بناءً على الأمر الملكي الصادر عن مقام عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بشأن تعيين ضباط في وزارة الداخلية، والأمر الملكي بشأن تعيين ضباط في جهاز الأمن الوطني، فقد تفضل جلالته بمنح خريجي الأكاديمية الملكية للشرطة برتبة ملازم، حيث أعلن تعيين الدفعة السابعة للتلاميذ العسكريين الجامعيين وذلك في حفل التخريج، الذي أقيم مساء أمس (الخميس) في مقر الأكاديمية الملكية للشرطة برعاية وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، كما تضمن الاحتفال تخريج الدفعة الأولى من الضباط الحاصلين على برنامج الماجستير في العلوم الجنائية والشرطية.
ولدى وصول وزير الداخلية إلى موقع الاحتفال، كان في استقباله رئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن، ومساعد آمر الأكاديمية الملكية للشرطة.
واستهل الحفل بعزف سلام الفريق، ثم بدأت الفعاليات بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، بعد ذلك قدم الخريجون استعراضاً عسكرياًّ مروراً بالمنصة، كما أدى الخريجون القَسَم العسكري.
بعد ذلك تفضل وزير الداخلية بتكريم أوائل الطلبة الخريجين والمتميزين، كما تم في الاحتفال تسليم الشهادات لطلبة الدفعة الأولى من الضباط الحاصلين على درجة الماجستير في العلوم الجنائية والشرطية وذلك في إطار حرص الوزارة على الارتقاء بأداء منتسبيها وتأدية مهامهم بمهنية وأكاديمية عالية.
وشهد الحفل تخريج 64 تلميذاً عسكريّاً من مختلف التخصصات بعد أن تلقوا برامج أكاديمية وتدريبية وفق أحدث النظم العلمية والتدريبات العسكرية المتقدمة تحت إشراف كفاءات متميزة لرفد الشرطة بالعناصر المؤهلة أكاديميّاً حتى تسهم في مسيرة التطوير والتحديث التي تنتهجها وزارة الداخلية.
وأشاد الوزير بالدور الريادي للأكاديمية الملكية للشرطة في الإعداد المتميز لخريجيها من الضباط والتلاميذ العسكريين وما تبذله من جهد ملموس في تطوير البرامج التعليمية والتدريبية، واستخدام النظم الحديثة في إعداد القوى البشرية المدربة وفق أعلى معايير الجودة وبما يلبي الحاجات الأمنية ويعزز من تنمية القدرات والمهارات في مجالات العمل الأمني كافة وتحقيق المستويات المنشودة للحفاظ على أمن المجتمع ورقيه وازدهاره.
من جانبه، أكد مساعد آمر الأكاديمية الملكية للشرطة العقيد الركن حمد بن محمد بن عبدالله آل خليفة في كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة أن وزارة الداخلية وبناء على نظرة ثاقبة من الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، أولت كل اهتمامها لتأهيل الكوادر البشرية ودعمها بكل ما يتطلبه تنفيذ الواجب على الوجه الأكمل، بالإضافة إلى توفير أحدث وسائل التكنولوجيا والأجهزة والمعدات للتعامل مع مختلف الظروف والأخطار المتوقعة من أجل الوقاية منها ومكافحتها والحد من آثارها.
وأوضح أنه من هذا المنطلق؛ كانت الأكاديمية الملكية للشرطة بكل فروعها في قلب العملية التطويرية، وأحد الروافد الرئيسية لتأهيل وإعداد تلك الكوادر المتميزة والقادرة على تحقيق ما تصبو إليه استراتيجية العمل بوزارة الداخلية.
حضر حفل التخريج كبار الضباط بوزارة الداخلية وعدد من المسئولين في مملكة البحرين وأهالي الخريجين.
العدد 3541 - الخميس 17 مايو 2012م الموافق 26 جمادى الآخرة 1433هـ
