جدَّد مانشستر سيتي فوزه على جاره مانشستر يونايتد بنتيجة (1-0) على ملعب "الاتحاد" في ختام المرحلة السادسة والثلاثين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم، بعد أن كان قد سحقه ذهاباً (6-1) على ملعب "أولد ترافورد".
وضرب سيتي أكثر من عصفور بحجر واحد، فأكَّد صحوته في المراحل الأخيرة واستعاد الصدارة بفارق الأهداف بعد أن تساوى الفريقان برصيد 83 نقطة، وبذلك يصبح مصير "سيتيزنز" مرهوناً بنتائجهم في المرحلتين الأخيرتين، إذ يحتاج فريق المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني للفوز في مباراتيه ضد نيوكاسل يونايتد وكوينز بارك رينجرز للتتويج باللقب الثالث في تاريخه والأول منذ عام 1968، دون النظر إلى نتائج يونايتد، لكن مهمَّته لن تكون سهلة أبداً كون نيوكاسل ينافس على مركز مؤهل لدوري أبطال أوروبا وكوينز بارك يصارع من أجل البقاء.
أما يونايتد فقد أصبح في موقف المترقّب لهفوة من غريمه، ومطالباً هو الآخر بالفوز في مباراتيه أمام سوانسي وسندرلاند وكلاهما في مواقع الوسط، ولذلك يمكن تصنيف مواجهاته بأنها أسهل نظرياً.
وحُسمت المواجهة الرابعة بين الجارين هذا الموسم برأسية من قائد سيتي البلجيكي فينسنت كومباني (45+1)، علماً أنهما التقيا في كأس الرابطة وكأس إنكلترا وفاز يونايتد في المباراتين بنتيجة واحدة (3-2).