العدد 3514 - الجمعة 20 أبريل 2012م الموافق 28 جمادى الأولى 1433هـ

مؤسسة «شتيفتونج» تدعم صانعي الأفلام العرب

أعلنت «روبرت بوش شتيفتونج»، إحدى المؤسسات الألمانية الرائدة في مجال الأعمال الخيرية، عن إطلاقها مبادرة لدعم وتمويل السينمائيين في منطقة الخليج، والعالم العربي عموماً، وذلك ضمن إطار فعاليات الدورة الخامسة من «مهرجان الخليج السينمائي». وستُقدّم المؤسسة جوائزها ضمن ثلاث فئات هي: أفلام التحريك، والأفلام الوثائقية، والأفلام القصيرة، حيث سيتم اختيار فيلم واحد من إنتاج شبابي ألماني - عربي مُشترك في كل فئة لينال جائزة مالية تصل إلى 60 ألف يورو.

وبدأت المؤسسة الألمانية منذ أيام بإجراء ورش عمل في أنحاء مختلفة من العالم العربي، لبناء جسور التواصل بين المنتجين الألمان، والمخرجين في المنطقة. كمّا ستجري المؤسسة في وقت لاحق ورش عمل إضافية في العاصمة الأردنية (عمّان)، ومدينة أخرى في شمال إفريقيا. ويجب أن تقدّم الفرق الراغبة بالمشاركة، والمؤلفة من أعضاء ألمان إلى جانب سينمائيين عرب، طلباتها إلى المؤسسة قبل 1 أكتوبر/ تشرين الأول 2012.

وستتضمن القائمة النهائية 15 فريقاً، 5 فرق ضمن كل فئة، ستشارك في تدريبات تجريها المؤسسة، إلى جانب مشاركتها في «مخيّم المواهب» التابع لـ «مهرجان برلين السينمائي الدولي 2013»، وستؤول الجوائز إلى فريق واحد عن كل فئة. كما ستقوم قناة ARTE الفرنسية - الألمانية، والشريك الإعلامي لمؤسسة «روبرت بوش شتيفتونج»، ببثّ أحد الأفلام الفائزة، على الأقل، ولمرة واحدة في السنة، كما ستكون صاحبة حقوق النشر الخاصة به.

في هذا الصدد، قالت المدير التنفيذي لـ «مهرجان دبي السينمائي الدولي» و «مهرجان الخليج السينمائي» شيفاني بانديا: «ركّزنا خلال الأعوام الماضية بشكل متواصل على الترويج لثقافة الشراكات العالمية التي تهدف إلى تنمية القطاع السينمائي الإقليمي. ولاشك في أن المبادرة الجديدة من قبل «روبرت بوش شتيفتونج» ستشكّل حافزاً قوياً للسينمائيين الشباب العرب والألمان, وستعزّز مكانة المواهب الإقليمية على المستوى العالمي».

من جهته، قال فرانك ألبرز، وهو منتج يتعاون مع مؤسسة «روبرت بوش شتيفتونج»: «يسرّنا أن نعلن عن مبادرتنا الجديدة في «مهرجان الخليج السينمائي»، الذي لطالما قدّم طيفاً متنوّعاً من الأفلام العربية القصيرة. ونهدف من خلال جائزتنا هذه إلى الترويج للأعمال العربية الألمانية المشتركة، مع تقديم آلية دعم قوية للمواهب الشابّة، والارتقاء بالتفاعل الثقافي».

وتفتح الجائزة أبواب المشاركة أمام فرق الإنتاج السينمائي، التي تتخذ من أحد البلدان العربية وألمانيا مقرّاً لها، شريطة أن تتراوح أعمار أعضائها ما بين 18 و35 سنة. ولا تقبل الجائزة طلبات الأفراد، إنما تتلقى طلبات الفرق حصراً.

وعند التقدم بطلب المشاركة، يجب على المخرج في كل فريق، تقديم عيّنة عن الفيلم، مع مُخطّط تفصيليّ للمشروع، وموازنته. ويجب أن يضمّ كل فريق منتجاً، ومخرجاً، ومصوراً، وكاتب سيناريو. كما ينبغي أن يتمّ إنتاج الفيلم في ألمانيا، وفي البلد العربي الشريك، في لفتة تهدف إلى تعزيز التفاعل الثقافي.

العدد 3514 - الجمعة 20 أبريل 2012م الموافق 28 جمادى الأولى 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً