قالت وزارة الداخلية على حسابها في «تويتر» أمس (الأربعاء) إن الناشط الحقوقي المضرب عن الطعام في السجن عبدالهادي الخواجة يتمتع بصحة جيدة، ولا صحة لما يتم تناقله بشأن حالته الصحية، حيث أنه لا زال في المستشفى ويلقى رعاية طبية كاملة.
من جهته، أفاد محامي الخواجة، محمد الجشي بأن عائلة الخواجة قلقون عليه، وأن زوجة الخواجة ذكرت له بأن الاتصالات انقطعت بينها وبين زوجها منذ 3 أيام.
وقال الجشي بأن زوجة الخواجة نقلت له بأنهم التقوا بزوجها منذ 10 أيام، في الوقت الذي أوضح الجشي بأنه التقى بموكله منذ 3 أسابيع.
وتابع الجشي بأن زوجة الخواجة حاولت الاتصال بزوجها، إلا أنها تلقت ردًّا بأن زوجها تم نقله، إلا أنها لا تعلم إلى أين نقل، وأنها تبدي بالغ قلقها بسبب انقطاع الاتصالات بينهم منذ 3 أيام.
وكانت عائلة الناشط الحقوقي عبدالهادي الخواجة استطاعت زيارته مساء الأحد (15 أبريل/ نيسان 2012) في المستشفى العسكري، وقالت زوجته خديجة الموسوي لـ «الوسط»: «استطعنا الحديث معه لمدة ساعة وكان الإرهاق واضحاً عليه، إذ كان صوته مبحوحاً، وجسمه هزيلاً بسبب الوزن الذي فقده بعد إضرابه عن الطعام منذ 67 يوماً، إلا أنه كان يتكلم معنا على رغم التعب، كما أن الجهات المعنية لم تسمح لزوج ابنتي بالدخول، واقتصرت الزيارة على أولاده فقط».
وأوضحت أن الجهات المعنية سمحت للخواجة الاتصال بها يومياً لمدة 5 دقائق، كما سمحت بإدخال جهاز التلفزيون إلى الغرفة وصحيفة محلية واحدة.
وكان محاميه محمد الجشي قال إن إدارة مركز الإصلاح والتأهيل (سجن جو) لم توافق حتى الآن على طلبه لزيارة الخواجة المضرب عن الطعام منذ أكثر من 70 يوماً في المستشفى العسكري. وأشار إلى أنه تقدم بطلب يوم الخميس الماضي إلى إدارة سجن جو على اعتبار أنها الجهة المسئولة عنه، من أجل السماح له بزيارة الخواجة في المستشفى، إلا أنها لم ترد على هذا الطلب حتى الآن.
ونقل الخواجة من مستشفى وزارة الداخلية (القلعة) إلى المستشفى العسكري، وبررت وزارة الداخلية ذلك بأن «هذا المستشفى مجهز بشكل طبي»، وأصدرت الكثير من المنظمات الدولية بيانات حثت من خلالها السلطات البحرينية الإفراج عن الخواجة لـ «دواعٍ إنسانية».
من جانبها، طالبت منظمة العفو الدولية أمس الأربعاء (25 أبريل 2012) بالإفراج عن الناشطة زينب الخواجة ابنة الناشط المضرب عن الطعام في السجن عبدالهادي الخواجة، بعد أن اعتقلتها الأسبوع الماضي على خلفية مشاركتها في احتجاجات مطالبة بالإفراج عن والدها.
وطالبت المنظمة في بيان بـ «الإفراج فوراً ومن دون شروط» عن زينب الخواجة التي تم تمديد حبسها الاحتياطي لسبعة أيام.
وأوقفت الخواجة في 21 ابريل بينما كانت تجلس في وسط طريق سريع بالقرب من المنامة احتجاجاً على سجن والدها، بحسب المنظمة.
العدد 3519 - الأربعاء 25 أبريل 2012م الموافق 04 جمادى الآخرة 1433هـ
انما يحصل للخواجة يحصل لكل المواطنين
نعم السلطات عندنا مارست ابشع الجرائم بحق الشعب فقط لانه طالب بالدمقراطية ، وعبد الهادي الخواجة مثال واضح على ما يعانيه الشعب البحرين ، نسأل الله العلي القدير ان يفرج عنه فرجاً عاجلاً ، بحق محمد وآل محمد ، اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم فرج عن شعب البحرين
اللهم
فرج عن شعب البحرين فرجاً عاجلاً غير آجل
يارب العالمين انك سميع مجيب
الله يفرج عنه
اللهم بحق محمد وآل محمد فرج عن الخواجة ورده الى أهله سالما غانما منتصرا على أعدائه
وفرج عن شعب البحرين فرجاً عاجلاً غير آجل
يارب العالمين انك سميع مجيب
ألله ينتقم
ألله ينتقم من كل ظالم ويجعل تدبيره في نحره.
افرجو عن الخواجة
افرجو عن الخواجة
افرجو عن الخواجة
افرجو عن الخواجة
الله يفرج عنه
الله ينتقم منكم
ساره
الله يشافيك ان شاء الله وتقوم بسلامه وترجع مثل قبل واحسن اللهم فيك قيد كل اسير.
كن بخير لاجل الوطن.
الخواجه يا شمعه الثوار
الله اكبر على كل ظالم
يا منتقم