العدد 3545 - الإثنين 21 مايو 2012م الموافق 30 جمادى الآخرة 1433هـ

ضابط: تحرياتي ومصادري السرية أوصلتني للمتهمين بقضية «راية العز»

أرجأت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القاضيين طلعت إبراهيم وعلي الكعبي وأمانة سر ناجي عبدالله النظر في قضية 28 متهماً بمنطقة النويدرات ضمن ما يعرف بقضية «راية العز»، حتى 17 يونيو/ حزيران 2012 للاستماع لشهود النفي وضم أي تقارير طبية تخص المتهمين.

وقد حضر عدد من المحامين من بينهم السيدمحسن العلوي وحسن حيدر ومحمود ربيع ومحمد الصفار وعلي عبدالحسين وطلال عبدالعزيز الذي تقدم بدفع بتغيّر القيد والوصف لموكله بتهمة التجمهر، معللاً ذلك بأن موكله لم يتهم بمهاجمة دورية أمنية أو الشروع في القتل.

وقد استمعت المحكمة لأربعة شهود وهم مجرو التحريات الذين حققوا مع المتهمين، و3 من رجال الشرطة الذي تم الهجوم عليهم كما ذكروا للمحكمة.

وقد تم استجواب شهود من قبل المحامين، وكان من ضمن الأسئلة الموجهة من قبل المحامين المحامي حسن حيدر الذي استفسر كيف لرجل الأمن التوصل للمتهمين وقد كانوا ملثمين، في الوقت الذي شهدت المحافظة ذاتها الهجوم على برادات تابعة لجواد والمهاجمين لم يكونوا ملثمين، ولحد الآن لم يتم القبض على أي منهم، وعليه رد الشاهد بأن الكثير من القضايا يكون المتهمون فيها ملثمين ويتم التوصل لهم من خلال التحريات والمصادر السرية التي اعتمد عليهم المصدر السري والذي بلغ عددهم تقريباً 15 مصدراً.

ورفض الشاهد أن يدلي بأي معلومات عما إن كانت مصادره السرية متواجدة وقت حدوث الواقعة أم غير متواجدة لسلامتهم، وعدم التوصل إليهم، كما أن الشاهد أضاف بأن عدداً من المتهمين اجتمعوا وخططوا لمهاجمة رجال الأمن وأنهم اجتمعوا في منزل شخص وصنعوا الزجاجات الحارقة.

وبخصوص الشهود الثلاثة الذين كانوا في موقع الواقعة وتعرضوا لهجوم، كما ذكروا بأن اثنين منهم ذكروا أن وقت الهجوم عليهم كان في نحو السادسة وخمسة وأربعين أو السابعة صباحاً، فيما بين شاهد الثالث أن الهجوم عليهم كان في حدود الخامسة وخمسة وأربعين أو السادسة.

كما أنكر شاهدان عمل تمشيط في المنطقة، بينما أكد شاهد ثالث القيام بالتمشيط، في الوقت الذي أكد الشهود بأنهم لا يستطيعوا التوصل للمتهمين الذين كانوا أقنعة على وجوههم إلا أن من هاجمهم كان ينوي قتلهم.

كما تحدث أحد رجال الأمن بأن إخبارية وصلتهم في ليلة الواقعة بأن هناك مخططاً للهجوم عليهم وقتلهم، إلا أنهم اطمأنوا لعدم حدوث ذلك حتى الساعات الأولى، إلا أنهم تفاجأوا في الصباح مما واجهوا وخصوصاً بأن من هاجمهم وصلوا لمكان تواجدهم وأخذ حقيبة بها دخيرة للغاز المسيل للدموع بالإضافة لملابس واقية لحد رجال الأمن، وأنهم انسحبوا باتجاه منطقة الرفاع بعد الهجوم عليهم بأسياخ حديد والزجاجات الحارقة.

وأنكر المتهمون الاتهامات التي وجهتها لهم النيابة العامة في جلسة سابقة، والتي تتمثل في أنهم بتاريخي 23 و30 ديسمبر/ كانون الأول 2011 اشتركوا وآخرون مجهولون في تجمهر بمكان عام مكون من أكثر من 5 أشخاص الغرض منه الإخلال بالأمن العام وارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات والتعدي على قوات الأمن باستعمال القوة والعنف، وقد وقعت منهم تنفيذاً للغرض المقصود من التجمهر مع علمهم بالجرائم الآتية: أنهم شرعوا وآخرون مجهولون في قتل المجني عليهم من أفراد الشرطة عمداً مع سبق الإصرار والترصد، وذلك أثناء وبسبب تأديتهم وظيفتهم، بأن عقدوا العزم وبيتوا النية على قتل من يصلون إليه من أفراد قوات الأمن المتمركزة بصفة مستمرة في مكانها المعلوم لديهم، وأعدوا لذلك أدوات قاتلة، وهي الزجاجات الحارقة سريعة الاشتعال، وكمنوا لهم على مقربة من مكان تمركزهم حتى تحينوا اللحظة المناسبة، فباغتوهم بإلقاء الزجاجات الحارقة نحوهم قاصدين من ذلك إزهاق أرواحهم، وقد غاب أثر الجريمة بسبب لا دخل لإرادتهم فيه، وهو انتباه المجني عليهم لهم وتفاديهم الزجاجات الحارقة ومغادرتهم المكان على وجه السرعة.

