العدد 3510 - الإثنين 16 أبريل 2012م الموافق 25 جمادى الأولى 1433هـ

ورشة عمل عن «كيفية التعامل مع الأمراض المزمنة في المدارس»

نظمتها وزارة الصحة بالتعاون مع وزارة التربية

نظمت خدمات الصحة المدرسية، بالتعاون مع قسم الإرشاد الصحي بإدارة الأنشطة والخدمات الطلابية في وزارة التربية والتعليم، وقسم الأطفال بمجمع السلمانية الطبي ورشة عمل حول «كيفية التعامل مع الأمراض المزمنة في المدارس»، تحت رعاية الوكيل المساعد للرعاية الأولية والصحة العامة مريم الجلاهمة، بحضور نحو 60 مشاركاً، وعدد من المشرفين والمدرسين، وذلك في دار رفيدة.

ونقلت رئيسة خدمات الصحة المدرسية في وزارة الصحة مريم الملا هرمس الهاجري، تحيات الجلاهمة وتمنياتها لهذه الورشة التوفيق والنجاح، والخروج بالفائدة المرجوة منها.

وأشارت إلى أن الهدف العام من هذه الورشة يتمثل في توعية المعنيين بالصحة المدرسية بوزارة التربية والتعليم وممرضي وممرضات الصحة المدرسية، وكيفية التعامل مع المشكلات الصحية المزمنة ومكافحتها والوقاية من مضاعفاتها ودرء أخطارها حفاظاً على صحة الطلبة والطالبات وتحصيلهم العلمي، بينما تهدف الورشة إلى تمكين المشاركين من التعرف على أهم الأمراض المزمنة التي يعاني منها الطلبة والطالبات وكيفية اكتشافها مبكراً والتعامل معها، والتعرف على مضاعفات هذه الأمراض والعمل على منع كيفية حدوثها، والتعرف على كيفية التصرف عند حدوث أية مضاعفات مصاحبة للأمراض المزمنة، حيث تستهدف هذه الورشة المعنيين بالصحة المدرسية من المدارس الحكومية والخاصة، المرشدين الاجتماعيين، وممرضات وممرضي الصحة المدرسية.

وأشارت هرمس إلى أن الورشة تطرقت إلى عدد من المواضيع المتعلقة بكيفية التعامل مع الأمراض المزمنة لدى طلبة المدارس، متمثلة في الربو، وأمراض الدم الوراثية، والصرع، والسكري.

وقالت: «إن هذه الفعالية التثقيفية المهمة التي تنظمها وزارة الصحة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ما هي إلا دليل للتكاتف والمساندة التي نحتاج إليها جميعا والتي تساعدنا على تخطي الصعاب لتحقيق كل ما نصبو إليه». لافتةً إلى دور وزارة الصحة في سبيل تعزيز الصحة وحماية المجتمع من الأخطار الصحية والأمراض المزمنة التي تهدد المجتمع وعلى رأسها مرض السكري، وهذا لن يتأتى إلا بتضافر كل الجهود المخلصة في سبيل رفعة شأن الصحة في مملكة البحرين، موضحةً أن الأمراض المزمنة تعتبر من الأمراض المنتشرة في جميع أنحاء العالم، وتنعكس تأثيراتها على المؤسسات لما تسببه من انقطاع عن المدرسة والعمل وضعف في الإنتاج، وتشكل خطرا كبيرا على المستوى الحكومي بسبب تكاليف علاجها، ولاشك أن هذه المضاعفات تنعكس سلبا على قدرة الإنسان على العطاء والإنتاج وتشكل عبئا على الخدمات الصحية من حيث التكلفة العالية.

وتابعت: أصبحت رسالة الصحة المدرسية مجسدة على أرض الواقع، فهناك الكثير من البرامج الصحية المتميزة للمدارس المعززة للصحة والتي تنطلق من المدرسة وتحقق أهداف وأولويات الصحة المدرسية كبرامج رائدة في مجال الصحة المدرسية، تسبقها برامج الفحص الشامل لطلبة المدارس قبل دخول المرحلة الابتدائية وبرامج التغذية ومراقبة الأغذية وصحة البيئة والتطعيمات والتوعية الصحية وبرامج صحة الفم والأسنان وفحص النظر والفحص عن أمراض الدم الوراثية وغيرها من البرامج المتميزة التي يتم تقديمها من قبل الأقسام المختلفة بوزارة الصحة بالتعاون والتنسيق مع الإدارات المختلفة بوزارة التربية والتعليم.

العدد 3510 - الإثنين 16 أبريل 2012م الموافق 25 جمادى الأولى 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً