فشل الشباب الإماراتي وضيفه الهلال السعودي في تحقيق فوزهما الأول في دوري أبطال آسيا، واكتفيا بالتعادل (1/1) في دبي ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الرابعة.

وعاد بيروزي الإيراني بفوز كبير من الدوحة على حساب الغرافة القطري (3/0) ضمن المجموعة ذاتها، وسجَّل غلام رضا رضائي (3) والليبي أيمن زايد (5) وجواد كاظميان (73) الأهداف، وثأر الفريق الإيراني لخسارته الثقيلة أمام الغرافة (1/5) العام 2009.

ويتصدَّر بيروزي ترتيب المجموعة برصيد 7 نقاط، وبقي الهلال ثانياً برصيد 3 نقاط، والغرافة ثالثاً بفارق الأهداف عن الشباب وفي رصيد كل منهما نقطتان.

واعتمد مدرب الشباب البرازيلي باولو بوناميغو طريقة دفاعية مركزا على الهجمات المرتدة التي يجيدها سياو، فنجح أصحاب الأرض بفرض أسلوبهم في الشوط الأول وانهوه لصالحهم، في حين سادت العشوائية العاب الهلال لعدم وجود القائد في خط الوسط قبل أن تتغير الحال في الشوط الثاني مع نزول محمد الشلهوب.

بدأ الشباب بخطورته عن طريق انطلاقات سياو السريعة، ومن إحدى المحاولات تلقى كرة من محمد احمد وسددها قوية امسكها حارس مرمى الهلال خالد شراحيلي بصعوبة على دفعتين (31).

رد الهلال بفرصة خطرة بعد تمريرة من النشيط المغربي يوسف العربي إلى سو الذي تباطأ في استلام الكرة ليخطفها من أمامه الحارس إسماعيل ربيع منقذا فريقه من هدف أكيد (34).

افتتح الشباب التسجيل بعد مجهود فردي رائع لسياو من وسط الملعب مر على إثره بسرعته من المدافعين عبدالله الدوسري وماجد الدوسري ثم سدد بقوة بعيدا عن متناول شراحيلي (37).

وكاد الهلال ينهي الشوط الأول متعادلا بعد تمريرة من سو إلى السويدي كريستيان ويلهامسون لكن ربيع ابعد كرته إلى ركنية (42).

دفع مدرب الهلال التشيكي ايفان هاسيك بمحمد الشلهوب مكان عبدالله الدوسري مطلع الشوط الثاني فتحسن أداء الفريق السعودي كثيرا بعدما اتقن اللاعب الموهوب مهمة صانع الألعاب باقتدار.

أهدر الهلال فرصة ثمينة بعد عرضية من العربي سددها السويدي وأبعدها مدافع الشباب حمدان قاسم لترتد الكرة إلى الشلهوب الذي أعادها مرة ثانية لكن قاسم تدخل مجددا لدرء الخطر عن مرمى فريقه (51).

وزج هاسيك بنواف العابد مكان ويلهامسون (54)، وحاول مدرب الشباب تمتين خط دفاعه بإشراك عبدالله درويش بديلا لحمدان قاسم (61).

وبعد عدة محاولات، نجح الهلال بادراك التعادل اثر تمريرة من الشلهوب الى العربي الذي حولها بإتقان إلى سو فسددها زاحفة في مرمى إسماعيل ربيع (70).

ورمى هاسيك بآخر أوراقه بنزول سعد الحارثي مكان سو (82) في محاولة منه لإدراك الفوز وتجنب التعادل الثالث على التوالي.

وكاد الشباب ينهي المباراة لصالحه بعد تمريرة من داوود علي إلى الظهير المتقدم وليد عباس الذي سدد كرة قوية أصابت القائم وتابعت طريقها إلى خارج الملعب (90+3).

خسارة ثالثة للعربي

ألحق باختاكور الأوزبكي الخسارة الثالثة على التوالي بضيفه العربي القطري، بعد أن تغلَّب عليه (3/1) ضمن منافسات المجموعة الثانية، وسجَّل شيرزود كريموف (9) وديلشود شاروفتدينوف (74) وتيمور خوجة عبدخوليكوف (90) أهداف باختاكور، والأرجنتيني ليوناردو بيسكوليتشي (37) هدف العربي، وهو الفوز الأول لباختاكور في المسابقة ليرفع رصيده إلى أربع نقاط.

فوز أول لوصيف البطل

حقَّق شونبوك هيونداي موتورز الكوري الجنوبي فوزه الأول في البطولة، وذلك عندما تغلَّب خارج أرضه على متصدر المجموعة الثامنة بوريرام يونايتد التايلندي بهدفين نظيفين.

وأحرز هدفي شونبوك لي دونغ-غوك (9)، وسيو سانغ -مين (33)، وحصل بطل 2006 على أول ثلاث نقاط له لكنه بقي في المركز الأخير، في حين حافظ بوريرام يونايتد على صدارة المجموعة على رغم الخسارة متوقفاً رصيده عند (6) نقاط.

وتعادل كاشيوا ريسول الياباني مع ضيفه غوانغزهو إيفرغراند الصيني بدون أهداف، ليرتفع رصيدهما إلى (4) نقاط في المركز الثاني إذ يتساويان أيضاً بفارق الأهداف (+ 3 لكل منهما).

تعادلان إيجابيان

وفي المجموعة السادسة، خيَّم التعادل الإيجابي (1/1) على لقاء أولسان هيونداي الكوري الجنوبي مع ضيفه بريزبان روار الأسترالي (1/1)، سجَّل بريزبان أولاً عبر نيكولاس فيتزجارلد (36)، وعادل لي جاي سيونغ لأولسان (55).

وتكرَّرت النتيجة ذاتها في المباراة الثانية من المجموعة، بين غوان بكين الصيني وضيفه اف سي طوكيو الياباني، وسجَّل للفريق الصيني ووانغ كسياولونغ من ضربة جزاء (11)، وعادل لطوكيو ارياجاسورو هاسيغاوا (44).

وتصدر طوكيو المجموعة برصيد (5) نقاط متساوياً مع أولسان ومتقدماً عنه بفارق الأهداف، يليهما غوان بكين وبريزبان برصيد نقطتين لكل منهما، ويتقدم الأول على الثاني بفارق الأهداف.