العدد 3534 - الخميس 10 مايو 2012م الموافق 19 جمادى الآخرة 1433هـ

اشتون تأمل أن تؤدي محادثات جديدة لانهاء برنامج إيران النووي

قالت مسئولة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون اليوم الجمعة إنها تتمنى أن تشكل المحادثات المقبلة مع إيران أساسا لتخلي الجمهورية الاسلامية في نهاية المطاف عن برنامجها المزعوم للاسلحة النووية.
وقبل المحادثات المقررة في 23 من مايو ايار في بغداد قالت اشتون التي تمثل القوى الكبرى في المحادثات بشأن أنشطة إيران النووية إن آمالها كبيرة بخصوص الجولة الجديدة من المفاوضات.
وقالت للصحفيين في بروكسل "طموحي هو أن نمضي في سبيل بدء نهاية برنامج الاسلحة النووية في إيران. أتمنى أن نرى بدايات النجاح."
ويشتبه الغرب بأن إيران تسعى لتطوير أسلحة نووية لكن إيران تقول إن برنامجها أغراضه سلمية بحتة ومن بينها توليد الكهرباء. واستخدام اشتون لعبارة "برنامج الأسلحة النووية" يتجاوز اللغة التي يستخدمها المسئولون الغربيون عادة حيث يصفون جهود إيران بأنها محاولة للسعي لامتلاك قدرات تسلح نووي.

وكان مدير المخابرات القومية الأمريكية قال في يناير كانون الثاني إن ايران تبقي خيار تطوير اسلحة نووية مفتوحا من خلال أمور بينها تطوير قدرات نووية متنوعة.
لكنه قال إنه لا يعلم ما إذا كانت طهران ستقرر في النهاية صنع اسلحة نووية. واستؤنفت المفاوضات بشان برنامج إيران العسكري المزعوم وبشأن الوصول إلى مواقع مشتبه بها في ابريل نيسان في تركيا بعد توقف دام 15 شهرا ومن المقرر أن تجرى محادثات أخرى يوم 23 مايو ايار في بغداد.
وقالت اشتون إنها ستتعامل مع المحادثات على أنها "مجموعة جادة من المناقشات التي قد تؤدي إلى نتائج ملموسة." وقالت إيران إنها تريد تخفيف العقوبات التي فرضها عليها الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة لمنعها من المضي قدما في طموحاتها النووية.
لكن دبلوماسيين غربيين يقولون إن إيران يجب أن تتخذ خطوات ملموسة أولا لتهدئة المخاوف. واستهدفت العقوبات قطاعي الطاقة والبنوك في إيران منذ بداية العام الحالي ويستعد الاتحاد الأوروبي لحظر شامل لشراء النفط الخام الايراني في يوليو تموز.
وتمثل اشتون الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا في التعامل مع إيران.
وكانت اشتون تتحدث في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري.
ووقع الاثنان اتفاقية إطار عمل للتعاون تمهد الطريق أمام حوار سياسي منتظم لتعزيز التجارة والاستثمار بالاضافة إلى التعاون في مجالات مثل الصحة والتعليم والطاقة.
 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 4:20 م

      الطموحات النووية الايرانية لن تتوقف ......... ام محمود

      و في المقابل سيزيد التقشف الاوربي و الجنون و الهوس و التخبط السياسي ايذانا بالسقوط و التهاوي
      الجميع أصبح مثل الدمى يتحرك بأوامر عليا

اقرأ ايضاً