العدد 3543 - السبت 19 مايو 2012م الموافق 28 جمادى الآخرة 1433هـ

«الذيب» يمزق شباك «الغزال» بخماسية بلا مذاق ويكتفي بالوصافة

فقد لقب الدوري والبحرين ينتظر مصيره في الجولة الأخيرة

مدينة عيسى - المحرر الرياضي 

19 مايو 2012

حقق فريق المحرق فوزاً ساحقاً بلا مذاق على فريق البحرين بخمسة أهداف مقابل هدف في المباراة التي جمعتهما أمس على أستاد مدينة خليفة الرياضية في الجولة السابعة عشرة قبل الأخيرة من دوري الدرجة الأولى لكرة القدم، ليكتفي المحرق بالمركز الثاني في الدوري برصيد 38 نقطة بعد فوز الرفاع على الأهلي وتتويج نفسه بطلاً للدوري وفقدان المحرق للقبه بصرف النظر عن نتائج الجولة الأخيرة للدوري.

في المقابل ظل البحرين على نقاطه الـ(18) وتراجع الى المركز الثامن ليبقى في دائرة صراع القاع بانتظار الجولة الأخيرة التي سيلاقي فيها فريق الرفاع الشرقي التاسع قبل الأخير «15 نقطة» وينافسهما الأهلي العاشر الأخير «15 نقطة».

وكان المحرق يأمل في مفاجآت من قبل فريق الأهلي بإعثار الرفاع المتصدر في المباراة التي جمعتهما في نفس التوقيت وتأجيل حسم اللقب الى الجولة الأخيرة، لكن سارت الأمور على غير مايشتهي المحرقاوية بفوز الرفاع فخرج المحرقاوية غير سعيدين كثيراً بفوزهم على البحرين الذي يمكن اعتباره دفعة معنوية للفريق قبل مغادرته الى الكويت لملاقاة العربي الكويتي في ذهاب نصف نهائي البطولة الخليجية الأربعاء المقبل.

وتمكن المحرق من حسم أمور مباراته أمام البحرين مبكراً بعدما سيطر على مجريات اللعب وأظهر نزعة هجومية نجح من خلالها تسجيل هدفين في الربع الساعة الأول، إذ كان الهدف الأول عبر ضربة جزاء أثر الإعاقة التي تعرض لها المهاجم الدولي إسماعيل عبداللطيف والذي نفذها بنجاح فيما أضاف محمود عبدالرحمن «رنغو» الهدف الثاني عندما حول الكرة التي وصلته من ضربة ركنية الى المرمى على رغم محاولة حارس البحرين علي حسن في الدقيقة 12.

وخاض المحرق المباراة بتشكيلة ممزوجة بين العناصر الأساسية وبعض الاحتياطيين في إطار عملية «تدوير اللاعبين» التي يتبعها مدربه عيسى السعدون تفادياً لإرهاق لاعبيه جراء ضغط المباريات وضمت الحارس عبدالله الكعبي وفي الدفاع إبراهيم المشخص وعلي عامر وفهد شويطر ووليد الحيام وفي الوسط محمد سالمين ومحمود عبدالرحمن «رنغو» وفهد الحردان وحمد الدخيل وثنائي الهجوم إسماعيل عبداللطيف والبرازيلي دييغو ثم أشرك سيد ضياء سعيد وحسين علي بيليه في الشوط الثاني، لكن دون أن يؤثر ذلك كثيراً على الشكل الفني وقوة الفريق الذي ظل ممسكاً بزمام الأمور أغلب فترات المباراة على رغم هبوط أداء الفريق ونزعته الهجومية في الشوط الثاني ومال أداؤه الى الهدوء لكنه استطاع أن يحسم نتيجته بإضافته ثلاثة أهداف إذ سجل مهاجمه البرازيلي دييغو الهدفين الثالث والرابع ثم اختتم البديل حسين علي بيليه المهرجان بتسجيل الهدف الخامس في الوقت بدل الضائع.

في المقابل كان فريق البحرين غائباً طيلة الشوط الأول ووجد صعوبة كبيرة في مجاراة المحرق وتأثر كثيراً بالبداية المحرقاوية القوية التي هزت شباكه بهدفين وهو ما بعثر أوراق الفريق البحريني فنياً ومعنوياً وأحبط أية محاولة لتشكيل حرجاً للمحرق على رغم أن مدربه البرازيلي فييرا دفع بعناصر تشكيلته الأساسية لكن الفريق ظل عاجزاً عن تشكيل هجمات وخطورة على مرمى المحرق إذ ظل المهاجم عبدالله جناحي وحيداً في المقدمة دون أن يكون هناك دوراً للاعبي الوسط الصمري محمد مسعد والبرازيلي ماكسيلانو.

ثم أختلف مستوى الفريق في الشوط الثاني ونشط لاعبوه وأجرى مدربه تبديلات تنشيطية بدخول المهاجم الشاب عبدالله الدوسري ثم البرازيلي مارسيلو، وقام البحرين بعدة محاولات وصل خلالها الى مرمى المحرق ونجح في تسجيل هدفه الوحيد عن طريق مهاجمه المتألق عبدالله جناحي فيما أهدر عبدالله الدوسري أبرز الفرص وهو منفرد بالمرمى ثم فرصة أخرى في الدقائق الأخيرة وأبعدها المدافع فهد شويطر من على خط المرمى.

العدد 3543 - السبت 19 مايو 2012م الموافق 28 جمادى الآخرة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً