العدد 3531 - الإثنين 07 مايو 2012م الموافق 16 جمادى الآخرة 1433هـ

القمة العالمية للنهوض بالتعليم في أبوظبي: الارتقاء بمخرجات التعليم يتطلب تمهين المعلم وتطوير المناهج واستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال

مدينة عيسى – وزارة التربية والتعليم  

تحديث: 12 مايو 2017

خلال اليوم الأول لمشاركة وفد مملكة البحرين برئاسة وزير التربية والتعليم ماجد بن علي النعيمي في القمة العالمية للنهوض بالتعليم 2012، والتي عقدت في أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة برعاية ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة سمو الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ، وافتتحها سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان بفندق قصر الإمارات، بحضور 200 مشارك من أبرز الشخصيات العالمية من 30 دولة، من بينهم 50 قائداً من صانعي القرار في مجال التعليم، منهم رئيس الوزراء البريطاني السابق جوردون براون وعدد من وزراء التربية والتعليم الحاليين والسابقين ونخبة من الخبراء والمختصين التربويين، أكد المجتمعون على أهمية تطوير المخرجات التعليمية، وذلك من خلال تمهين المعلم والارتقاء بأدائه، إلى جانب تطوير المناهج الدراسية بما يتناسب مع المستجدات على الصعيد المعرفي، وتدعيم العملية التعليمية باستخدام وسائل تكنولوجيا المعلومات والاتصال.
وقد افتتحت القمة التي تستمر في الفترة من 7 إلى 9 مايو/ أيار الجاري بكلمة ألقاها مدير عام مجلس ابو ظبي للتعليم مغير خميس الخييلي ، ثم اعتلى المنصة رئيس الوزراء البريطاني السابق جوردون براون، وتحدث حول ضرورة المسارعة إلى التغيير للأفضل في النظم التربوية لمواجهة التحديات عن طريق النهوض بالتعليم، عبر تحسين أداء المعلمين وتكثيف الاهتمام بالطالب واستخدام التقنية في التعليم وتطوير المناهج وطرق التدريس، فيما تحدث اندي هار جرفز من مجلس توماس مور برينان وكلية لينش للتعليم وكلية بوسطن عن المسار العالمي الجديد في تعليم وتدريب المعلمين، وتطوير المناهج وتحسين البيئة المدرسية، وتطوير الموارد البشرية باعتبارها رأس مال الدولة الحقيقي، وركز على المهارات الاجتماعية بالإضافة إلى مهارات اتخاذ القرارات الصائبة، وتنمية (رأس المال الاحترافي)، وتكريس كل الجهود للارتقاء بالموارد البشرية عن طريق زيادة كفاءتها وفاعليتها.
وتضمن برنامج القمة لقاءً مفتوحاً مع وزيرة التعليم والعلوم السابقة بإيرلندا ماري هانافن ، والأمين العام السابق بإدارة التعليم والعلوم الإيرلندية جون دينيهي، تحدثا فيها عن جودة مخرجات التعليم، مؤكدين أن الجودة لن تتحقق إلا من خلال إعداد خطة متكاملة يشترك فيها كل الأطراف المعنية، من المعلمين والمعلمين الأوائل والطلبة وأولياء الأمور والمجتمع ككل، وجميع العناصر المؤثرة في العملية التعليمية التعلمية، وتركز النقاش على كيفية غرس "الشغف" لدى المعلم كي يقدم أفضل ما عنده، وذلك بواسطة إيلائه التقدير من قبل الدولة والمجتمع والطالب وولي الأمر.
وفي ختام اليوم الأول دارت نقاشات معمقة بين الخبراء وصانعي القرار التربوي حول كيفية إعداد القيادات التربوية، وإدارة التحولات التربوية المرغوبة بطريقة فعالة في الظروف الصعبة وغير الاعتيادية بما يتناسب مع الأهداف التعليمية.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 2:40 م

      إلى زائر 1!!!

      إنت تتكلم عن ماجد النعيمي او عن غاردنر ؟!

    • زائر 1 | 10:55 ص

      وزير التربية هو شمعة التعليم في البحرين

      يعتبر د. ماجد النعيمي هو رائد التعليم وشمعته في بلدي العزيز البحرين. فأفكاره التربوية المبتكرة أثرت المسيرة التربوية الرائدة في البلد ونهضت بها إلى معالي المجد والسؤدد خاصة مشروع تحسين الزمن المدرسي الذي أحدث نقلة نوعية في جودة التعليم وما يقدم لطلابنا الأعزاء، وما مشاركته المؤزرة في مؤتمر النهوض بالتعليم إلا رافداً في مجال تطوير التعليم المدرسي.

اقرأ ايضاً