على رغم انتقاله من ميلان العام الماضي مجانا إلى يوفنتوس وتحقيقه لقبي الدوري الإيطالي مع كل منهما خلال العامين الماضيين، إلا أن النجم أندريا بيرلو نفى بشكل قاطع أن يكون في تفكيره أي شيء يتعلق بالانتقام من «الروسونيري».

وتوج نادي «السيدة العجوز» بلقب الدوري الإيطالي بعد فوزه على كالياري بهدفين نظيفين وخسارة ميلان غريمه التقليدي ومنافسه على اللقب بأربعة أهداف مقابل هدفين أمام إنتر ميلان في ديربي ميلانو.

وقال الدولي الإيطالي عقب الفوز بلقب الدوري: «لا يوجد انتقام من ميلان على الإطلاق، لقد تركت الفريق لأني كنت أبحث عن دافع جديد واخترت يوفنتوس لوجود مشروع لديهم من أجل الفوز بالدوري وقد تحقق ذلك بالفعل، وقد أثبت أني رقم واحد ومازلت».

وحقق يوفتنوس انجازا كبيرا بإحرازه لقب الدوري الإيطالي لموسم 2011/2012 بعدما صبت الترشيحات في بداية الموسم في مصلحة ميلان حامل لقب 2011 وإنتر ميلان بطل أوروبا 2010.

لكن فريق المدرب أنطونيو كونتي قلب الطاولة على قطبي ميلان وضرب بيد من حديد محرزا لقبه الثامن والعشرين في تاريخه.

لكن الانجازات لم تتوقف عند هذا الحد، إذ يقف يوفنتوس على بعد مباراة واحدة يواجه فيها ضيفه أتلانتا الأحد المقبل، لينهي الموسم من دون أي خسارة، إذ حقق حتى الآن 22 فوزا و15 تعادلا في 37 مرحلة.

ولعب بيرلو دوراً بارزا في التتويج باللقب، إذ طوع كونتي قدراته وغير مركزه في الملعب ليستفيد منه بشكل أكبر وهو الأمر الذي أثبت فيه نجم ميلان السابق جدارته.

وأضاف بيرلو «دائما كنت أسعى للفوز ولهذا حافظت على المستوى المرتفع طوال الموسم، وأعتقد أني استحق الفوز، لقد كان لقبا مستحقا بالفعل ولم أضع الانتقام في بالي من البداية».

ورحل بيرلو البالغ من العمر 23 عاما عن ميلان الصيف الماضي بعدما رفض النادي تجديد تعاقده ليرحل مجانا إلى يوفتنوس ويثبت جدارته بالفوز باللقب ويسجل 3 أهداف خلال الدوري خلال 36 مباراة حتى الآن.

واختتم بيرلو تصريحاته قائلا: «أتمنى الاستمرار في الملاعب لعدة سنوات، فمازلت استمتع باللعب ولدي رغبة كبيرة في استمرار الاستمتاع».

وسيكون بيرلو ضمن تشكيلة تشيزاري برانديلي التي ستخوض غمار نهائيات كأس الأمم الأوروبية التي تستضيفها أوكرانيا وبولندا الشهر المقبل.

وتعافى زميله المدافع السويسري ستيفان ليشتستاينر في الوقت المناسب ليشارك في احتفالات فريقه يوفنتوس بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم، عقب نقله إلى المستشفى لتعرضه لإصابة في الرأس خلال فوز فريقه على ملعب كالياري.

واصطدم ليشتستاينر بالمهاجم التشيلي ماوريسيو بينيلا بعد مرور 22 دقيقة من المباراة، ولكنه كان في وعيه الكامل أثناء نقله على المحفة خارج الملعب لإجراء فحوصات طبية في مستشفى كاتينارا. وعاد اللاعب إلى ملعب نيريو روكو في تريستي في نهاية المباراة، ليشارك في احتفالات يوفنتوس باللقب الـ 28 في تاريخه قبل جولة واحدة على نهاية الموسم.