تحت رعاية وزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي؛ نظم قطاع التعليم العام والفني فعالية بعنوان: «طموحنا» في مركز مصادر التعلم للمعلمين بالمحرق بحضور الوكيل المساعد للتعليم العام والفني ناصر محمد الشيخ ورؤساء المدارس الأوائل، ورؤساء المدارس، وشركاء تحسين أداء المدارس، ومديري المدارس الثانوية بالإضافة إلى المديرين المساعدين والاختصاصيين التربويين أعضاء فرق دعم مجموعات المدارس.

وافتتح اللقاء بكلمة لناصر الشيخ رحب فيها بالحضور معرباً عن سعادته بهذا اللقاء الذي جاء في منتصف الفصل الدراسي الثاني، وافتخاره بالإنجازات التي حققتها المدارس خلال العام الدراسي الحالي وخاصة ما تم في الفصل الدراسي الثاني، بعد تطبيق برنامج تحسين الزمن المدرسي، مؤكداً حدوث تطور تم رصده مقارنة بين بداية تطبيق برنامج تحسين الزمن المدرسي في بداية الفصل لكل من الطالب والمعلم والمجتمع وبين ما حقق اليوم من إنجازات في تحسين ممارسات التعليم والتعلم في الدروس التي ترصد وتتابع بصورة حثيثة من قبل رؤساء المدارس وقيادات المدارس من خلال الزيارات المدرسية والصفية وجلسات التطوير المهني بالإضافة إلى الانضباط في حضور الطلبة والمعلمين داخل المدارس، وانخفاض المخالفات السلوكية، والتغيير الإيجابي الذي يزداد بشكل تدريجي في تخفيف الواجبات البيتية، ما سيؤدي إلى تقليل الدروس الخصوصية وبالتالي تقليل العبء المادي الذي يتحمله ولي الأمر، وستتسع دائرة هذا التغيير الإيجابي بشكل تدريجي في المدرسة والبيت ليشمل الطالب، والمعلم، والقيادة المدرسية، وولي الأمر.

ويأتي هذا اللقاء لترسيخ ثقافة مجتمعات التعلم المهنية من خلال تبادل التجارب والتعرف على الإنجازات التي تحققت وأهم الوسائل التي تساعد على تحقيق مزيد من الإنجازات النوعية، وهي فرصة تعلم تعِين على استخلاص تجارب وممارسات تسهم في إثراء العمل المدرسي وتجويد المخرجات.

بعد ذلك تولت رئيس مدارس أول أحلام العامر قيادة الجلسة التي تناولت أهداف اللقاء وسلطت الضوء على شكل النجاح الذي تحقق اليوم بعد تطبيق برنامج تحسين الزمن المدرسي لكل من المعلم والطالب وولي الأمر، والطريق الصحيح لبلوغ طموح المشاركين في بناء شراكة مجتمعية فاعلة مع الأطراف المعنية داخل المدرسة وخارجها، ثم تطرقت إلى أهم الأنشطة التي يتناولها اللقاء وقواعد العمل الأساسية، فيما عرضت رئيس مدارس أول نعيمة غلام أفلاماً وثائقية تضمنت قصص نجاح تحققت في مجموعة من المدارس الثانوية، كما ساهمت مناقشات المدارس في تبادل الخبرات وقصص النجاح فيما بينها، أما رئيس مدارس أول عبدالرضا علي حسن فقد تناول حل المشكلات برصد التحديات التي تواجهها المدارس حاليّاً و بدائل الحلول التي طرحت أمام المدارس لاختيار ما يناسبها وفق ظروفها وأولوياتها.

وقد شارك رؤساء المدارس الثانوية في قيادة بعض الجلسات، مثل: مبادرات إشراك المجتمع المحلي، وكيفية قيادة الآخرين وإلهامهم، وأهمية نجاح المحادثات المهنية، والالتزامات المهنية لكل مدير مدرسة واشتملت على تطبيق مجموعة من السيناريوهات ولعب الأدوار أثناء التدريب العملي. وفي الكلمة الختامية أعرب الوكيل المساعد للتعليم العام والفني ناصر محمد الشيخ عن مدى سعادته واستفادته من هذا اللقاء وحث الجميع على التحلي بعقلية المتعلم دائماً وتفعيل التواصل من أجل تحقيق مزيد من النجاح والاستفادة من تجارب الآخرين.

وقام بتوزيع شهادات الشكر والتقدير والهدايا الرمزية على المشاركين تقديراً لجهودهم فيما تحقق من نجاحات وإنجازات ووجه إلى السعي الحثيث إلى بلوغ الطموح استعداداً للقاءات المقبلة.