العدد 3531 - الإثنين 07 مايو 2012م الموافق 16 جمادى الآخرة 1433هـ

إعادة محاكمة «مجموعة الـ 21» اليوم

جليلة السيد
جليلة السيد

المنطقة الدبلوماسية - حسين الوسطي 

07 مايو 2012

من المقرر أن تبدأ اليوم (الثلثاء) أولى جلسات محاكمة ما يُعرف بـ «مجموعة الـ 21»، وذلك في محكمة الاستئناف العليا، بعد أن نقضت محكمة التمييز في 30 أبريل/ نيسان 2012 الحكم الصادر بحقهم من محكمة السلامة الوطنية، وأمرت بإعادة المحاكمة.

وقد قضت محكمة السلامة الوطنية بسجن 7 منهم بالسجن المؤبد، في حين حُكم على الآخرين بالسجن بين عامين و15 عاماً، وأدانتهم المحكمة بعدة اتهامات، من بينها تشكيل وقيادة مجموعة إرهابية هدفها تغيير الدستور وقلب نظام الحكم، والاتصال بمجموعة إرهابية في الخارج تعمل لصالح بلد أجنبي قامت بأعمال معادية للبحرين، وجمع أموال لهذه المجموعة.

من جهتها، قالت عضو هيئة الدفاع المحامية جليلة السيد في تصريح لـ «الوسط» إن «نقض محكمة التمييز للحكم يُعتبر خطوة على الطريق الصحيح، ولكن كانت الخطوة الأصح هي إلغاء جميع الأحكام الصادرة عن محاكم السلامة الوطنية، وهو ما يعني وقف جميع المحاكمات، استناداً إلى ما أثبته تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصّي الحقائق أن المحاكمات التي جرت أمام محاكم السلامة الوطنية لم تلتزم بالمعايير المتعارف عليها دوليّاً ومحليّاً للمحاكمة العادلة».


بعد أن نقضت «التمييز» الحكم الصادر عن «السلامة الوطنية»

«الاستئناف» تبدأ اليوم بمحاكمة «مجموعة الـ 21»

المنطقة الدبلوماسية - حسين الوسطي

من المقرر أن تبدأ اليوم (الثلثاء) أولى جلسات محاكمة ما يعرف بـ «مجموعة الـ 21»، وذلك في محكمة الاستئناف العليا.

وكانت محكمة التمييز نقضت في 30 أبريل/ نيسان 2012 الحكم الصادر بحقهم من محكمة السلامة الوطنية، وأمرت بإعادة المحاكمة.

وقضت محكمة السلامة الوطنية بسجن 7 منهم بالسجن المؤبد، في حين حكم على الآخرين بالسجن بين سنتين و15 عاماً، وأدانتهم المحكمة بعدة اتهامات، من بينها تشكيل وقيادة مجموعة إرهابية هدفها تغيير الدستور وقلب نظام الحكم، والاتصال بمجموعة إرهابية في الخارج تعمل لصالح بلد أجنبي قامت بأعمال معادية للبحرين، وجمع أموال لهذه المجموعة.

غير أن محكمة التمييز أشارت إلى أن حكم محكمة السلامة الوطنية شابه القصور في اثبات التنظيم الإرهابي، إذ لم يستظهر الحكم في مدوناته أو أسبابه أركان هذه الجريمة، كما خلا الحكم من بيان أركان جريمة قلب نظام الحكم والتدليل عليها تدليلاً سائغاً.

من جهتها، قالت عضو هيئة الدفاع المحامية جليلة السيد في تصريح لـ «الوسط» إن «نقض محكمة التمييز للحكم يعتبر خطوة على الطريق الصحيح، ولكن كانت الخطوة الأصح هي إلغاء جميع الأحكام الصادرة عن محاكم السلامة الوطنية، وهو ما يعني وقف جميع المحاكمات، استناداً إلى ما أثبته تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق أن المحاكمات التي جرت أمام محاكم السلامة الوطنية لم تلتزم بالمعايير المتعارف عليها دولياً ومحلياً للمحاكمة العادلة».

وأضافت أن «تقرير لجنة تقصي الحقائق أكد بطلان إجراءات القبض، وعدم مشروعية دليل الإثبات، وهو ما نسب إلى المتهمين من اعترافات أكد تقرير اللجنة أنها انتزعت تحت التعذيب، وخصوصاً بالنسبة للمتهمين من قيادات المعارضة وناشطي حقوق الإنسان الذين سيمثلون اليوم أمام المحكمة».

