دانت وزارة الخارجية الإيرانية أمس الأحد (6 مايو/ أيار 2012) الاتفاق الاستراتيجي الجديد الذي تم توقيعه بين أفغانستان والولايات المتحدة وقالت إنه سيتسبب في زعزعة استقرار الجمهورية الإسلامية.

وقال المتحدث باسم الوزارة، رامين مهمنبرست في بيان بثته وكالة الأنباء الرسمية (أرنا) إن «إيران قلقة بشأن الاتفاق الاستراتيجي الذي تم توقيعه بين أفغانستان والولايات المتحدة».

وأكد أن «الاتفاق الاستراتيجي لن يحل مشاكل أفغانستان الأمنية، بل إنه سيزيد من حالة انعدام الأمن والاستقرار في أفغانستان».

وجاءت تصريحاته بعد أن وقع الرئيس الأميركي، باراك أوباما الأربعاء اتفاقاً مع نظيره الأفغاني حامد قرضاي لتوثيق العلاقات بين البلدين في مرحلة ما بعد انسحاب القوات بعد العام 2014.

وينص الاتفاق على احتمال بقاء قوات أميركية في أفغانستان لتدريب القوات الأفغانية ومطاردة فلول «القاعدة».

وينص الاتفاق الذي تم التوصل إليه بعد أشهر من المفاوضات الشاقة على أن لا تسعى الولايات المتحدة إلى إقامة قواعد عسكرية دائمة في أفغانستان. من جانب آخر، قتل أحد جنود قوات الحلف الأطلسي الذي تقوده الولايات المتحدة في أفغانستان عندما أطلق رجل يرتدي زي الجيش الأفغاني النار على عدد من الجنود، بحسب ما أفاد متحدث باسم قوات الحلف. وقال المتحدث باسم القوة الدولية لإرساء الأمن في أفغانستان (إيساف) إن «شخصاً يرتدي زي الجيش الوطني الأفغاني أطلق النار على عناصر من قوات الحلف في جنوب أفغانستان مما أدى إلى مقتل أحدهم». بينما لقي جندي أجنبي آخر حتفه إثر انفجار قنبلة مزروعة على جانب طريق شرقي البلاد.