وصلت مسئولة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي، كاثرين أشتون إلى ميانمار لفتح «فصل جديد» في العلاقات بعد تخفيف للعقوبات مما قد يؤدي إلى زيادة اهتمام المستثمرين بتلك الدولة التي طالت عزلتها.

واجتمعت أشتون مع زعيمة المعارضة البارزة والنائب بالبرلمان أونغ سان سو كي الفائزة بجائزة نوبل للسلام لكنها لم تدلِ بأي تعقيب بشأن المواجهة المتوترة التي تركزت على رفض حزبها الرابطة القومية من أجل الديمقراطية شغل المقاعد البرلمانية وهو ما ترك ميانمار في مأزق سياسي دون أن يكون هناك مخرج واضح.

وقالت أشتون إن هناك اهتماماً كبيراً من جانب المستثمرين الأوروبيين لكنها أضافت أن الشركات تنتهج أسلوباً حذراً. وتابعت في مؤتمر صحافي بينما تقف غلى جوارها سو كي في مقر حزب الرابطة القومية من أجل الديمقراطية «ندرك أن هذه رحلة لم تنتهِ. ثمة اهتمام كبير من مجتمع الأعمال وهو على صواب». واستطردت قائلة «لن يتخذوا قراراتهم اليوم. سيبحثون إمكانات وفرص الاستثمار والاحتياجات لكي يتم ذلك بطريقة صحيحة. آمل أن نرى كل العناصر تأخذ مكانها في العملية بحيث لا يمكن وقفها وحتى تمضي قدماً. هناك حاجة لعمل الكثير».