العدد 3517 - الإثنين 23 أبريل 2012م الموافق 02 جمادى الآخرة 1433هـ

رئيس الوزراء يدعو لأن يكون العمل البلدي التكاملي هو المدخل إلى الاتحاد الخليجي في جوانبه الخدمية

لدى لقاء سموه بالوزراء المسئولين عن البلديات والتخطيط العمراني بدول مجلس التعاون، أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الامير خليفة بن سلمان ال خليفة بأن دول المجلس صديقة لا تحب ان تعادي احد لكنها لا تريد لأحد ان يعاديها ، لافتا سموه الى ان وقوف دول المجلس صفا واحدا للحفاظ على منجزات دوله وتطوير الجوانب التنموية فيها أمرا حتميا في خضم التحديات، لافتا سموه إلى ان قادة دول المجلس ومن خلفهم الشعوب الخليجية هم السد المنيع الذي يصون المنجزات التي تحققت بدول المجلس، مشيدا سموه بدور المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة وصاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة في دعم الاستقرار في دول المجلس لما للمملكة العربية السعودية الشقيقة من ثقل سياسي واقتصادي على مختلف الصعد العربية والاسلامية والعالمية، ودعا سموه الى أن يكون العمل البلدي التكاملي هو المدخل إلى الاتحاد الخليجي في جوانبه الخدمية.
هذا وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء قد استقبل صباح اليوم الوزراء والمسئولين المعنيين بشئون البلديات والتخطيط العمراني المشاركين في مؤتمر ومعرض "العمل البلدي الخليجي السابع".
وقد أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على أهمية زيادة وتيرة التكامل والتنسيق بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لتغطي كافة المجالات، لاسيما العمل البلدي الذي يعد أحد أهم روافد التنمية الحضرية التي تشهدها دول المجلس، واضاف سموه أن هذا المؤتمر يجسد أحد مظاهر التنسيق والتكامل بين دول المجلس في واحد من القطاعات المهمة التي ترتبط بشكل وثيق بتحقيق رفاه المواطنين.
وقال سموه إن مسيرة التعاون الخليجي المباركة ساهمت في تحقيق العديد من الإنجازات الملموسة، بفضل الرؤى الحكيمة لأصاحب الجلالة والسمو ملوك وأمراء ورؤساء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مؤكدا سموه أن دعوة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود للانتقال من مرحلة التعاون إلى الاتحاد ستكون بمشيئة الله نقلة نوعية في مجال العمل الخليجي المشترك.
ودعا سموه إلى الاهتمام بتطوير القوانين والتشريعات المرتبطة بالعمل البلدي، والاستفادة من التجارب التنموية والمبادرات البلدية التي يتم تنفيذها في دول التعاون الست للارتقاء بالخدمات البلدية، والتشجيع على إطلاق مبادرات مشتركة للإسهام في دفع العمل البلدي في دول التعاون، بما يصب في صالح المواطن الخليجي.
ونوه سموه بالتجربة البلدية الرائدة في مملكة البحرين، وما حققته من نجاحات خلال مسيرتها الطويلة، وما بذلته من جهود من أجل ترجمة احتياجات وتطلعات المواطنين في صورة مقترحات ومشروعات وخطط تستهدف تطوير مختلف المناطق في المملكة.
وأعرب سموه عن تطلعه إلى أن تكلل جهود المشاركين في المؤتمر بالنجاح، وأن يتوصلوا إلى توصيات ونتائج تنتقل بالعمل البلدي الخليجي إلى آفاق أوسع تدعم الاسراع في الخطوات نحو التكامل والتفاعل بين دول المجلس.
 


 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً