العدد 3499 - الخميس 05 أبريل 2012م الموافق 14 جمادى الأولى 1433هـ

مارادونا و«المنصة الرئيسية»

محمد أمان sport [at] alwasatnews.com

رياضة

أخذت قضية تعدي بعض من جماهير نادي الشباب الإماراتي على عائلة اللاعب الأسطوري مدرب نادي الوصل الأرجنتيني مارادونا بعدا إعلاميا كبيرا، لأن العائلة المستهدفة هي عائلة اللاعب الذي لا يزال يختلف البعض عما إذا كان أفضل لاعب في تاريخ كرة القدم بمقارنته باللاعب الأسطوري الآخر البرازيلي «بيليه»، وإلا لكانت القضية وإن كانت ستثار إعلاميا على المستوى المحلي الإماراتي بشكل أقل حدة فضلا عن الإعلام الخارجي الذي قد لا يتطرق لما حدث.

تابعت تحليل برنامج «الشوط الثالث» على قناة «دبي الرياضية» لهذه الحادثة يوم المباراة، الحديث دار حول تقييم الحادثة في جانب عن «من تعتمد على تحديد البادئ بالتعدي اللفظي على الآخر». أحدهم في تشخيصه للحادثة ذهب إلى القول بأن عائلة مارادونا ترافقه في كل المباريات ولم تسجل أي تجاوزات منها أو احتكاك من قبل جماهير الأندية معها، ويقصد بذلك أن جماهير الشباب هي السبب في الجانب الآخر.

ذهب مقدم البرنامج الإعلاني جمال عبدالله إلى أبعد من ذلك، وتساءل عن آلية توزيع البطاقات أو التذاكر لمرتادي المنصة؟ وقال ان للمنصة خصوصية ولابد من مراعاة ذلك في التوزيع بحيث تكون مقتصرة على شخصيات معينة لا الشخصيات العامة... بالنسبة إلي أتفق كليا مع هذا الرأي، المنصة لشخصيات محددة ولمستويات معينة تستطيع خلق ظروف تختلف عن ظروف المدرجات العامة المفتوحة للجماهير.

الحديث عن حادثة عائلة مارادونا في المنصة الرئيسية لاستاد نادي الشباب أخذني إلى المنصة الرئيسية في اتحاد اليد، فأحيانا تصل إلى مرحلة تعتقد بأنها لا تختلف عن المدرجات العامة، ولا ينقص المشهد سوى تحول رئيس الرابطة من تلك المدرجات للمنصة الرئيسية ليكتمل المشهد، تلك مسئولية الاتحاد وعليه الالتفات إلى هذا الجانب المهم.

إذا كان اتحاد اليد سيفتح المدرجات العامة من دون قيود مادية (وهذا المفروض بطبيعة الحال)، فيجب أن تضع قيودا وضوابط على دخول المنصة الرئيسية بما يحفظ هيبتها، وما لا يؤثر على عمل الآخرين كالحكام والصحافيين، الوضع في المباريات العادية لا يحتمل، فكيف بالدورة السداسية التي ستنطلق بعد أيام وستكون حامية بين الأندية الستة التي تأهلت، نريد أن نشاهد منصة منضبطة فيها المسموح له بالدخول منضبطا أيضا.


آخر السطور

هوس غير طبيعي في صفوف الشباب للاعب الدولي الأرجنتيني ميسي، يعبرون عن هوسهم بأشكال وأنماط مختلفة، إما بتقليعة أو لبس الفانيلة الخاصة باللاعب أو (....)، أميز ما سمعته هذه الأيام هذه المقولة «تروح الامتحان وانت مو دارس... أهون من ينفرد بك ميسي وانت حارس»، مع هذا الهوس أتمنى أن يبقى ميسي على مبادئه (داخل وخارج الملعب) حتى يكون قدوة حقيقية لهؤلاء الشباب طوال مسيرته كلاعب.

إقرأ أيضا لـ " محمد أمان"

العدد 3499 - الخميس 05 أبريل 2012م الموافق 14 جمادى الأولى 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 2:18 ص

      مدرب فاشل

      ما عجبني مفالك عندما وضعت الاسطوره بيليه مع لاعب اساء للرياضه وللعلم ان الاسطوره تقال للاعب الذي يبداْ نجما ويواصل حياته نجما ملتزما الى ان ينهي حياته نجما وبعدها يقال له اسطوره فاين الثرى من الثريا واين .... من علي فيرجى عدم الخلط...موضوع المنصة في رايي مختلق ويراد تغطية الفشل الذي لازمه كلاعب ومدرب

اقرأ ايضاً