وأفادت النيابة العامة بأن تلك الجريمة اقترنت بجرائم أخرى، وهي أنهم بالزمان والمكان ذاتهما، أشعلوا عمداً وآخرون مجهولون حريقاً في دورية الشرطة المملوكة لوزارة الداخلية، وكان من شأن الحريق تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر، كما أنهم سرقوا وآخرون مجهولون المنقولات المملوكة لوزارة الداخلية، كما حازوا وأحرزوا وآخرون مجهولون الزجاجات الحارقة بقصد استخدامها لتعريض حياة الناس والأموال والممتلكات للخطر.

العدد 3545 - الإثنين 21 مايو 2012م الموافق 30 جمادى الآخرة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 23 | 8:15 ص

      ما شاء الله عين الحسود فيها عود

      وما هي هذه المصادر السرية وما هو مفهوم المصدر السري غدا سيلفق كل انسان حاقد على انسان آخر قضية ويقول علمت من مصادري السرية

    • زائر 22 | 7:37 ص

      أمل البحرين

      كونان البحرين

    • زائر 20 | 5:33 ص

      ماشاء الله

      هاى الظابط عنده تحريات ومصادر سرية يعنى يقدر يحل كل المشاكل اللى صايرة بالبلد - يالله همتك اقبض على اللى كسرو سيارات المواطنين وسرقو المحلات التجارية والبيوت
      ماشاء الله ولا جيمس بوند 7 يقدر اسوى الا سواه هاى الظابط
      والله كريم

    • زائر 19 | 5:27 ص

      حسين

      اقول يا ابو المصادر السرية بسك من هـ الازرق ترى صار ليينا 40 سنة واحنا نسمع عن هـ الاشياء . اقول قاتل الاعلامي احمد اسماعيل سيارة لاند كرويسر سوداء . طلعها يا ابو المصادر!!!؟

    • زائر 18 | 4:51 ص

      شنو يعني مصدر سري

      وهالمصدر السري شكلة خطير، لأنه كشف الجناه، يعني أكيد بعد كشف الأشخاص اللي تعدوا على برادات 24 ساعة وبيوت المواطنين سألوه عن أسمائهم ليتم القبض عليهم، قال مصدر سري قال

    • زائر 17 | 4:48 ص

      شنو يعني مصدر سري

      هل يجوز القبض وأتهام الناس في المحاكم بدون شهود على الواقعة، فلا معنى لوجود مصدر سري فهذا مصير ناس ولا بد من دليل قاطع وإلا لاداعي لأستمرار المحاكمة، أطلقوا سراحهم

    • زائر 14 | 2:36 ص

      شبكة تحريات افضل من الFBI

      ماهي تلك المصادر السرية التي يمتلكها ضابط الامن، الحادثة وقعت بتاريخ 30-12-2011، و اغلب الاعتقالات كانت في اليوم التالي 31، اقل من 24 ساعه تم فيها اعتقال اكثر من 10 اشخاص ملثمين، في حين لم تتمكن الداخليه من التعرف على معتدي برادات جواد بدوار البا منذ شهر ونص بالرغم من ان وجوههم مكشوفه !

    • زائر 13 | 2:32 ص

      لابد للحقيقة ان تنكشف

      هؤلاء المسجونين ما لهم ذنب في إلي صار, وكل مصادرهم السرية فاشلة, حتى اني اعرف ما له دخل في السياسة ولا المسيرات مسجون عندهم الأن و ما عندنا خبر عنه منذ ان نقل إلى التحقيقات, إن شاء الله يكون بخير.

      ولد المدينة

    • زائر 9 | 1:17 ص

      همس المشاعر

      خلاص افرجوا عنهم والله ذابت قلوب الناس جاي شهر رمضان والله حرام ناس تفطر بلا اب وبلا اخ ومن حين حق. شهر سته هاده حرام عليكم مؤ حاسين بالفرقه فرقتونا وحنا عايشين الله ياخد الحق

    • زائر 4 | 1:00 ص

      سؤال للضابط

      اين مصادرك وتحرياتك في قضية احمد اسماعيل وعلي الشيخ وغيرهم. فقط في هذه القضايا تحرياتكم لاتعمل

اقرأ ايضاً