العدد 2481 - الإثنين 22 يونيو 2009م الموافق 28 جمادى الآخرة 1430هـ

دفان الجفير يضاعف مساحتها 30 مرة

قال عضو مجلس بلدي محافظة العاصمة ممثل الدائرة الخامسة فاضل عباس: «إن مساحة دفان الجفير أصبحا بواقع 30 ضعفا عن المساحة الأصلية للقرية القديمة».

وأضاف أن عمليات الدفان في ساحل الجفير لا تعود بالنفع على أهالي المنطقة وخصوصا أنها غالبا ما تكون لإقامة المشاريع الربحية. وأشار إلى أن عمليات الدفان هذه مرخص لها، لكنها لم تراع أهالي المنطقة والبحارة.


بلدي العاصمة يؤكد قانونية دفان ساحل الجفير

الدفان ضاعف مساحة الجفير 30 مرة

الوسط - فاطمة عبدالله

قال عضو مجلس بلدي محافظة العاصمة ممثل الدائرة الخامسة فاضل عباس: «إن مساحة دفان الجفير أصبحت بواقع 30 ضعفا عن المساحة الأصلية للقرية القديمة، موضحا أن المساحة الكلية لمدينة الجفير أصبحت 30 مليون قدم مربع بعد أن كانت 10 ملايين قدم مربع فقط.

وأوضح عباس في حديث إلى «الوسط» أن عمليات الدفان التي تجرى في ساحل الجفير لا تعود بالنفع على أهالي المنطقة وخصوصا أن عمليات الدفان تكون غالبا لإقامة المشاريع الربحية، في الوقت الذي يستثنى فيه أهالي منطقة الجفير من أي مشاريع.

ولفت عباس إلى أن عمليات الدفان التي تقام الآن على ساحل الجفير هي عمليات مصرح لها، إذ إنها رسمية ومرخصة ولا يوجد عليها غبار، إلا أن الدفان لم يراعِ أهالي المنطقة والبحارة.

وأكد عباس أن الهدف من هذه العمليات هو القيام بعمليات استثمارية وخصوصا أن هناك توجها لبناء ناد مشترك لعدد من النوادي، على رغم أن الأخيرة ليست لها علاقة بمنطقة الجفير.

وذكر عباس أن من يقوم بعمليات الدفان هم أصحاب الأراضي المملوكة، مستنكرا عدم استفادة أهالي الجفير من عمليات الدفان، مشيرا إلى أنه في كل مرة تقام عمليات الدفان تبنى في الوقت نفسه العمارات الشاهقة.

ونوه عباس إلى أن عمليات الدفان مستمرة، وغالبية المشاريع التي تقام بعد الدفان تقام من دون دراسة.

وأشار عباس إلى أن المسئولين عن الدفان سعوا إلى تدمير منطقة الجفير، ما أثر على البيئة البحرية وعلى الأهالي أنفسهم.

إلى ذلك اشتكى أحد المسئولين في المستشفى القريب من عمليات الدفان من إلقاء القائمين على الدفان بالأوساخ والنفايات بالقرب من سيف البحر، إلى جانب إلقاء الرمال، ما أدى إلى تراكم الأوساخ بالقرب من المستشفى الذي هو قريب من ساحل الجفير.

وناشد رئيس الوزراء التدخل وإيجاد حل لعمليات الدفان المستمرة التي بدأت تؤثر على الجميع.

ويشار إلى أن عددا من بحارة منطقة الجفير طالبوا بوقف الدفان الذي بدأ منذ ما يقارب 10 أيام، مستنكرين استمرار الدفان وخصوصا أنه بدأ يزحف نحو ساحلهم.

كما أكد البحارة سابقا أنهم حاولوا معرفة سبب عمليات الدفان المستمرة، التي تزداد يوما بعد يوم، إلى جانب أن القائمين على الدفان بدأوا يلقون بالأوساخ بالقرب من السيف، إلا أن كل ما كان يسمعه البحارة هو أن الأرض مملوكة.

كما تخوف البحارة من أن تقضي عمليات الدفان على البحر بكامله ليصبح بعد ذلك البحارة من دون مصدر رزق.

العدد 2481 - الإثنين 22 يونيو 2009م الموافق 28 جمادى الآخرة 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً