العدد 3532 - الثلثاء 08 مايو 2012م الموافق 17 جمادى الآخرة 1433هـ

ليفربول ينهي أحلام تشلسي الأوروبية برباعية

ثأر ليفربول من ضيفه تشلسي عندما سحقه 4-1 أمس الثلاثاء على ملعب "آنفيلد رود" في ليفربول في ختام المرحلة السابعة والثلاثين قبل الأخيرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
وسجّل الغاني مايكل إيسيان (19 خطأ في مرمى فريقه) وجوردان هندرسون (25) والدنماركي دانيال آغر (28) وجونجو شيلفي (61) أهداف ليفربول، والبرازيلي راميريس (50) هدف تشلسي.
وردّ ليفربول الدين بأفضل طريقة ممكنة إلى تشلسي بعد 3 أيام من فوز الأخير عليه 2-1 في نهائي مسابقة الكأس السبت الماضي، فحرم الفريق اللندني من سباق المنافسة على المركز الرابع المؤهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
وتجمّد رصيد تشلسي عند 61 نقطة في المركز السادس وهو المركز الذي سينهي به الموسم حيث سيشارك في مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" الموسم المقبل اذا لم ينجح في الفوز بلقب المسابقة الأوروبية العريقة في 19 أيار/مايو المقبل على حساب بايرن ميونيخ الألماني على ملعب "أليانز أرينا" في ميونيخ في المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا، علماً بأنّه النهائي الثاني في تاريخه بعد 2008 حين خسر بركلات الترجيح أمام مواطنه مانشستر يونايتد في موسكو.
وكان تشلسي يُمني النفس بالفوز لتقليص الفارق إلى نقطتين عن توتنهام صاحب المركز الرابع الأخير المؤهل إلى الدور التمهيدي للمسابقة القارية بيد أنّ الهزيمة قضت على أماله حتى في إنهاء الموسم في المركز الخامس الذي يحتله نيوكاسل حالياً برصيد 65 نقطة.
أما ليفربول الذي سيشارك في مسابقة الدوري الأوروبي الموسم المقبل لتتويجه بلقب كأس الرابطة، فارتقى إلى المركز الثامن برصيد 52 نقطة بفارق الأهداف أمام فولهام.
وغاب المدافع البرازيلي دافيد لويز عن تشكيلة تشلسي بسبب الاصابة والمهاجم الإيفواري ديدييه دروغبا وحارس المرمى التشيكي العملاق بيتر تشيك ولاعب الوسط النيجيري جون اوبي ميكل بعدما فضّل مدربه الإيطالي روبرتو دي ماتيو إراحتهم، كما أبقى على فرانك لامبارد وأشلي كول والإسباني خوان ماتا والإيفواري سالومون كالو على مقاعد البدلاء.
ولم تكن عودة المهاجم الدولي الإسباني فرناندو توريس إلى "أنفيلد رود" موفقة، حيث لم يظهر بمستوى جيد ولم يشكل أيّ خطورة على دفاع "الحمر" باستثناء تسديدة قويّة من داخل المنطقة ارتدت من العارضة في الشوط الأول.
وكانت المباراة الأولى لتوريس ضد ليفربول في أنفيلد منذ تركه في 3 شباط/فبراير 2011 للانتقال إلى صفوف تشلسي.
وكان القائد جون تيري السبب الرئيسي في خسارة تشلسي كونه تسبّب في الأهداف الثلاثة الأولى، وكان وراء التمريرة التي شتتها روس تورنبول بالخطأ إلى شيلفي وسجّل منها الأخير الهدف الرابع.
وساهم الأوروغواياني لويس سواريز في افتتاح التسجيل لليفربول من مجهود فردي رائع من الجهة اليمنى تلاعب من خلاله بالدفاع اللندني ومرّر كرة بين ساقي تيري وتوغل داخل المنطقة منفرداً بالحارس تورنبول ولعبها عرضية ارتطمت بركبة لاعب الوسط الدولي الغاني مايكل إيسيان وعانقت الشباك (19).
وعزّز جوردان هندرسون بالثاني عندما تلقى كرة من الأرجنتيني ماكسيميليانو رودريغيز فاستغل تعثر تيري الذي حاول قطعها لينفرد بالحارس ويسددها زاحفة من خارج المنطقة على يمينه (25).
وتدخل تورنبول ببراعة لإبعاد تسديدة ساقطة رائعة لسواريز من مسافة قريبة وحولها إلى ركنية أثمرت الهدف الثالث عبر الدنماركي دانيال أغر بضربة رأسية من مسافة قريبة إثر رأسية كارول (29).
وأهدر رودريغيز فرصة إضافة الهدف الرابع عندما تلقى كرة داخل المنطقة وانفرد بالحارس تورنبول الذي تدخل لإبعادها إلى ركنية (31).
وحرمت العارضة توريس من هدف الشرف عندما ردّت تسديدته القويّة من داخل المنطقة (35)، كما ردّت عارضة تشلسي كرة قويّة لستيوارت داونينغ من خارج المنطقة (41).
وحصل ليفربول على ركلة جزاء إثر دفع كارول من قبل إيفانوفيتش فانبرى لها داونينغ فارتدت من القائم الأيمن (45+3).
وقلّص تشلسي الفارق مطلع الشوط الثاني عبر البرازيلي راميريس عندما تابع كرة من مسافة قريبة إثر ركلة حرة جانبية انبرى لها الفرنسي فلوران مالودا على يسار الحارس رينا (50).
وأعاد شيلفي الفارق إلى سابق عهده عندما استغل كرة خاطئة من الحارس تورنبول فتابعها بقوّة من 25 متراً داخل المرمى الخالي (61).
وأنقذ رينا مرماه من الهدف الثاني بتصديه لرأسية البلجيكي روميلو لوكاكو، بديل ستاريدج، من مسافة قريبة (72).
وأهدر سواريز فرصة الخامس إثر تلقيه كرة من الهولندي ديرك كاوت داخل المنطقة سددها برعونة بجوار القائم الأيسر (90)، ورأسية لأغر من مسافة قريبة إثر تمريرة عرضية من كارول مرت بجوار القائم الأيمن (90+1).
 

 


 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً