت مطمئنة لوضعها كـ «نجمة»، لا يمكن الاستغناء عنها، لكن حساباتها لم تنطبق على حقول الفضائيات، فكان ما كان من طلاق وفراق، ووجبة انتقادات، تكاد تفقد نكهتها نهائيا، بعد أن أصبحت فرح بن رجب «بائتة» وبحاجة إلى مواصفات طبخ مختلفة، وننصحها بأن تراجع طبيبا نفسياً لتحسين أخلاقها
العدد 1485 - الجمعة 29 سبتمبر 2006م الموافق 06 رمضان 1427هـ