العدد 3539 - الثلثاء 15 مايو 2012م الموافق 24 جمادى الآخرة 1433هـ

شائعات رحيل إبراهيموفيتش تثير القلق في ميلان

نفى نادي ميلان الإيطالي لكرة القدم ما تردد من شائعات عن وجود خلافات بين السويدي زلاتان إبراهيموفيتش نجم هجوم الفريق والمدير الفني للفريق ماسيميليانو أليجري وزملائه بالفريق.
وترددت بعض الشائعات عن رغبة إبراهيموفيتش في الرحيل من النادي والبحث عن ناد بديل وهو ما أثار قلق مشجعي النادي الذين اعتقدوا أن رحيل إبراهيموفيتش سيكون جزءا من حركة التجديد التي يسعى إليها الفريق الكبير.
ونقلت وسائل الإعلام الإيطالية اليوم الأربعاء عن نادي ميلان نفيه لما تردد من شائعات بهذا الشأن.ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) في وقت سابق اليوم عن مصادر بالنادي أن محادثة جرت بين سيلفيو بيرلسكوني مالك النادي وأدريانو جالياني الرئيس التنفيذي للنادي عن الموقف المتوتر داخل الفريق.
ولكن جالياني صرح قائلا "قضيت مساء يوم الأحد الماضي بأكمله (عقب المباراة الأخيرة للفريق في الدوري الإيطالي هذا الموسم) مع زلاتان (إبراهيموفيتش) الذي أكد لي عشقه الأبدي للنادي".
وصرح إبراهيموفيتش /30 عاما/ ، إلى صحيفة "أفتونبلادت" السويدية الأسبوع الماضي ، قائلا إنه يعتزم البقاء مع ميلان لحين انتهاء عقده مع الفريق في عام 2014 .ولكنه تساءل ما إذا "كانت لدى النادي شكوك بشأن المشروع العام واللاعبين والمستقبل".
وشهدت الفترة الماضية رحيل اللاعبين المخضرمين جينارو جاتوسو وفيليبو إنزاجي وكلارنس سيدورف وأليساندرو نيستا ومارك فان بوميل وجانلوكا زامبروتا لتكون هذه هي البداية في سوق الانتقالات بالنسبة لميلان بعد موسم محبط للفريق.
ورغم ذلك يرى البعض أن بيرلسكوني، القطب الإعلامي الذي انتقل لعالم السياسة في عام 1994 ، قد لا يميل إلى الإنفاق ببذخ على تدعيم النادي والفريق على عكس ما كان عليه الحال منذ 1986 .
 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 8:23 ص

      زلاتان ابراهيموفيتش

      ولكن جالياني صرح قائلا "قضيت مساء يوم الأحد الماضي بأكمله (عقب المباراة الأخيرة للفريق في الدوري الإيطالي هذا الموسم) مع زلاتان (إبراهيموفيتش) الذي أكد لي عشقه الأبدي للنادي".
      من متى كان ابراهيموفيتش عنده عشق ابدي لنادي هو كل همه الفلوس وهو لعب الى 5 اندية والسادس في الطريق

اقرأ ايضاً