بدأت اليوم الاثنين (14 مايو / أيار 2012) وصول الوفود الخليجية للمشاركة في مهرجان الخليج الثاني عشر للإذاعة والتلفزيون، وقال عبدالله ابوراس مدير عام جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج وأمين عام مهرجان الخليج الثاني عشر للإذاعة والتلفزيون الذي ينطلق في المنامة غدا بجامعة البحرين إن فعاليات المهرجان هذا العام تضمنت فتح مجالات جديدة للمسابقات ، وفصل بعض المسابقات من مجال واحد لأكثر من مجال، وقد جاء ذلك بناء على توصية من اللجنة الدائمة للمهرجان وهي لجنة تمثل فيها كل الدول الأعضاء بمجلس دول التعاون الخليجي ومهمتها وضع الخطوط العريضة لما يجب أن يسير عليه المهرجان من حيث موعده وفعالياته وأنشطته.
وأشار ابو راس إلى أن من بين الموضوعات المستحدثة هذا العام تطبيق نظام التحكيم الإلكتروني لعشرة مجالات مشاركة في المسابقات من بين 13 مجال يتم التنافس عليها ، وقد اقتصر التحكيم بنظام الحضور على مجال الدراما والذي يشمل 3 أفرع وهي التاريخية والاجتماعية والكوميدية، وهي الوحيدة التي تم التحكيم فيها بحضور فريق التحكيم، فيما أشاد بما استطاع أن يحققه فريق التحكيم الإلكتروني، وقال أنه لم تكن لدى إدارة المهرجان مشكلة مادية جعلت من المتعذر إحضار المحكمين من بلادهم، لكن كانت ارتباطات المحكمين هي السبب في اعتماد تطبيق نظام التحكيم الإلكتروني، وكان الأمر مريحا للجميع، متوقعا في العام القادم أن يكون التحكيم إلكترونيا بالكامل.
وحول التكريم أوضح ابوراس أنه من المعتاد في كل عام أن يتم تكريم شخصية من كل دولة في مجالي الإذاعة والتلفزيون، لكن وبناء على توصيات اللجنة الدائمة للمهرجان سيتم تكريم شخصية ثالثة في مجال الرياضة، لافتا إلى أن الرياضة تحظى حاليا باهتمام كبير ولديها قنوات متخصصة كثيرة، وهو ما استدعى استحداث تكريم بعض الرياضيين القدامى أو المعدين أو المعلقين الرياضيين او المخرجين في هذا المجال، وسيتم تكريم 6 شخصيات في هذا المجال وهو الذي كان من المفترض أن يصل العدد إلى سبعة إلا أن جمهورية اليمن لم تتمكن من تقديم مشاركتها هذا العام.
وأشار مدير عام جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج إلى أن مهرجان هذا العام يضم ندوتين الأولى بعنوان "سبل تفعيل استراتيجية العمل الاعلامي الخليجي المشترك" وهي استراتيجية صدرت عن مجلس التعاون الخليجي وأقرت في إحدى القمم ولازالت تحظى بنقاش مكثف، سيتحدث فيها نائب مدير الثقافة والإعلام عبدالله جاسم ، ووزير الإعلام الكويتي السابق سامي النصر، وفهد العرابي الحارثي وغازي غساني وآخرين، والندوة الثانية بعنوان "الإعلام الجديد والنشئ".