العدد 3503 - الإثنين 09 أبريل 2012م الموافق 18 جمادى الأولى 1433هـ

«الوفاق» تدعو لتنفيذ توصيات بسيوني بإعادة المفصولين دون شروط

دعت دائرة النقابات والمجتمع المدني بجمعية الوفاق إلى التنفيذ الأمين دون التفاف ودون إبطاء لتوصيات بسيوني وعلى رأس تنفيذ هذه التوصيات في الجزء المتعلق بالمفصولين هو إعادتهم جميعاً بلا استثناءات (...) مثل «الجنايات والجرائم» وغيرها من الذرائع، ودفع كامل مستحقاتهم عن فترة الفصل وعدم التمييز بينهم وبين زملائهم في العمل تحت أي مسمى.

كما دعت الجمعية إلى إسقاط كل العقوبات بحقهم مثل الإنذارات واقتطاع الأجر وضمان حقهم في التدرج والتسلسل الوظيفي وحقوق الأقدمية وكل هذه معايير عالمية لمعالجة الانتهاكات لا غنى عنها ليكون تطبيق توصيات بسيوني تطبيقاً فعليّاً وحقيقيّاً، ترى فيه الجمعية مخرجاً مناسباً للبلاد من أزمتها.

جاء ذلك في ذكرى مرور نحو عام كامل على بدء أكبر عملية فصل من العمل في تاريخ البحرين حيث طالت وفقاً لتقرير بسيوني نحو 4500 عامل وعاملة من مختلف الأنواع والمهن والمناصب والقطاعات والأعمار والانتماءات ولا يزال ملف المفصولين من دون حل كامل وشامل وعادل على رغم مرور نحو 6 أشهر على تسليم تقرير بسيوني إلى عاهل البلاد.

واستغربت الجمعية ترك الأمر بيد الشركات والوزارات لتقرر هي وحدها كيفية تنفيذ التوصيات حيث تشاء ثم في هذه الجهات نفسها تترك طريقة التنفيذ لكل إدارة قسم فتقوم هي بدورها بترك مسئولية التنفيذ لكل مسئول على حدة وهكذا تتقلص مسئولية تنفيذ التوصيات من الأكبر إلى الأصغر فالأصغر حتى تصبح خاضعة لمزاج الفرد المسئول بحيث وصلت الأمور إلى أن من يقرر عودة عامل ما من عدمها ليس جهة الفصل بل ربما موظف صغير.

وذكرت أنه في بعض مواقع العمل الحكومية كانت الأمور إيجابية إلى حد ما، فقد ترافق إرجاع المفصولين مع تسليم مستحقاتهم، وفي جهات حكومية أخرى لايزال المفصولون محرومين ليس فقط من حقوق فترة الفصل بل حتى من رواتب ما بعد العودة منذ صدور إعلان ديوان الخدمة المدنية ببدء العودة في يناير/ كانون الثاني 2012، كما لا تزال جهات حكومية تتذرع بأنها لم تفصل بل أنهت عقوداً محددة المدة أو تحمل المسئولية للمتعهدين الذين قامت هي بالتعاقد معهم أو يتم اختراع أسباب أخرى للفصل مثل المخالفات المالية أو الإدارية التي استهدفت فئة معينة من مكونات الشعب أو التذرع بأن عودة المفصولين ستضر ببيئة العمل. وأوضحت الجمعية أن التجربة الحقيقية أثبتت أن مكونات هذا الشعب حريصة على بعضها بعضاً وليست سبباً في فصل فئة معينة والإساءة إليها، لافتة إلى أن ما يحصل من تهميش لمن تم إرجاعهم من تغيير وظائف وحرمان من الترقيات والمكافآت (...) لا ينسجم وما نسمعه من دعوات لتعزيز اللحمة الوطنية وتجاوز آثار الماضي البغيض.

العدد 3503 - الإثنين 09 أبريل 2012م الموافق 18 جمادى الأولى 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 11 | 7:32 ص

      مفصولوا السوق الحرة

      ياجماعة مثل مايقول المثل خربانة خربانة.. امس شفنا ان السوق الحرة فصلت عدد 3 مدراء . يعني هم ماشيين في سياستهم. الله المنتقم

    • زائر 10 | 7:12 ص

      الوفاق والمفصوليين

      لو تنأى الوفاق عن التدخل بملف باقي المفصولين لحلّ الملف بسرعة وذلك لأن في البلد كثيرين الحقد والطائفية على الوفاق

    • زائر 9 | 2:57 ص

      الحكومة لو تريد إغلاق ملف المفصولين لبدأت بنفسها قبل إلزام ودعوة الشركات

      الظاهر موضوع المفصولين

      وخاصة المؤقتيين في وزارة البلديات والاعلام


      والبريد سيدخل مرحلة المساومات السياسية


      لا حول ولا قوة الا بالله

    • زائر 8 | 2:51 ص

      بلدية المنطقة الشمالية أيضا لم ترجّع المؤقتيين المفصوليين

      لن نتنازل عن حقنا في الرجوع عن العمل

    • زائر 7 | 1:58 ص

      مفصولي البورصة

      هل تعلم ان
      البورصة لم تبادر بأرجاع ولا موظف من المفصولين
      البورصة مصره على عدم الإرجاع
      يا منتقم

    • زائر 6 | 1:55 ص

      الى جمعيه الوفاق مع التحيه

      كلامكم هنا عن المائه اللي صرح بها السيد سلمان المحفوظ من المفصولين لو في احصائيات اخرى
      وليش صرح بذلك اتحاد العمال في تلك الفتره بالذات
      أكيد انتون متتبعين وعندكم احصائيات

    • زائر 4 | 12:55 ص

      المشكلة مو بس في المفصولين

      كل التوصيات لم تنفذ

    • زائر 2 | 12:00 ص

      يا ناس يا جمعيات \\يا ححكومة يا بشر .... من للمؤقتيين ومن سيتبنى ملفهم ؟ سنكمل سنة والبعض أكمل سنة وإلى الآن كلشي ماكو ؟؟؟

      المؤقتون المفصولون الى الآن لم يرجعوا لأعمالهم
      ولم يتم تنفيذ توصيات السيد بسيوني هل بحجة أنهم مؤقتون أو لا أعلم ما هي الحجة ...


      حسبي الله ونعم الوكيل

اقرأ ايضاً