أكد الرئيس الفرنسي الجديد فرنسوا هولاند خلال أول لقاء مع نظيره التركي عبدالله غول أمس الأول (الإثنين) على هامش قمة الحلف الأطلسي في شيكاغو، عزمه على تصحيح العلاقات الثنائية حسب ما ذكرت الصحافة التركية أمس الثلثاء (22 مايو/ أيار 2012).

وقال هولاند للرئيس التركي «دعونا نحرك العلاقات بين تركيا وفرنسا. لنصحح ما تضرر». ونقلت صحيفة «حرييت» عن غول قوله إنه قلق من «العداوة» الفرنسية حيال بلاده.

وأضاف غول «سألته ما إذا كان هناك تضارب في المصالح بين تركيا وفرنسا، ولاحظت أن الامر ليس كذلك بل على العكس لدينا مصالح مشتركة في جميع المواضيع».

وسأل غول خلال اللقاء «لماذا إذاً موقف فرنسا العدائي حيال تركيا؟».

وبحسب صحيفة «صباح» الموالية للحكومة أجابه الرئيس الاشتراكي «فلنفتح صفحة بيضاء، صفحة جديدة. سأعطي تعليمات لوزرائي بهذا المعنى».

وكانت العلاقات بين تركيا وفرنسا توترت بسبب معارضة الرئيس السابق نيكولا ساركوزي لانضمام أنقرة إلى الاتحاد الأوروبي والتصويت على مشروع قانون يجرم إنكار إبادة الأرمن التي لا تعترف بها تركيا.

من جهة أخرى، قال هولاند إن فرنسا طلبت أن تساهم بأقل من 200 مليون دولار في تمويل طويل المدى لأفغانستان لكنه أوضح أن باريس تريد أولاً أن تعرف كيفية إنفاق هذه الأموال. وقال هولاند «سندرس طلب التمويل.

لكننا وضعنا شرطاً هو أن نعرف ما إذا كانت هذه المساهمات ستدار بكفاءة». وستبت الحكومة الفرنسية في أمر المساهمات في يوليو/ تموز.