العدد 3508 - السبت 14 أبريل 2012م الموافق 23 جمادى الأولى 1433هـ

«الشبيبة البحرينية» تزكي 9 أعضاء لمجلس إدارتها الجديد

أكدت أن الوقت مواتٍ لتوحيد الصفوف وتدعيم الوحدة الوطنية

الشاخورة - جمعية الشبيبة البحرينية 

14 أبريل 2012

عقدت جمعية الشبيبة البحرينية جمعيتها العمومية للدورة الانتخابية الخامسة 2010 - 2012 في مقر الجمعية بمبنى الجمعيات الشبابية بقرية الشاخورة يوم السبت الماضي (7 أبريل/ نيسان 2012)، إذ ناقشت وأقرت الجمعية العمومية التقريرين الأدبي والمالي، وزكت مجلس إدارة جديد مكون من 9 أعضاء من كوادر الجمعية المشهود لهم بالنشاط والمثابرة.

وقد أوصت الجمعية العمومية بتفعيل اللجان الجماهيرية كاللجنة الطلابية وإعادة الروح للعمل الطلابي، وتعزيز التعاون والتنسيق مع الجمعيات الشبابية الزميلة، وإطلاق مبادرات جديدة تحمل على عاتقها حمل ملفات تتعلق بالقضايا الشبابية، وتنمية المواهب الشابة في مجالات الفن والمسرح والموسيقى، ورفد المجلس الوطني بآراء الجمعية في مشروعات القوانين المطروحة عليه.

وعقب لقاء الجمعية العمومية اجتمع الأعضاء الفائزون بعضوية مجلس إدارة الجمعية للدورة السادسة 2012 - 2014، وتم توزيع المناصب على النحو التالي: محمود منصور ربيع رئيساً، عيسى الدرازي نائباً للرئيس ومسئول العلاقات الخارجية، خليل إبراهيم أميناً للسر ومسئول شئون العضوية، عبدالله الغانم أميناً مالياً، محمد شاهين مسئول العلاقات العامة، شيماء عبدالله مسئول اللجنة الإعلامية، أحلام علي مسئول اللجنة الثقافية، خالد أحمد مسئول اللجنة الاجتماعية، وفراس المري مسئولاً عن اللجنة الطلابية.

وبهذه المناسبة، صرح رئيس الجمعية محمود ربيع بأن مجلس الإدارة الجديد يحمل الكثير من الأفكار والمشروعات التي تصب في الصالح العام خدمة للشباب البحريني، مشيداً بالجهود التي بذلتها إدارة الجمعية في دورتها السابقة، على اعتبار أنها قادت الجمعية في ظل ظروف استثنائية مرت بها البلاد.

وقال ربيع إن جمعية الشبيبة البحرينية تحتفل في هذا العام بمرور 10 أعوام على تأسيسها، باعتبارها أول جمعية شبابية أشهرت في البحرين، مبيناً أن الاحتفال بهذه المناسبة العزيزة على قلوب جميع أعضاء ومؤسسي الجمعية سيكون على مستوى هذه المناسبة.

وتقدم ربيع بالشكر إلى جميع الأعضاء الذين شغروا مقاعد مجالس الإدارة في الدورات السابقة، على ما بذلوه من جهد في خدمة الشباب البحريني، مشيراً إلى أن الرعيل الأول لجمعية الشبيبة قدم الكثير من التضحيات ولم يدخر جهداً في ترسية أسس الجمعية بين الجمعيات الشبابية ومؤسسات المجتمع المدني الفاعلة على الساحة البحرينية، موضحاً أن جمعية الشبيبة وبفضل تلك الجهود استمرت أنشطتها وفعاليتها، مستمدة من روح العمل الوطني أفكارها ورؤاها.

وأكد ربيع أن الوقت مواتٍ الآن من أجل توحيد الصفوف والحرص على تدعيم الوحدة الوطنية وتعزيز التعايش بين مكونات المجتمع البحريني، مشيراً إلى أن المصالحة الوطنية ستكون فعالة لو قرنت بحلحلة الملفات العالقة.

وأشار ربيع إلى أن مجلس الإدارة الجديد يحمل على عاتقه التواصل بشكل فعال مع اللجنة المؤقتة للشباب والرياضة بمجلس النواب، ورفدها بآراء الجمعية فيما يطرح على المجلس من مشروعات قوانين، لافتاً إلى أن هذه الخطوة من شأنها أن تسهم في إيصال الصوت الشبابي إلى السلطة التشريعية ونقل هموم وآمال شريحة الشباب إلى بيت الشعب.

وفي أول اجتماع لمجلس إدارة لجمعية الشبيبة البحرينية في دورتها الحالية، أكد أعضاء مجلس الإدارة حرصهم مواصلة تحقيق أهداف ومبادئ الشبيبة السامية، مشددين على أنهم يؤمنون بالكوادر الشبابية المنطلقة والمتطلعة للنهوض بالشباب، وسيعملون خلال السنتين المقبلتين بكل جهد ومثابرة في خدمة الوطن عبر خدمة الشباب البحريني.

وأعلن مجلس الإدارة الجديد عن اتباعه أسلوباً مغايراً في هذه الدورة، انطلاقاً من مبدأ التغيير والتجديد في أدائه لبرامجه الشبابية، رافضاً أن تكون البرامج والأنشطة الشبابية موسمية.

يشار إلى أن جمعية الشبيبة البحرينية هي أول جمعية شبابية أشهرت في البحرين، إذ أشهرت جمعية الشبيبة البحرينية في 10 أبريل 2002.

العدد 3508 - السبت 14 أبريل 2012م الموافق 23 جمادى الأولى 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 2:11 ص

      تنويه

      مقر الجمعيات الشبابية يقع في ابوصيبع وليس في الشاخورة.

    • زائر 1 | 1:59 ص

      الصيبعي

      شكر الشباب القائمين والموسئسين على قيام هدة الجمعية الشبيبة كل مصالحها فى خدمة الوطن دون تميز وهدا ما يسعدنى ويسعد الجميع امل من الاخوان و من الاعضاء الشبيبة البحرينية تعمل بدون كلل طول الوقت لمصحلت الشباب وحثهم على مواصلت الدراسةوتعليم الامين الدين لايعرفون القراء والكتابة وأنا اقول الخير والبركة فيكم انتم الاجيال التى تبنى الوطن كونو يد بيد دون تميز كما كنا فى السبعينات واتدكر بعض المنشورات التى يتم توزيعها على الشباب او فى البيوت القديمة خوفاً من الاعتقال من قبل أمن الدولة أنداك

اقرأ ايضاً