العدد 3529 - السبت 05 مايو 2012م الموافق 14 جمادى الآخرة 1433هـ

حملة اعتقالات تطال 300 شخص بعد أحداث القاهرة

المشير طنطاوي مع قريب الجندي القتيل
المشير طنطاوي مع قريب الجندي القتيل

شنّ الجيش المصري حملة اعتقالات كثيفة أمس السبت (5 مايو/ أيار 2012) بعد المواجهات العنيفة التي جرت أمس الأول (الجمعة) في محيط وزارة الدفاع بحيّ العباسية بالقاهرة بين متظاهرين مناهضين له وجنوده الذين سقط منهم قتيل نظمت له أمس جنازة عسكرية رسمية.

وأعلنت النيابة العسكرية بعد ظهر أمس حبس 300 شخص لمدة 15 يوماً «في انتظار نتائج التحقيق» بشأن المواجهات التي شهدتها العباسية وسقط خلالها قتيلان وأكثر من 300 جريح، ملقية بظلالها على الانتخابات الرئاسية المقررة آخر الشهر الجاري. واستناداً إلى مصدر عسكري يوجد تسعة صحافيين بين هؤلاء المعتقلين.

في إطار آخر، عاد إلى القاهرة عصر أمس سفير المملكة العربية السعودية لدى مصر، أحمد عبدالعزيز القطان، قادماً من الرياض بعد غياب نحو أسبوع على إثر أزمة بين مصر والسعودية، منهياً غلق السفارة السعودية بعد استدعائه.

وكان وفد برلماني وشعبي مصري كبير عاد مساء أمس الأول بعد زيارة للسعودية التقى خلالها مع العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز وكبار المسئولين بالسعودية بحثاً عن حل للأزمة بين مصر والسعودية أمر بعدها الملك عبدالله بإعادة السفير السعودي لمصر.


الجيش المصري يشن حملة اعتقالات بعد أحداث القاهرة

القاهرة - أ ف ب

شنّ الجيش المصري حملة اعتقالات كثيفة أمس السبت (5 مايو/ أيار 2012) بعد المواجهات العنيفة التي جرت أمس الأول (الجمعة) في محيط وزارة الدفاع بحيّ العباسية بالقاهرة بين متظاهرين مناهضين له وجنوده الذين سقط منهم قتيل نظمت له أمس جنازة عسكرية رسمية.

وأعلنت النيابة العسكرية بعد ظهر أمس حبس 300 شخص لمدة 15 يوماً «في انتظار نتائج التحقيق» بشأن المواجهات التي شهدتها العباسية وسقط خلالها قتيلان وأكثر من 300 جريح، ملقية بظلالها على الانتخابات الرئاسية المقررة آخر الشهر الجاري. واستناداً إلى مصدر عسكري يوجد تسعة صحافيين بين هؤلاء المعتقلين.

في المقابل أصدر رئيس هيئة القضاء العسكري، اللواء عادل مرسي، قراراً بإخلاء سبيل الفتيات المحتجزات في إطار هذه الاشتباكات. وقال إن «النيابة العسكرية قررت الإفراج عن جميع الفتيات المقبوض عليهن في أحداث العباسية التي وقعت أمس» الأول.

ولم يوضح رئيس القضاء العسكري عدد هؤلاء الفتيات المحتجزات واللواتي يقول متظاهرون إنهن 14 إلى 17 فتاة من بين 320 اعتقلوا الجمعة. كما فرض الجيش حظر تجوُّل جديداً في حيّ العباسية أسوة بما حدث الليلة قبل الماضية، بحسب ما أعلن مسئول عسكري. ويسري هذا الحظر من الساعة الحادية عشرة ليلاً حتى الساعة السادسة من صباح اليوم التالي.

وبعد عمليات استجواب استمرت لساعات عدة خلال الليل وجهت إلى المعتقلين تهم «التعدي على أفراد القوات المسلحة المكلفين بالخدمة بالضرب، واستخدام أدوات، ما أدى إلى إحداث إصابات لبعضهم، والانضمام لجماعة الغرض منها تكدير الأمن العام، والتجمع والتجمهر في الطريق العام، وتعطيل المواصلات العامة والطرق في محيط وزارة الدفاع، والتواجد في منطقة عسكرية حظرت السلطات العسكرية التواجد فيها». وقد رفض المعتقلون جميعاً هذه التهم. وشارك رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، المشير حسين طنطاوي الذي يتولى إدارة البلاد منذ تنحية الرئيس المخلوع حسني مبارك، في تشييع جنازة الجندي الذي قُتل أمس الأول في هذه المواجهات في القاهرة، في ظهور نادر لوزير الدفاع أضفى طابعاً رسمياً خاصاً على هذه الجنازة. وساد الهدوء محيط وزارة الدفاع في حي العباسية الذي شهد الجمعة حالة شديدة من الفوضى وأعمال الشغب وخضع طوال الليل لحظر التجول. ومازالت الدبابات والجنود ينتشرون في هذا الحي. وقارنت بعض الصحف أمس بين أحداث العباسية الدامية وبين الهدوء الذي ساد تظاهرة أخرى مناهضة أيضاً للمجلس العسكري جرت في ميدان التحرير، رمز الانتفاضة التي أطاحت بمبارك.


السفير السعودي يعود للقاهرة

عاد إلى القاهرة عصر أمس السبت (5 مايو/ أيار 2012) سفير المملكة العربية السعودية لدى مصر، أحمد عبدالعزيز القطان، قادماً من الرياض بعد غياب نحو أسبوع على إثر أزمة بين مصر والسعودية، منهياً غلق السفارة السعودية بعد استدعائه.

وقالت مصادر مسئولة بمطار القاهرة إن السفير السعودي وصل على متن طائرة تابعة للخطوط السعودية بصحبة عدد من طاقم السفارة والقنصليتين السعوديتين في الإسكندرية والسويس. وتم الاستعداد لبدء العمل الدبلوماسي اليوم (الأحد) ومنح التأشيرات سواء للمعتمرين أو العمالة المصرية التي تعذر منحها لهم الأسبوع الماضي بعد استدعاء السفير السعودي وأطقم العاملين في السفارة والقنصليتين بسبب تداعيات الأزمة التي حدثت بين مصر والسعودية عقب القبض على المحامي المصري أحمد الجيزاوي بمطار جدة. وكان وفد برلماني وشعبي مصري كبير عاد مساء أمس الأول بعد زيارة للسعودية التقى خلالها مع العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز وكبار المسئولين بالسعودية بحثاً عن حل للأزمة.

العدد 3529 - السبت 05 مايو 2012م الموافق 14 جمادى الآخرة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 6:54 ص

      صامت وبعدها هزاز

      محد مخرب مصر غير هالمجلس العسكري الذى لايريد خير للثورة ويريد احتوائها بمساعدة بعض الدول التى لا تريد الحرية لشعوبها .
      ونقولها كل الشعوب العربية حتى لو كانت على الصامت سوف ياتي اليوم التى تصبح على الهزاز وتسقط كل عرش حاكم ظالم .

اقرأ ايضاً