العدد 3500 - الجمعة 06 أبريل 2012م الموافق 15 جمادى الأولى 1433هـ

الكاظم: السكلر يخطف ضحيتين بمعدل شهري في 2012

أكد رئيس جمعية مرضى السكلر البحرينية زكريا الكاظم أن معدل الوفيات لمرضى السكلر للعام 2012 لم يختلف عن الأعوام السابقة، إذ تم تسجيل وفاتين لكل شهر. وقال الكاظم في حديث إلى «الوسط»: «العام 2010 كان من أفضل السنوات وذلك للجهود الذي حاولت وزارة الصحة تقديمها لمرضى السكلر، إذ إن الوزارة والجمعية والمرضى كانوا أمام خطة واضحة المعالم من أجل حل مشكلة مرضى السكلر على مدى السنوات المقبلة». وأضاف أنه في الأعوام السابقة كان هناك فريق إداري وطبي وتمريضي يسعى لحل مشكلة مرضى السكلر، وخصوصاً لما يعانيه المرضى في ظل المضاعفات التي يتعرضون لها. وأوضح الكاظم أن بداية 2011 كانت مشابهة للعام 2010، إلا أنه مع بداية الأحداث التي شهدتها البحرين تأثر مرضى السكلر بشكل مباشر وخصوصاً مع تضرر وزارة الصحة من الأحداث، منوهاً إلى أن مرضى السكلر جزء بسيط من الضرر الذي أصيب به باقي المرضى جراء تضرر الوزارة.

ولفت الكاظم الى أن مرضى السكلر تضرروا بسبب تضرر الوزارة، مؤكداً أن من الصعب تقييم الوضع الصحي والخدمات الصحية التي تقدمها الوزارة للمرضى حالياً، مشيراً إلى أن الوزارة تمر بظروف خاصة الآن وذلك بسبب نقص الكوادر الطبية والصحية، إضافة إلى وجود أزمة ثقة وخصوصاً في ظل عزوف البعض عن التوجه إلى مجمع السلمانية الطبي.

وأكد الكاظم أن الخدمات الصحية في البحرين الآن بحاجة إلى نهضة تكون عبر قرار سياسي لتغيير الجهاز الصحي للأفضل، مؤكداً أن ما هو موجود من خدمات حالياً لا يرضي المرضى من جهة، كما أنه لا يرضى العاملين في الصحة من جهة أخرى.

وبين الكاظم أن الوفيات في 2011 وفي 2012 أصبحت متشابهة، إذ إنه يتم تسجيل وفاتين بمعدل كل شهر، مشيراً إلى أن عدد حالات الوفيات منذ بداية 2012 حتى الآن بلغت ست وفيات. وذكر الكاظم عدم انخفاض نسبة الوفيات والاستمرار على وجود حالتي وفاة بمعدل شهري كما شهدت البحرين في العام الماضي وهذا العام يجعل الجمعية تتساءل عن سبب عدم انخفاض نسبة الوفيات.

وأكد الكاظم أن الجمعية لا تضع اللوم على الوزارة وعلى الخدمات الصحية فقط، إذ إن عدم وجود وعي لدى المرضى يلعب دوراً في زيادة او انخفاض نسبة الوفيات، مشدداً على دور الخدمات الصحية في خفض نسبة الوفيات. ونوه الكاظم إلى أنه على رغم وجود نوايا لدى وزير الصحة صادق الشهابي لحل مشكلة السكلر، كما أن هناك نية لدى بعض وكلاء وزارة الصحة لحل هذا الموضوع، فإن هناك حاجة لان يكون هناك دعم من الجمعية والجهات الحكومية الأخرى إلى الجهاز الصحي.

وبيّن الكاظم أنه على رغم وجود انجازات في حل ملف مرضى السكلر، فإنه في ظل الظروف الحالية فان خطة وزارة الصحة لا يواكب خطة 2030، مشدداً على ضرورة تغيير الإدارة والبدء في خطة للنهضة بالقطاع الصحي، وخصوصاً في ظل وجود عاملين مخلصين لديهم القدرة على تقديم خدمات صحية ذات جودة.

العدد 3500 - الجمعة 06 أبريل 2012م الموافق 15 جمادى الأولى 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 2:57 ص

      شكرآ’

      لقد قلت مايجب ان يقوله كل مواطن يتعامل معى مستشفى السلمانية يعني داخل وين رايح وين يعني فيه سينما اوملعب كره يازاير يامريض من اكثر الاماكن التي يجب ان تكون فيها طمأنينة للمواطنين هو المستشفى حيث الزائر مضطر الذهاب اليه فكيف بهذا الشكل يعامل وكأنة ذاهب الى قاعدة كونتنامو

    • زائر 1 | 1:07 ص

      مرضى السكلر يعانون وهناك من يزيد من معاناتهم

      ... اسم يمثل لمرضى السكلر شخصيه ديكتاتورية مستبدة لأنها بقوانينها وأنظمتها الجائرة من يحول بينهم وبين الصحة أغلب مرضى السكلر إن لم يكن جميعهم يمقتونها لانها تمنع عنهم أدويتهم وقد حدثت مشادات كثيرة بينها وبينهم

اقرأ ايضاً