إلى ذلك، أصدرت عوائل المتهمين في قضية «مجموعة الـ 21» بياناً طالبت فيه بالإفراج عنهم، وقالوا: «نطالب بالافراج الفوري عن ذوينا الذين قضوا ظلما وكيدا أكثر من عام خلف قضبان السجون مسلوبي الارادة والحرية، ومورست بحقهم أبشع جرائم التعذيب والمعاملة القاسية، لا لشيء إلا لأنهم قالوا رأيهم بصراحة وطالبوا بالإصلاح وفق حقهم الدستوري والمشروع في التعبير عن الرأي في النظام السياسي والمصلحة العامة بسلمية ابان احداث فبراير/ شباط ومارس/ آذار 2011».

واستشهدت العوائل بتقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق في الفقرة 1268، بأن المعارضين شخصيات معروفة، مارسوا بسلمية حقا طبيعيا في النقاش العام، يثمنه العهد الدولي لحقوق الانسان تثمينا عاليا ويسند اليه قيمة كبيرة وبطريقة غير مقيدة في مجتمع ديمقراطي، عندما يتناول النقاش شخصيات معروفة في مجال العمل العام أو السياسي.

وذكرت العوائل في بيانها أن «الشهادات التي أدلى بها ذوونا معتقلو الرأي وثقها تقرير لجنة تقصي الحقائق في غالبيتها، تبين مدى الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبت في حقهم في استهانة وتحلل من جميع المعايير الدولية فيما يتعلق بأسلوب القبض أو معاملة السجناء والموقوفين والمحاكمة فيما يتصل بحرية التعبير والتجمع والتنظيم» .

وأشاروا إلى أن «التقرير والواقع يؤكدان أن الاعتقالات لم يتم فيها ابراز أمر توقيف أو تفتيش، ما يجعلها اعتقالات تعسفية بمقتضى المادة 9 من العهد الدولي الخاص بالحقوق السياسية والمدنية. كما كانت هذه الاعتقالات تنفذ بطريقة تثير الرعب والهلع من قبل أعداد كبيرة من الملثمين بعضهم يحمل أسلحة، وعبر الاقتحام وتكسير الأبواب واتلاف الممتلكات والاستخدام المفرط للقوة في ساعات متأخرة في الليل. أما عمليات السؤال والاستجواب، فيقول التقرير انها اشتملت على عصب العينين وتقييد اليدين والاجبار على الوقوف لفترات طويلة من الزمن بصورة يومية، والضرب المبرح يوميا وعلى جميع أجزاء الجسم بالركل واللكمات أو أسلاك الكابلات والعصي، واشياء أخرى على يد اشخاص ملثمين، والصواعق الكهربائية، والصدمات في الرأس، والحرمان من النوم، والتهديد بالاغتصاب لهم أو ذويهم، والاساءات ذات الطابع الجنسي، والتعليق بالحبال أو أسلاك الكابلات، والتعرض لدرجات حرارة متغيرة».

العدد 3531 - الإثنين 07 مايو 2012م الموافق 16 جمادى الآخرة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 19 | 5:35 ص

      حسبنا الله ونعم الوكيل

      وعندك نحتسبهم يا رب العالمين ~ اللهم أحرسهم بعينك التي لا تنام و إنتقم لهم ممن ظلمهم وآذاهم

    • زائر 15 | 2:30 ص

      ياااااااااالله يااااااااااكريم

      مافيه اكرم منك في الوجوود ,, تكرم عليهم بالفرج وانكشاف همهم كن فيكون

    • زائر 14 | 2:16 ص

      اللهم انهم بعينك فحرسهم وفرج عنهم

      الحرية للمعتقلين ظلما وعدوانا

    • زائر 11 | 1:53 ص

      بحق واحد احد

      مظلومين

    • زائر 9 | 1:41 ص

      الله يفرج عنهم

      ويردهم لنا منصورييين بأذن الواحد الأحد

    • زائر 8 | 1:17 ص

      اللهم نسألك الفرج

      بحق محمد وال محمد فك قيد كل اسير

    • زائر 3 | 11:22 م

      أم البنات

      لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم إن ما تعرض له شعبي المناضل من ذل ومهانة وتعذيب يقشعر له البدن ولكن نقول لهم فزتم ورب الكعبة وأن الظالمين لهم الدرك الأسفل من النار وأن الله لهم لبالمرصاد

    • زائر 2 | 10:55 م

      ظلم الانسان لاخيه الانسان

      ماهي لفائدة حطام دنيا زائل الا تستطيعون ان تسمعوا صوت غيركم وتقاسموه المعيشة

    • زائر 1 | 10:28 م

      اللهم فرج عنهم

      من كان مع الله كان الله معه

اقرأ ايضاً