العدد 3538 - الإثنين 14 مايو 2012م الموافق 23 جمادى الآخرة 1433هـ

علي فخرو: جمعيات وضعت شروطاً مسبقة للحوار ولم ترفضه بصورة كاملة

علي فخرو
علي فخرو

قال عضو اللقاء الوطني البحريني وزير التربية والتعليم السابق علي فخرو إن ما نشر مؤخراً عن اللقاء الوطني الثاني أسيء فهمه من عنوانه، إذ فهم منه أن الجمعيات الأربع التي وضعت شروطاً للحوار قد رفضت الحوار بصورة كاملة، والواقع أن تلك الجمعيات أبدت موافقة للحوار ولكنها وضعت شروطاً محددة ذكرت في التقرير الذي نشر، والشروط التي كانت هي توقف الحراك في شوارع قرى ومدن البحرين ودخول السلطات الحكومية المعنية مباشرة في الحوار قبل أن تتفق الجمعيات فيما بينها «كما كنا نعرضه».

وأشار إلى أن جمعية واحدة فقط أضافت أنهم يريدون أيضا أن تقوم الجمعيات المعارضة الست بتقديم اعتذار علني عما يحدث في البحرين من حراك شعبي، وقال «بالنسبة لنا لم تكن تلك الشروط في يدنا على أي حال بل اكتفينا بتسجيلها دون أن يكون لدينا موقف محدد».

وتابع «لقد أشير إلى رئيس للقاء الوطني والواقع انه لا يمكن أن يوجد رئيس للقاء مجموعة من المواطنين لم يصل لقاؤهم لكي يكون كيانا سياسيا إذ ان ذلك يتطلب التقدم بصورة رسمية إلى السلطات الرسمية المعنية لتسجيل ذلك الكيان... حتى الآن هذا اللقاء هو لقاء أفراد من المواطنين يودون أن يساهموا في تقريب وجهات النظر وفي تخفيف حدة الاختلافات فيما بين القوى السياسية العاملة في مجتمع البحرين المدني، هذا اللقاء ليس له أمين عام ولا رئيس وإنما كانت المتابعة تجري من قبل لجنة اختارها المجتمعون في لقائهم الأول منذ 4 أشهر».

وأضاف «في اللقاء الثاني اختيرت لجنة جديدة وخرج العديد من أعضاء اللجنة القدامى ليفسحوا المجال لعناصر جديدة لكي تحاول القيام بما لم يستطيعوا تحقيقه عبر الأربعة الشهور الماضية».

وأكد فخرو أن هذا اللقاء لا يحكم على احد ولا على أي موقف وإنما يحاول أن يقرب المواقف والأفكار ليكون هناك مشروع وطني متفق عليه من قبل جميع المكونات السياسية ليناقشوه مع الجهات الرسمية المعنية حتى تنتقل البحرين من وضعها الصعب الحالي وتنطلق في بناء هذا المجتمع بكل مكوناته دون استثناء على الإطلاق ويكون المقياس الوحيد في المستقبل هو حقوق المواطنة المتساوية بين الجميع.

واختتم فخرو تصريحه بالقول «إنني أقدم هذا التوضيح باسمي الشخصي إذ ان اللقاء منذ يومين طلب من لجنة التنسيق والمتابعة الجديدة إصدار بيان يوضح فيه وجهة نظر اللقاء الوطني بشأن ما جاء في التقرير الذي كان في الأصل تقريراً مقدماً لأفراد اللقاء وليس للرأي العام».

العدد 3538 - الإثنين 14 مايو 2012م الموافق 23 جمادى الآخرة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 19 | 2:04 م

      اعتذار عن الكرامة

      اقسم بالله لو اجوع انه واولادي وجميع عائلتي ما اعتذرت ولا رضيت بالاعتذار عن مطالبتي بأبسط حقوقي وكرامتي

    • زائر 17 | 5:29 ص

      الأعتذار للضحايا وأهاليهم

      وليس لمن يريد التأزيم ، الأعتذرا لمن شوهتم سمعتهم في التلفزيون ولمن عذبوهم ولمن عملتم لهم محاكم تفتيش على الهواء ليكون تستغبون الناس آل ايه آل ( اعتذار )

    • زائر 12 | 2:23 ص

      نريد حوار

      بحريني 100% لادخل للأجانب فيه، ويكون ضمن أستفتاء شعبي لمخرجاته، هذا هو الحل

    • زائر 6 | 1:05 ص

      المسؤولين في الدولة رافضين الحوار يا علي فخرو

      هالشي لازم تعرفه

    • زائر 5 | 12:45 ص

      الحوار بين طرفين المعارضة والسلطة أما الموالاة فما ليها خص .

    • زائر 4 | 12:42 ص

      أجد تكملة لموضوعك يا دكتور في عمود المحاري لهذا اليوم - جزء منه أدناه..

      في حين ترفض القوى المعارضة تحقيق أي مكسب على حساب الآخرين، من مبدأ أن المكاسب يجب أن تكون لعموم الناس وأن الخسارة لا يمكن إلا أن تكون للوطن بكافة فئاته، فإن هناك من يستمرئ القبول بالفتات حتى وإن تلوّث بوسخ المذلة.

      كما أن هناك من يسرق جهد وعمل وتضحيات غيره ليحصل على الغنائم، أما أسوأهم جميعاً، فهو من يعمل جاهداً من أجل استمرار الأزمات، ويغلق جميع الأبواب التي يمكن أن تفضي إلى حل مقبول، لمجرد أن يحصل على المزيد من الامتيازات التي لم تكن من حقه في يوم من الأيام..

    • زائر 1 | 11:13 م

      يادكتور

      اللذي يريد ان يدخل في حوار يضع شروط وتريدون من الطرق الآخر ان يوافق.


      .

      وشكرا لك على كل حال

اقرأ ايضاً