أثمرت عودة التعاون بين وزارة التربية والتعليم والاتحاد البحريني للكرة الطائرة عن تحقيق إنجاز جديد يحسب كثيراً لهذا التعاون الذي انتظرنا عودته بعد 5 أو 6 سنوات من الغياب.

هذا التعاون، كنا ننتظره لأننا على ثقة كبيرة بنجاحه، لأن لعبة الكرة الطائرة على غرار لعبة كرة اليد تملك قاعدة صلبة ودائماً ما تحقق الانجازات بالإضافة لبعض الألعاب الأخرى طبعاً، ولهذا السبب تمنينا أن تشارك منتخبات الكرة الطائرة في البطولات المدرسية حتى يشكل ذلك استمرارا للمنتخبات مع خوضها بطولاتها الرئيسية. لأن إيجابيات ذلك ستكون كثيرة وأبرزها ارتقاء مستوى الاهتمام بالمنتخبات وهذا ما يترجم أحد مبادئ علم التدريب الحديث بشأن الاستمرارية في خوض المنافسات مع مراعاة طبعاً وجود فترات للراحة بين الفينة والأخرى لتجنب الضغط الذي قد يؤدي لنتائج سلبية.

الآن، وبعد نجاح التعاون الأول، سنكون سعداء أكثر لو رأينا تكرار ذلك أكثر في المرحلة المقبلة حتى لا نقف عند انجاز واحد قد تحقق، علماً بأن التعاون يجب أن يكون شاملاً لكل الجوانب دون استثناء، حتى يتم نسب هذا الانجاز أو ذاك للطرفين... لا أن يتم نسبه للاتحاد فقط أو لوزارة التربية فقط.

ختاماً، نتطلع أن يحظى هذا المنتخب بتكريم يليق به وذلك من قبل الأطراف المعنية وفي مقدمتهم وزارة التربية والتعليم وخصوصاً في الجانب العملي المستقبلي حتى يتشجع الطلاب أكثر في خوض مثل هذه النشاطات في المستقبل، ما سينعكس ذلك بالإيجاب على الرياضة البحرينية بوجه عام.